همي الدعوه
29 Dec 2008, 10:55 PM
مفاجأة المجزرة: قطر هي من أبلغت حماس بعدم نية "إسرائيل" مهاجمتها
المسلم-وكالات: | 1/1/1430
على الرغم من عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بين قطر والكيان الصهيوني، تلقى رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني الليلة الماضية، بزعم مناقشة الأوضاع في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ليفني حاولت خلال الاتصال الهاتفي تبرير الغارات "الاسرائيلية" على قطاع غزة، وإن رئيس الوزراء القطري أوضح لها أنه لم يكن هناك أي مبرر للعدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة، وأضافت أنه ذكر أن ذلك "لا يساعد على إحلال السلام"، وطلب بأن تسمح "اسرائيل" بايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرته الوكالة.
وكان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد قال في لقاء مباشر على قناة "فوكس" الأمريكية مساء السبت إن قطر قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة بهدف الضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها على غزة. وأضاف رئيس الوزراء القطري أن قطر تدرس حاليا إمكانية القيام بإغلاق مكتب التمثيل "الإسرائيلي" في العاصمة الدوحة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وعاتب رئيس الوزراء القطري الإدارة الأمريكية التي كانت حاضرًا وشاهدًا على اجتماع وفد قطري رفيع المستوى بوفد "إسرائيلي" كبير في واشنطن الأسبوع الماضي، وقال رئيس الوزراء القطري إن الجميع أكدوا للوفد القطري أن لا نية جدية لدى "اسرائيل" لمهاجمة غزة أو المساس بحركة "حماس"، "ما دعانا الى إبلاغ ذلك لحماس بهدف طمأنتها و بالتالي الحفاظ على هدوئها الذي أبدته في الأيام القليلة الماضية والتي سبقت الهجوم الاسرائيلي"، على حد قوله في مقابلته مع المحطة التلفزيونية الأمريكية.
وأكد الشيخ حمد بن جاسم "أن الهجوم على غزة وضرب مقرات حماس يمثل ضربة حقيقية لأواصر الصداقة و المحبة بين "اسرائيل" و قطر" على حد قوله، و أضاف أن ذلك سبب إحراجا كبيرا للحكومة القطرية التي عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية على احتواء و تطبيع كل بؤر وحلقات وجماعات التوتر والتوتير في المنطقة العربية بأسرها".
وقد استنكر مراقبون بشدة توقيت الإعلان عن الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء القطري ووزيرة الخارجية الصهيونية، واستنكروا كذلك استضافة بعض الفضائيات الإخبارية القطرية مسؤولين في جيش الاحتلال الصهيوني لتسويق وجهة النظر الصهيونية للمشاهد العربي.
المسلم-وكالات: | 1/1/1430
على الرغم من عدم وجود علاقات ديبلوماسية رسمية بين قطر والكيان الصهيوني، تلقى رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني الليلة الماضية، بزعم مناقشة الأوضاع في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن ليفني حاولت خلال الاتصال الهاتفي تبرير الغارات "الاسرائيلية" على قطاع غزة، وإن رئيس الوزراء القطري أوضح لها أنه لم يكن هناك أي مبرر للعدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة، وأضافت أنه ذكر أن ذلك "لا يساعد على إحلال السلام"، وطلب بأن تسمح "اسرائيل" بايصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفق ما ذكرته الوكالة.
وكان رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد قال في لقاء مباشر على قناة "فوكس" الأمريكية مساء السبت إن قطر قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة بهدف الضغط على "إسرائيل" لوقف عدوانها على غزة. وأضاف رئيس الوزراء القطري أن قطر تدرس حاليا إمكانية القيام بإغلاق مكتب التمثيل "الإسرائيلي" في العاصمة الدوحة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وعاتب رئيس الوزراء القطري الإدارة الأمريكية التي كانت حاضرًا وشاهدًا على اجتماع وفد قطري رفيع المستوى بوفد "إسرائيلي" كبير في واشنطن الأسبوع الماضي، وقال رئيس الوزراء القطري إن الجميع أكدوا للوفد القطري أن لا نية جدية لدى "اسرائيل" لمهاجمة غزة أو المساس بحركة "حماس"، "ما دعانا الى إبلاغ ذلك لحماس بهدف طمأنتها و بالتالي الحفاظ على هدوئها الذي أبدته في الأيام القليلة الماضية والتي سبقت الهجوم الاسرائيلي"، على حد قوله في مقابلته مع المحطة التلفزيونية الأمريكية.
وأكد الشيخ حمد بن جاسم "أن الهجوم على غزة وضرب مقرات حماس يمثل ضربة حقيقية لأواصر الصداقة و المحبة بين "اسرائيل" و قطر" على حد قوله، و أضاف أن ذلك سبب إحراجا كبيرا للحكومة القطرية التي عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية على احتواء و تطبيع كل بؤر وحلقات وجماعات التوتر والتوتير في المنطقة العربية بأسرها".
وقد استنكر مراقبون بشدة توقيت الإعلان عن الاتصال الهاتفي بين رئيس الوزراء القطري ووزيرة الخارجية الصهيونية، واستنكروا كذلك استضافة بعض الفضائيات الإخبارية القطرية مسؤولين في جيش الاحتلال الصهيوني لتسويق وجهة النظر الصهيونية للمشاهد العربي.