Mohammad_3ata
29 Dec 2008, 03:17 PM
السلامُ عليكم
اللهم لك الحمدُ فصلِّ وسلِّم على النَّبي مُحمد:..
يا إخوتي... ها هي أحداثُ غزوة الخندق تكرر...
فتحزبَّت قوى الشَّر خلف يهود... و تخَندق أهلُ "لا إلهَ إلا الله" و أبَوا الدَّنيَّةَ في الدِّين...
في غزوة الخَندقِ جاءت قُريشُ و غطفانُ و قبائلُ أُخرى... في نحوِ عشرة آلاف مُقاتل مُدَجّجين بأقوى الأسلحة... و ضربوا حصاراً على رسولِ الله و مَن معه في المدينة...
و أبى اليهودُ إلا أن يكونَ لهم يدا... فمدّوا أيديهم إلى القوات الغازيَّة... و نكثوا عهدَ رسولِ الله... تبَّت أيديكم يا يهود...
و الآن جاء أحفادُهم من مُرتزقَةِ يهود... فنقضوا العهدَ المعقود فبرَعوا في نقْضِ العُهود... فَقَضتْ سُنةُ الله فيهم كأهلِ السَّبتِ أن يقلبهم قُرود... بعد أن نكثوا العهدَ مع الله و نسَوْا أنه المعبود...
و التفَ حولهم قبائلُ هذا الزَّمان... مِمَّن يُنادي بالقضاءِ على كلمةِ الرحمن... فتَحزَّبوا مِن شتَّى اللغاتِ و الأديان... و ظَنُّوا كما ظنتِ الأحزابُ في قديم الزمان... أنَّهم لإطفاءِ نورِ اللهِ ذوو قوَّةٍ و إمكان... و نسَوا أو تناسَوا أنَّ الجبارَ لا يُعجِزُهُ الجنُّ و لا الإنسان... عَجِزتْ قُواهُم بعجْزِ قلوبهم لمَّا تحَزَّبوا بحِزْبِ الشَّيطان...
الجيوشُ و الأهدافُ نفسُها... صحيحٌ اختلفَتْ وجوهُهُم و أشكالُها...لكنِ الكُفرَ و النِّفاقَ و الإيمانَ فيما مَضى... هوُ نفسُه كُفرُ و نفاقُ و إيمانُ يومنا... و لذا فإنَّ القُرآنَ يُعالجُ النُّفوس كلَّها مهما اختلفَ زمانها... لأنها مُذ أبينا آدم تتوارثُ صفاتُ الكُفرِ و الإيمان باختلاف وجوهِ أهلها...
كانتْ غزوةُ الأحزابِ فما قالَ المؤمنون إلا هذا وعدُ الله و رسولِهِ و ما زادَهم إلا إيماناً و تسليما... فعلينا أن نفعلَ فِعلَهم كي يرزُقَنا الله بغزَّةَ فتحاً مُبينا...
و يا أخي و يا أُختاهُ... لِلدُّعاءِ خيرٌ عظيم... فاسألوا اللهَ بأخْلَصِ و أعظَمِ أعمالكم كما سألَهُ أهل الغار... لمَّا سقطتْ حجرة فسَدَّتِ الباب... قرعوا بابَ ربهم بأفضلِ أعمالهم... فَفَرَّجَ اللهُ عنهم...
اللهم إنَّا نسأَلُكَ بهذا العمل الذي تعلمه... اللهم إنْ كانَ هذا العمل خالصاً لوجهك فارزُقنا فرجاً و نصراً قريبا بغزة كما رزقتَه لحبيبنا و صحبِه في المدينة...
اللهم لك الحمدُ فصلِّ وسلِّم على النَّبي مُحمد:..
يا إخوتي... ها هي أحداثُ غزوة الخندق تكرر...
فتحزبَّت قوى الشَّر خلف يهود... و تخَندق أهلُ "لا إلهَ إلا الله" و أبَوا الدَّنيَّةَ في الدِّين...
في غزوة الخَندقِ جاءت قُريشُ و غطفانُ و قبائلُ أُخرى... في نحوِ عشرة آلاف مُقاتل مُدَجّجين بأقوى الأسلحة... و ضربوا حصاراً على رسولِ الله و مَن معه في المدينة...
و أبى اليهودُ إلا أن يكونَ لهم يدا... فمدّوا أيديهم إلى القوات الغازيَّة... و نكثوا عهدَ رسولِ الله... تبَّت أيديكم يا يهود...
و الآن جاء أحفادُهم من مُرتزقَةِ يهود... فنقضوا العهدَ المعقود فبرَعوا في نقْضِ العُهود... فَقَضتْ سُنةُ الله فيهم كأهلِ السَّبتِ أن يقلبهم قُرود... بعد أن نكثوا العهدَ مع الله و نسَوْا أنه المعبود...
و التفَ حولهم قبائلُ هذا الزَّمان... مِمَّن يُنادي بالقضاءِ على كلمةِ الرحمن... فتَحزَّبوا مِن شتَّى اللغاتِ و الأديان... و ظَنُّوا كما ظنتِ الأحزابُ في قديم الزمان... أنَّهم لإطفاءِ نورِ اللهِ ذوو قوَّةٍ و إمكان... و نسَوا أو تناسَوا أنَّ الجبارَ لا يُعجِزُهُ الجنُّ و لا الإنسان... عَجِزتْ قُواهُم بعجْزِ قلوبهم لمَّا تحَزَّبوا بحِزْبِ الشَّيطان...
الجيوشُ و الأهدافُ نفسُها... صحيحٌ اختلفَتْ وجوهُهُم و أشكالُها...لكنِ الكُفرَ و النِّفاقَ و الإيمانَ فيما مَضى... هوُ نفسُه كُفرُ و نفاقُ و إيمانُ يومنا... و لذا فإنَّ القُرآنَ يُعالجُ النُّفوس كلَّها مهما اختلفَ زمانها... لأنها مُذ أبينا آدم تتوارثُ صفاتُ الكُفرِ و الإيمان باختلاف وجوهِ أهلها...
كانتْ غزوةُ الأحزابِ فما قالَ المؤمنون إلا هذا وعدُ الله و رسولِهِ و ما زادَهم إلا إيماناً و تسليما... فعلينا أن نفعلَ فِعلَهم كي يرزُقَنا الله بغزَّةَ فتحاً مُبينا...
و يا أخي و يا أُختاهُ... لِلدُّعاءِ خيرٌ عظيم... فاسألوا اللهَ بأخْلَصِ و أعظَمِ أعمالكم كما سألَهُ أهل الغار... لمَّا سقطتْ حجرة فسَدَّتِ الباب... قرعوا بابَ ربهم بأفضلِ أعمالهم... فَفَرَّجَ اللهُ عنهم...
اللهم إنَّا نسأَلُكَ بهذا العمل الذي تعلمه... اللهم إنْ كانَ هذا العمل خالصاً لوجهك فارزُقنا فرجاً و نصراً قريبا بغزة كما رزقتَه لحبيبنا و صحبِه في المدينة...