مسك الختام
21 Dec 2008, 11:09 AM
{{عندما تشك المرأة في تصرفات زوجها او توسوس لها نفسها بذلك}}
ماذا تفعل؟؟
تبدى بالبحث و التحقيق في ما تشك فيه
فتجدها تبحث في الجوال او الانترنت او المسنجر او السيارة او الملابس او غيرها من خصوصيات زوجها
تفعل هذا الشي بدافع الفطرة التي خلقها الله عليها
{الغيرة}
ولكنها لو فكرت قليلاً قبل ذلك
لا تفكر في ردة فعل زوجها عندما يعلم ما تفعل
لا تفكر في الثقة المفروض ان تكون موجودة بينهما
بل تفكر في قول الله تعالى:" يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ "
هَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَنَهْي لَهُمْ عَنْ أَنْ يَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِمَّا لَا فَائِدَة لَهُمْ فِي السُّؤَال وَالتَّنْقِيب عَنْهَا
لِأَنَّهَا إِنْ أُظْهِرَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْأُمُور رُبَّمَا سَاءَتْهُمْ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ سَمَاعهَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَد شَيْئًا إِنِّي أُحِبّ أَنْ أَخْرُج إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيم الصَّدْر "
هَذِهِ الْآيَة أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبَبِ مَسَائِل كَانَ يَسْأَلهَا إِيَّاهُ أَقْوَام , اِمْتِحَانًا لَهُ أَحْيَانًا , وَاسْتِهْزَاء أَحْيَانًا , فَيَقُول لَهُ بَعْضهمْ : مَنْ أَبِي ؟ وَيَقُول لَهُ بَعْضهمْ إِذَا ضَلَّتْ نَاقَته : أَيْنَ نَاقَتِي ؟ فَقَالَ لَهُمْ تَعَالَى ذِكْره : لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِنْ ذَلِكَ , كَمَسْأَلَةِ عَبْد اللَّه بْن حُذَافَة إِيَّاهُ مَنْ أَبُوهُ , { إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } يَقُول : إِنْ أَبَدَيْنَا لَكُمْ حَقِيقَة مَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ سَاءَكُمْ إِبْدَاؤُهَا وَإِظْهَارهَا .
اليكِ أختي قبل ان ينديك منادي الفطرة
اعلمي ان الله له حكمة في عدم ردك على هذا المنادي
اختي الحبيبة الكثير من القصص التي اطلعنا عليها في حياتنا اليومية
والتي تم فيه البحث و التحقق من الشك و الريبة حول اي شخص وليس الزوج فقط
ماذا حدث؟؟؟؟
الكثير من الأخوات قلنا ياليتنا لم نعرف الحقيقة, لماذا؟
لان الحقيقة مولمة...نعم مولمة
مولمة لانني اكتشفت حقيقة هذا الشخص
مولمة لانني لم اكن اتوقعها من هذا الشخص
مولمة لانني لم استفد بعلمي بالحقيقة شي
الزوج انكر.....زيادة في الشك
الزوج اعترف.....آآآآآآه من الصدمة
الزوج انكر او اعترف ..... ولكن انقلب عليكِ واصبحتي انتي المتهمة
"لماذا تفتشين في اغراضي".."لماذا لا تثقين فيني".."انتي السبب"...... الخ
اذا ما هي الفائدة من انكشاف المستور
اصبح كل شي امامك واضح..... ما الفائدة
الان انتي مجروحه , محتارة اكثر من السابق
لماذا فعل هذا؟؟؟
لماذا لم يقل لي؟؟؟
هل انا المذنبة؟؟؟
هل يحبني؟؟؟
الموضوع رجع إليكِ بالحسرة و الآلم
انا لا اقول لا تغاري لا تشكي لا تحولي معرفة الحقيقة
انا لا اقول دعي المخلوق للخلق وجمدي مشاعرك
انا اقول لكي يأختي الحبيبة توجهي الى ربك بالصلاة و الصدقة و بالدعاء و الاستغفار
اجعلي علاقتك بربك قوية وتوكلي عليه في كل امورك
اخلصي النيه في العمل لله
طاعتك لزوجك...خدمته...والعيش معه بالسراء و الضراء..
كلها طاعة لله
سيقول البعض "انا لم اقصر في شي"
اقول لك "الله معك"
ربما ماترينه من زوجك ولا يرضيك... هو اختبار من الله ,ابتلاء لمعرفة قوة صبرك
فمن صبرت وتوكلت على الله في حياتها عوضها الله خير عاجل او اجل
وانا لم اكتب هذا الموضوع والله شاهد علي
الا بعد قرأتي لمواضيع اخواتي التي اكتشفنا
خيانة ازواجهم لهم
والكثير منهم تصرفو بدافع الفطرة....
وماذا ربحو الألم والتفكير العقيم والحسرة والفاجعة في الزوج
وبعد المكاشفة والمواجهة ...لم يستفيد شي بل زاد الامر ضدهم
وفي الاخير رجعُ لله و الدعاء
اذا لماذا لا نقصر الطريق ونتوكل على الله في مصيبتنا ونخلص النية لله
(((والله معنا دائماً ... ولكن متى نحن نكون معه)))
منقول من بريدي
ماذا تفعل؟؟
تبدى بالبحث و التحقيق في ما تشك فيه
فتجدها تبحث في الجوال او الانترنت او المسنجر او السيارة او الملابس او غيرها من خصوصيات زوجها
تفعل هذا الشي بدافع الفطرة التي خلقها الله عليها
{الغيرة}
ولكنها لو فكرت قليلاً قبل ذلك
لا تفكر في ردة فعل زوجها عندما يعلم ما تفعل
لا تفكر في الثقة المفروض ان تكون موجودة بينهما
بل تفكر في قول الله تعالى:" يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ "
هَذَا تَأْدِيب مِنْ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَنَهْي لَهُمْ عَنْ أَنْ يَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِمَّا لَا فَائِدَة لَهُمْ فِي السُّؤَال وَالتَّنْقِيب عَنْهَا
لِأَنَّهَا إِنْ أُظْهِرَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْأُمُور رُبَّمَا سَاءَتْهُمْ وَشَقَّ عَلَيْهِمْ سَمَاعهَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" لَا يُبَلِّغْنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَد شَيْئًا إِنِّي أُحِبّ أَنْ أَخْرُج إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيم الصَّدْر "
هَذِهِ الْآيَة أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبَبِ مَسَائِل كَانَ يَسْأَلهَا إِيَّاهُ أَقْوَام , اِمْتِحَانًا لَهُ أَحْيَانًا , وَاسْتِهْزَاء أَحْيَانًا , فَيَقُول لَهُ بَعْضهمْ : مَنْ أَبِي ؟ وَيَقُول لَهُ بَعْضهمْ إِذَا ضَلَّتْ نَاقَته : أَيْنَ نَاقَتِي ؟ فَقَالَ لَهُمْ تَعَالَى ذِكْره : لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاء مِنْ ذَلِكَ , كَمَسْأَلَةِ عَبْد اللَّه بْن حُذَافَة إِيَّاهُ مَنْ أَبُوهُ , { إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } يَقُول : إِنْ أَبَدَيْنَا لَكُمْ حَقِيقَة مَا تَسْأَلُونَ عَنْهُ سَاءَكُمْ إِبْدَاؤُهَا وَإِظْهَارهَا .
اليكِ أختي قبل ان ينديك منادي الفطرة
اعلمي ان الله له حكمة في عدم ردك على هذا المنادي
اختي الحبيبة الكثير من القصص التي اطلعنا عليها في حياتنا اليومية
والتي تم فيه البحث و التحقق من الشك و الريبة حول اي شخص وليس الزوج فقط
ماذا حدث؟؟؟؟
الكثير من الأخوات قلنا ياليتنا لم نعرف الحقيقة, لماذا؟
لان الحقيقة مولمة...نعم مولمة
مولمة لانني اكتشفت حقيقة هذا الشخص
مولمة لانني لم اكن اتوقعها من هذا الشخص
مولمة لانني لم استفد بعلمي بالحقيقة شي
الزوج انكر.....زيادة في الشك
الزوج اعترف.....آآآآآآه من الصدمة
الزوج انكر او اعترف ..... ولكن انقلب عليكِ واصبحتي انتي المتهمة
"لماذا تفتشين في اغراضي".."لماذا لا تثقين فيني".."انتي السبب"...... الخ
اذا ما هي الفائدة من انكشاف المستور
اصبح كل شي امامك واضح..... ما الفائدة
الان انتي مجروحه , محتارة اكثر من السابق
لماذا فعل هذا؟؟؟
لماذا لم يقل لي؟؟؟
هل انا المذنبة؟؟؟
هل يحبني؟؟؟
الموضوع رجع إليكِ بالحسرة و الآلم
انا لا اقول لا تغاري لا تشكي لا تحولي معرفة الحقيقة
انا لا اقول دعي المخلوق للخلق وجمدي مشاعرك
انا اقول لكي يأختي الحبيبة توجهي الى ربك بالصلاة و الصدقة و بالدعاء و الاستغفار
اجعلي علاقتك بربك قوية وتوكلي عليه في كل امورك
اخلصي النيه في العمل لله
طاعتك لزوجك...خدمته...والعيش معه بالسراء و الضراء..
كلها طاعة لله
سيقول البعض "انا لم اقصر في شي"
اقول لك "الله معك"
ربما ماترينه من زوجك ولا يرضيك... هو اختبار من الله ,ابتلاء لمعرفة قوة صبرك
فمن صبرت وتوكلت على الله في حياتها عوضها الله خير عاجل او اجل
وانا لم اكتب هذا الموضوع والله شاهد علي
الا بعد قرأتي لمواضيع اخواتي التي اكتشفنا
خيانة ازواجهم لهم
والكثير منهم تصرفو بدافع الفطرة....
وماذا ربحو الألم والتفكير العقيم والحسرة والفاجعة في الزوج
وبعد المكاشفة والمواجهة ...لم يستفيد شي بل زاد الامر ضدهم
وفي الاخير رجعُ لله و الدعاء
اذا لماذا لا نقصر الطريق ونتوكل على الله في مصيبتنا ونخلص النية لله
(((والله معنا دائماً ... ولكن متى نحن نكون معه)))
منقول من بريدي