همي الدعوه
30 Dec 2008, 02:15 AM
نائب أولمرت: هدف العملية العسكرية إسقاط حكم حماس في غزة
الثلاثاء3 من محرم1430هـ 30-12-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Ismail%20Haniyeh.jpg
إسماعيل هنية
مفكرة الإسلام: أعلن نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" حاييم رامون أن الهدف من العملية العسكرية في قطاع غزة هو إسقاط نظام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس التي تسيطر على القطاع.
وقال رامون: "سنوقف إطلاق النار فورًا إن تولى أحد عدا حماس مسئولية الحكم في قطاع غزة".
وفي حديث للتلفزيون "الإسرائيلي"، أضاف نائب أولمرت: "تل أبيب تؤيد أي حكومة أخرى تحل مكان حماس، وما يقوم به الجيش الإسرائيلي الآن هو منع حماس من السيطرة على الوضع".
مساع فرنسية للتوصل إلى "هدنة إنسانية"
من ناحية أخرى صرح مصدر دبلوماسي يوم الاثنين بأن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر يحاول التفاوض للتوصل إلى "هدنة إنسانية" لوقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الطبية.
وقال المصدر: "كوشنر تحدث يوم الاثنين مع عدة وزراء من أوروبا والشرق الأوسط من بينهم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط".
وكانت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية الشهر قد أشارت إلى استعدادها لإرسال مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي: "الرئيس الفرنسي تحدث مع الرئيس المصري حسني مبارك يوم الاثنين لمناقشة السبل الممكنة لحل الأزمة".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كوشنر تلقى ردًا إيجابيًا من "إسرائيل" التي بدأت قبل ثلاثة أيام مجزرة دموية في غزة قتلت ما يزيد عن 350 فلسطينيًا في أبشع موجة عنف في القطاع منذ عقود.
الثلاثاء3 من محرم1430هـ 30-12-2008م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Ismail%20Haniyeh.jpg
إسماعيل هنية
مفكرة الإسلام: أعلن نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" حاييم رامون أن الهدف من العملية العسكرية في قطاع غزة هو إسقاط نظام حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس التي تسيطر على القطاع.
وقال رامون: "سنوقف إطلاق النار فورًا إن تولى أحد عدا حماس مسئولية الحكم في قطاع غزة".
وفي حديث للتلفزيون "الإسرائيلي"، أضاف نائب أولمرت: "تل أبيب تؤيد أي حكومة أخرى تحل مكان حماس، وما يقوم به الجيش الإسرائيلي الآن هو منع حماس من السيطرة على الوضع".
مساع فرنسية للتوصل إلى "هدنة إنسانية"
من ناحية أخرى صرح مصدر دبلوماسي يوم الاثنين بأن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر يحاول التفاوض للتوصل إلى "هدنة إنسانية" لوقف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الطبية.
وقال المصدر: "كوشنر تحدث يوم الاثنين مع عدة وزراء من أوروبا والشرق الأوسط من بينهم وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط".
وكانت فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي حتى نهاية الشهر قد أشارت إلى استعدادها لإرسال مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي: "الرئيس الفرنسي تحدث مع الرئيس المصري حسني مبارك يوم الاثنين لمناقشة السبل الممكنة لحل الأزمة".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كوشنر تلقى ردًا إيجابيًا من "إسرائيل" التي بدأت قبل ثلاثة أيام مجزرة دموية في غزة قتلت ما يزيد عن 350 فلسطينيًا في أبشع موجة عنف في القطاع منذ عقود.