مسك الختام
25 Dec 2008, 06:23 AM
جمعها ونسقها
جمال بن فريحان الحارثي
27/2/1426هـ
الطبق المسمى بـ ( الخيري ) النسائي ماذا قال عنه العلماء ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فمن الأساليب الدعوية التي أدخلها الإخوان المفلسون ـ اعني المفلسين من العلم والفهم ـ إلى كثير من البلاد ومنها بلادنا ما يُسَّمى عندهم بالطبق الخيري وهدفُهُ جمع الأموال لإعانة المحتاجين وسدّ حاجات الدعوة ومتطلباتها زعموا .
واليكم حكم هذا الطبق الخيري
سئل الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله تعالى :
(166 ) السؤال :
ما رأيكم فيما يسمى بالطبق الخيري ، بحيث يعد في المنزل ويباع في المدارس أو في مدارس التحفيظ وريعه يصرف في أعمال البر ودعم مدارس التحفيظ النسائية و جزاكم الله خيراً.
الجواب:
أنا أقول من أراد أن يحسن إلى الفقراء والمساكين فإنه يتصدق عليهم مباشرة بدون طبق خيري وبدون هذه التقاليد ، وهذه التعسفات .
فالذي عنده خير وعنده صدقة وعنده هذه الطرق تصدق عليهم مباشرة ، ادفع المال مباشرة لماذا تذهب وتشتري بها والثمن يصبح صدقة لماذا؟ ادفعها من الأول على أنها صدقة واسترح من هذه الالتواءات والملفات.
المرجع (الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة لمعالي الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان ،ص202-وهو السؤال رقم (166) ، قام بإعدادها وجمعها محمد بن فهد الحصين - الجزء الأول ط1-1425هـ - مطابع الحميضي.
وهذه فتوى أخرى لفضيلة شيخنا العلامة صالح فوزان الفوزان في اللقاء الأسبوعي شريط رقم (17) 1423 هــ
سؤال :ـ
نحن مجموعة من الطالبات ونريد أن نقيم ما يسمى بالطبق الخيري وصورتُهُ : أنْ تُحضر كل واحدةٍ من الطعام نوعا ثم يباع على الطالبات وريعُهُ يُصْرَف على المحتاجين؟ وسببُ عدم التبرع بالمال مباشرة : أنَّ بعض الطالبات لا يستطعن التبرُّع بالمال ، وإنما يقدرنَ على صنع الطعام ليباع فما حكم هـذا العمل؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم :ـ
سبقَ السؤال عن هـذا وأجيب عنه بأن هـذا غير مناسب. والذي يريد الخير فبابُ الخير
مفتوح ، والذي يريد أن يتصدق يتصدقُ بدون هـذه الطريقة . والذي لا يستطيع فهـذا غير مكلَّف ، وإذا كانت ـ كما ذكرت السائلة ـ لا تستطيع الصدقة فإنها غير مكلفة بها ( لا يكلف اللهُ نفساً إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عُسْر يُسْرا)
وهـذا الطعام الذي تصنعُهُ وتتصدًّق به لو تصدقت به بدون صُنْعٍ ، تصدقت بالطعام بالبُّر أو بالرُّز تصدقتْ به فدفعتُهُ ذوي الحاجة وهـم يصنعونَهُ وينتفِعون به أما مسألة هذه الأطباق وهذه التجمعات للنساء وهذه المبالغات في هذا العمل فهذه كلها تكلفات ما انزل الله بها من سلطان .
وهذا أيضا فيه صعوبة لفعل الخير . فالذي يريدُ أنْ يتصدق فبابُ الخير مُيسَّر يتبرعُ يتصدق به على المحتاجين مباشرة .) انتهى كلامه حفظه الله تعالى!!
وأخيراً نوصي إخواننا باتباع السنة والاعتصام بها إن أرادوا لأنفسهم وأهليهم النجاة.
قال الزهري رحمه الله تعالى: كان مَنْ مضى من علمائنا يقول :(الاعتصام بالسنة نجاه) رواه الدارمي.
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: السُّـنة سفينة نوح، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق) أخرجه البيهقي . فالنجاة النجاة عباد الله
فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - حول الطبق الخيري
السؤال :
فضيلة الشيخ ؛ انتشر بين صفوف بعض النساء ظاهرة تسمى بالطبق الخيري أو بالسوق الخيري ، و صفته: أن يطلب من النسوة إحضار أطعمة أو غيرها من السلع التي تبرّع بها أصحابها لهذا السوق أو الطبق الخيري ، ثم وضعها في مكان من الأماكن لا يدخله إلاّ النساء فقط ، ثمّ تدعى النساء إلى شراء ما في هذا السوق الخيري من أطعمة و أشرطة و كتب و ملابس و غيرها من الأشياء ، ثمّ وضع المال الناتج من هذا البيع في مشاريع خيريّة ؛ كبناء دار للفتاة يدرس فيها الطالبات القرآن و يسمعن فيها المحاضرات الدينيّة .
فما حكم هذا العمل في الشريعة الإسلامية، و هل تنصحون بالتعاون مع من يقوم بمثل ذلك، و جزاكم الله خيراً؟
الجواب :
(( الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه، و بعد:
هذه الصورة معروفةٌ من طريقة الإخوان المسلمين، و الإخوان المسلمين لهم أساليب متعدِّدة في تشجيع دعوتهم و حزبهم.
علماً بأنّ هذه الصورة لا يُعرف عن أحدٍ من السلف سلكها، و إنّما السلف يدعون عند الحاجة إلى التصدق في العمل الخيري الذي يريدون.
و من ناحية أخرى فإنّ الإخوان كل ما كسبوه يشجعون به الحزب، و الحزب منهم أناس تكفيريُّون تُعطى لهم هذه الأموال أو يعطى لهم من هذه الأموال شيءٌ فيصرفونه في الأعمال التخريبيَّة و الإفساد، و يستعينون به على قتل الأبرياء، و نشر عقيدتهم الفاسدة، فلذلك أرى عدم التعاون معهم و عدم السير على طريقتهم لما سبرته عنهم من خلال معرفتي بهم التي تبلغني من طريق الأسئلة، و من طريق المعايشة، و من أخبار من كانوا معهم ثمّ تركوهم، و ممّا دوِّن في الكتب عنهم، فأنا و الحمد لله لم أقل شيء عنهم على سبيل التخرّص أو اتِّهامهم بما ليس فيهم، و قد دوَّنت ذلك في مقالات و كتب، و أسأل الله أن يجعلها من الجهاد في سبيله.
و خلاصة القول: إنَّ هذه الطريقة طريقة مبتدعة، و أنَّ لمتحصّل منها يذهب إلى بيت مال الإخوان لمسلمين الذي يعِدُّونه لمقاصدهم الفاسدة من خروج على الدولة التي هم فيها أو إفساد و تخريب، و بالله التوفيق ))اهـ.
المصدر: ’’ الفتاوى الجليَّة عن المناهج الدعويَّة ‘‘ لفضيلة الشيخ العلاّمة أحمد بن يحيى النجمي –حفظه الله و عافاه- ، جمع و تعليق / حسن بن منصور الدغريري – جزاه الله خيراً -.(ج2/ص162-163) ، ط. دار المنهاج بالقاهرة : 1425هـ.
جمعها ونسقها
جمال بن فريحان الحارثي
27/2/1426هـ
نرجو نشر هذا الجمع في المنتديات النسائية على اختلاف أطيافها ....مقول للفائدة
جمال بن فريحان الحارثي
27/2/1426هـ
الطبق المسمى بـ ( الخيري ) النسائي ماذا قال عنه العلماء ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أما بعد:
فمن الأساليب الدعوية التي أدخلها الإخوان المفلسون ـ اعني المفلسين من العلم والفهم ـ إلى كثير من البلاد ومنها بلادنا ما يُسَّمى عندهم بالطبق الخيري وهدفُهُ جمع الأموال لإعانة المحتاجين وسدّ حاجات الدعوة ومتطلباتها زعموا .
واليكم حكم هذا الطبق الخيري
سئل الشيخ صالح الفوزان-حفظه الله تعالى :
(166 ) السؤال :
ما رأيكم فيما يسمى بالطبق الخيري ، بحيث يعد في المنزل ويباع في المدارس أو في مدارس التحفيظ وريعه يصرف في أعمال البر ودعم مدارس التحفيظ النسائية و جزاكم الله خيراً.
الجواب:
أنا أقول من أراد أن يحسن إلى الفقراء والمساكين فإنه يتصدق عليهم مباشرة بدون طبق خيري وبدون هذه التقاليد ، وهذه التعسفات .
فالذي عنده خير وعنده صدقة وعنده هذه الطرق تصدق عليهم مباشرة ، ادفع المال مباشرة لماذا تذهب وتشتري بها والثمن يصبح صدقة لماذا؟ ادفعها من الأول على أنها صدقة واسترح من هذه الالتواءات والملفات.
المرجع (الإجابات المهمة في المشاكل المدلهمة لمعالي الشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان ،ص202-وهو السؤال رقم (166) ، قام بإعدادها وجمعها محمد بن فهد الحصين - الجزء الأول ط1-1425هـ - مطابع الحميضي.
وهذه فتوى أخرى لفضيلة شيخنا العلامة صالح فوزان الفوزان في اللقاء الأسبوعي شريط رقم (17) 1423 هــ
سؤال :ـ
نحن مجموعة من الطالبات ونريد أن نقيم ما يسمى بالطبق الخيري وصورتُهُ : أنْ تُحضر كل واحدةٍ من الطعام نوعا ثم يباع على الطالبات وريعُهُ يُصْرَف على المحتاجين؟ وسببُ عدم التبرع بالمال مباشرة : أنَّ بعض الطالبات لا يستطعن التبرُّع بالمال ، وإنما يقدرنَ على صنع الطعام ليباع فما حكم هـذا العمل؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم :ـ
سبقَ السؤال عن هـذا وأجيب عنه بأن هـذا غير مناسب. والذي يريد الخير فبابُ الخير
مفتوح ، والذي يريد أن يتصدق يتصدقُ بدون هـذه الطريقة . والذي لا يستطيع فهـذا غير مكلَّف ، وإذا كانت ـ كما ذكرت السائلة ـ لا تستطيع الصدقة فإنها غير مكلفة بها ( لا يكلف اللهُ نفساً إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عُسْر يُسْرا)
وهـذا الطعام الذي تصنعُهُ وتتصدًّق به لو تصدقت به بدون صُنْعٍ ، تصدقت بالطعام بالبُّر أو بالرُّز تصدقتْ به فدفعتُهُ ذوي الحاجة وهـم يصنعونَهُ وينتفِعون به أما مسألة هذه الأطباق وهذه التجمعات للنساء وهذه المبالغات في هذا العمل فهذه كلها تكلفات ما انزل الله بها من سلطان .
وهذا أيضا فيه صعوبة لفعل الخير . فالذي يريدُ أنْ يتصدق فبابُ الخير مُيسَّر يتبرعُ يتصدق به على المحتاجين مباشرة .) انتهى كلامه حفظه الله تعالى!!
وأخيراً نوصي إخواننا باتباع السنة والاعتصام بها إن أرادوا لأنفسهم وأهليهم النجاة.
قال الزهري رحمه الله تعالى: كان مَنْ مضى من علمائنا يقول :(الاعتصام بالسنة نجاه) رواه الدارمي.
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى: السُّـنة سفينة نوح، من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق) أخرجه البيهقي . فالنجاة النجاة عباد الله
فتوى الشيخ العلامة أحمد النجمي – حفظه الله - حول الطبق الخيري
السؤال :
فضيلة الشيخ ؛ انتشر بين صفوف بعض النساء ظاهرة تسمى بالطبق الخيري أو بالسوق الخيري ، و صفته: أن يطلب من النسوة إحضار أطعمة أو غيرها من السلع التي تبرّع بها أصحابها لهذا السوق أو الطبق الخيري ، ثم وضعها في مكان من الأماكن لا يدخله إلاّ النساء فقط ، ثمّ تدعى النساء إلى شراء ما في هذا السوق الخيري من أطعمة و أشرطة و كتب و ملابس و غيرها من الأشياء ، ثمّ وضع المال الناتج من هذا البيع في مشاريع خيريّة ؛ كبناء دار للفتاة يدرس فيها الطالبات القرآن و يسمعن فيها المحاضرات الدينيّة .
فما حكم هذا العمل في الشريعة الإسلامية، و هل تنصحون بالتعاون مع من يقوم بمثل ذلك، و جزاكم الله خيراً؟
الجواب :
(( الحمد لله، و الصلاة و السلام على رسول الله، و على آله و صحبه، و بعد:
هذه الصورة معروفةٌ من طريقة الإخوان المسلمين، و الإخوان المسلمين لهم أساليب متعدِّدة في تشجيع دعوتهم و حزبهم.
علماً بأنّ هذه الصورة لا يُعرف عن أحدٍ من السلف سلكها، و إنّما السلف يدعون عند الحاجة إلى التصدق في العمل الخيري الذي يريدون.
و من ناحية أخرى فإنّ الإخوان كل ما كسبوه يشجعون به الحزب، و الحزب منهم أناس تكفيريُّون تُعطى لهم هذه الأموال أو يعطى لهم من هذه الأموال شيءٌ فيصرفونه في الأعمال التخريبيَّة و الإفساد، و يستعينون به على قتل الأبرياء، و نشر عقيدتهم الفاسدة، فلذلك أرى عدم التعاون معهم و عدم السير على طريقتهم لما سبرته عنهم من خلال معرفتي بهم التي تبلغني من طريق الأسئلة، و من طريق المعايشة، و من أخبار من كانوا معهم ثمّ تركوهم، و ممّا دوِّن في الكتب عنهم، فأنا و الحمد لله لم أقل شيء عنهم على سبيل التخرّص أو اتِّهامهم بما ليس فيهم، و قد دوَّنت ذلك في مقالات و كتب، و أسأل الله أن يجعلها من الجهاد في سبيله.
و خلاصة القول: إنَّ هذه الطريقة طريقة مبتدعة، و أنَّ لمتحصّل منها يذهب إلى بيت مال الإخوان لمسلمين الذي يعِدُّونه لمقاصدهم الفاسدة من خروج على الدولة التي هم فيها أو إفساد و تخريب، و بالله التوفيق ))اهـ.
المصدر: ’’ الفتاوى الجليَّة عن المناهج الدعويَّة ‘‘ لفضيلة الشيخ العلاّمة أحمد بن يحيى النجمي –حفظه الله و عافاه- ، جمع و تعليق / حسن بن منصور الدغريري – جزاه الله خيراً -.(ج2/ص162-163) ، ط. دار المنهاج بالقاهرة : 1425هـ.
جمعها ونسقها
جمال بن فريحان الحارثي
27/2/1426هـ
نرجو نشر هذا الجمع في المنتديات النسائية على اختلاف أطيافها ....مقول للفائدة