أبوأنفال
22 Dec 2008, 12:06 PM
أدبٌ قلِيلُ الأدبِ !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مدخلٌ :
ورُب ذي أدبٍ...لايعرف الأدبـا .. أو رب غير أديب أعجز الأدبـا
فِي الآونةُ الأخيرةُ كثرُ الكتّابُ , وفِي جميعِ المجالاتِ , صغيرنَا وكبيرنَا يكتب , وفِي كلّ مكانٍ :
( جريدةٍ ,مجلّةٍ , أو في عالمِ الانترنت الواسعِ ... ) , لكنّ المسألة تكمنُ فِي لغتِنا الأدبيّة التّي لايجيدهَا الا القليلُ منّا فقطْ ..
فبعضُ الأدبِأصبحَ بلا أدَبٍ فِي زمانِنَا أجدُنِي حينَ أقرأ تلكّ الكلماتُ أتلفّتُ يمنةً ويسرةً خوفاً منْ انْ يكونَ
أحدهمْ يرانِي وأنا أقرأ جسدَ امرأةٍ عاريةً تتمثّلُ أمامِي دونَمَا خجلٍ !!
هيَ فعلاً أقلامٌ قليلةُ ادبٍ , جعلتْ منْ تلكَ اللغةِ القبيحةِ وسيلةً لجذبٍ أكبرُ عددٍ منَ القرّاءِ الباحثينَ عنْ هذا النوعِ
من الـ ( قلّةِ الأدبِ ) ربّما لاشباعِ بعضاً منْ غرائِزهمْ .
البعضُ الآخرُ حينَما تقرأُ لنصوصهِ , تبدأها من أولّهَا الى آخرهَا وأنت لمْ تفهمَ شيئاً ممّا ذكرَ سوى كلماتٌ
صعبةٌ بلْ ربّما هيَ ( وحشيّةٌ ) تمّ دمجهَا معَ بعضِهَا ليخرجَ ذلكَ النصّ الغريبُ العدِيمُ الفائدةِ .
وقدْ كثرَ الأدبَاءُ الذينَ اخذواْ من أعدائهمْ منهجاً يسيرونِ عليهِ فِي كتابتهمْ , طامِعينَ فِي الشهرةِ , فملئت
كتاباتهمْبقصصٍ شهوانيّةٍوألفاظٍ كفريّةٍ وسخافاتٍ جاهليّةٍ ظانّينَ بمنْ يصفّقُ لهمْ منْ أمثالهمْ أنّهمْ قدْ أبدعواْ
وحقّقواْ ماتمنّوهُ ..
فِي الحقيقةِ ماأردْتُ قوله أنّ علينَا أن نرتقِي بأسلوبنَا , وليكنْ أدبنَا بأدبٍ لابقلّةِ أدبٍ , وليتذكّرَ كلّ منّا
أنّ كلّ كلمةٍ وحرفٍ نطقناهُ او كتبناهُ سيكونَ شاهداً لنَا او علينَا ..
مخرجٌ :
بئس الأديبُ أديبا ليـس ذا أدبِ , بئس الحروف وما خط َ وما كتبا
لاخير في أدبٍ .. مهما علا وسماما لم يكن أدبا .. يستحكم الأدبـا
[منقول]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مدخلٌ :
ورُب ذي أدبٍ...لايعرف الأدبـا .. أو رب غير أديب أعجز الأدبـا
فِي الآونةُ الأخيرةُ كثرُ الكتّابُ , وفِي جميعِ المجالاتِ , صغيرنَا وكبيرنَا يكتب , وفِي كلّ مكانٍ :
( جريدةٍ ,مجلّةٍ , أو في عالمِ الانترنت الواسعِ ... ) , لكنّ المسألة تكمنُ فِي لغتِنا الأدبيّة التّي لايجيدهَا الا القليلُ منّا فقطْ ..
فبعضُ الأدبِأصبحَ بلا أدَبٍ فِي زمانِنَا أجدُنِي حينَ أقرأ تلكّ الكلماتُ أتلفّتُ يمنةً ويسرةً خوفاً منْ انْ يكونَ
أحدهمْ يرانِي وأنا أقرأ جسدَ امرأةٍ عاريةً تتمثّلُ أمامِي دونَمَا خجلٍ !!
هيَ فعلاً أقلامٌ قليلةُ ادبٍ , جعلتْ منْ تلكَ اللغةِ القبيحةِ وسيلةً لجذبٍ أكبرُ عددٍ منَ القرّاءِ الباحثينَ عنْ هذا النوعِ
من الـ ( قلّةِ الأدبِ ) ربّما لاشباعِ بعضاً منْ غرائِزهمْ .
البعضُ الآخرُ حينَما تقرأُ لنصوصهِ , تبدأها من أولّهَا الى آخرهَا وأنت لمْ تفهمَ شيئاً ممّا ذكرَ سوى كلماتٌ
صعبةٌ بلْ ربّما هيَ ( وحشيّةٌ ) تمّ دمجهَا معَ بعضِهَا ليخرجَ ذلكَ النصّ الغريبُ العدِيمُ الفائدةِ .
وقدْ كثرَ الأدبَاءُ الذينَ اخذواْ من أعدائهمْ منهجاً يسيرونِ عليهِ فِي كتابتهمْ , طامِعينَ فِي الشهرةِ , فملئت
كتاباتهمْبقصصٍ شهوانيّةٍوألفاظٍ كفريّةٍ وسخافاتٍ جاهليّةٍ ظانّينَ بمنْ يصفّقُ لهمْ منْ أمثالهمْ أنّهمْ قدْ أبدعواْ
وحقّقواْ ماتمنّوهُ ..
فِي الحقيقةِ ماأردْتُ قوله أنّ علينَا أن نرتقِي بأسلوبنَا , وليكنْ أدبنَا بأدبٍ لابقلّةِ أدبٍ , وليتذكّرَ كلّ منّا
أنّ كلّ كلمةٍ وحرفٍ نطقناهُ او كتبناهُ سيكونَ شاهداً لنَا او علينَا ..
مخرجٌ :
بئس الأديبُ أديبا ليـس ذا أدبِ , بئس الحروف وما خط َ وما كتبا
لاخير في أدبٍ .. مهما علا وسماما لم يكن أدبا .. يستحكم الأدبـا
[منقول]