محب التوحيد
21 Dec 2008, 04:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)} [سورة الإخلاص: 1-4].
ويقول: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة الأنعام: 101].
وقال: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5)} [سورة الجن: 3-5].
فالله جل جلاله نفى أن يكون له ولد (ابن) او زوجة (صاحبة) او أن يكون له والد (أب) أو أن تكون له والدة (أم) فهو القاهر على عباده الخالق لهم الموجد لهم وهو رب كل شيء ومليكه.
لقد نزه الله نفسه عن الولد فقال عن المفترين ودعوتهم {وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً} [سورة البقرة: من الآية 116]، فرد على المفترين بقوله: {سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} [سورة البقرة: من الآية 116]. ورد عليهم أيضاً: {قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (69)} [سورة يونس: 68-69]، فلم يقدم المفترون على الله الكذب اي دليل على صحة عقيدتهم بالمسيح بل كل الأدلة ضدهم فإنّ المسيح خلق من خلق الله وأنّه بشر.
ولو كان أحد يستحق الألوهية على منطقهم السقيم لكان آدم، فقد خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه من غير أم ولا أب وعلى ذلك فآدم وذريته جميعاً بشر مخلوقون عبيداً لله الخالق القادر جل جلاله وتعالى الله عما يقول المفترون علواً كبيراً.
فهل بعد هذا البيان وخطورته وهذه العقيدة وزيفها سيشارك المسلمون مع المفترين بأيّامهم ويقدمون التهاني والتبريكات ويقبلون الهدايا والأطعمة ويستجيبون لدعوات المفترين؟ أم سيقول المسلم الموحد بقول الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93)} [سورة مريم: 88-93].
لن نشارك بل سنقاطع كل من يفتري على الله ويستهزئ برسول الله وينتقص دين الله من غير ظلم ولا جور فنحن أمة نعتز بتوحيدنا لله ونرفض الشرك كله ونفتخر برسولنا ونرفض التقليد الأعمى كله ونتشرف بديننا وإسلامنا ونرد الأديان كلها فما وافقنا قبلناه وما خالفنا رددناه ولا نبالي.
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [سورة آل عمران: من الآية 19].
وقال أيضاً: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة آل عمران: 85]
اللّهم إنّي ابرأ إليك من عقيدة التثليث أو أن يكون لك ولد أو صاحبة اللّهم إنّي أقاطع هذه المناسبات وابتغي رضاك واتباع رسولك والتزام دينك.
سلسلة العلامتين
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)} [سورة الإخلاص: 1-4].
ويقول: {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [سورة الأنعام: 101].
وقال: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5)} [سورة الجن: 3-5].
فالله جل جلاله نفى أن يكون له ولد (ابن) او زوجة (صاحبة) او أن يكون له والد (أب) أو أن تكون له والدة (أم) فهو القاهر على عباده الخالق لهم الموجد لهم وهو رب كل شيء ومليكه.
لقد نزه الله نفسه عن الولد فقال عن المفترين ودعوتهم {وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً} [سورة البقرة: من الآية 116]، فرد على المفترين بقوله: {سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} [سورة البقرة: من الآية 116]. ورد عليهم أيضاً: {قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (68) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (69)} [سورة يونس: 68-69]، فلم يقدم المفترون على الله الكذب اي دليل على صحة عقيدتهم بالمسيح بل كل الأدلة ضدهم فإنّ المسيح خلق من خلق الله وأنّه بشر.
ولو كان أحد يستحق الألوهية على منطقهم السقيم لكان آدم، فقد خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه من غير أم ولا أب وعلى ذلك فآدم وذريته جميعاً بشر مخلوقون عبيداً لله الخالق القادر جل جلاله وتعالى الله عما يقول المفترون علواً كبيراً.
فهل بعد هذا البيان وخطورته وهذه العقيدة وزيفها سيشارك المسلمون مع المفترين بأيّامهم ويقدمون التهاني والتبريكات ويقبلون الهدايا والأطعمة ويستجيبون لدعوات المفترين؟ أم سيقول المسلم الموحد بقول الله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً (90) أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً (91) وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً (92) إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93)} [سورة مريم: 88-93].
لن نشارك بل سنقاطع كل من يفتري على الله ويستهزئ برسول الله وينتقص دين الله من غير ظلم ولا جور فنحن أمة نعتز بتوحيدنا لله ونرفض الشرك كله ونفتخر برسولنا ونرفض التقليد الأعمى كله ونتشرف بديننا وإسلامنا ونرد الأديان كلها فما وافقنا قبلناه وما خالفنا رددناه ولا نبالي.
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} [سورة آل عمران: من الآية 19].
وقال أيضاً: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة آل عمران: 85]
اللّهم إنّي ابرأ إليك من عقيدة التثليث أو أن يكون لك ولد أو صاحبة اللّهم إنّي أقاطع هذه المناسبات وابتغي رضاك واتباع رسولك والتزام دينك.
سلسلة العلامتين