ابو ريتاج
30 Dec 2008, 06:42 AM
قال تعالى : { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة} ([2] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn2)) أخرجه أبو داود ([3] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn3)) .
ومعنى ترة: نقص وقيل التبعة ([4] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn4)) .
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم} ([5] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn5)) أخرجه الترمذي ([6] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn6)) .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي} ([7] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn7)) أخرجه الترمذي ([8] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn8)) .
الشرح
الناس لا بد لهم من مجالس يجتمعون ويتحدثون فيها، وخير هذه المجالس هي المجالس التي يكون فيها ذكر الله عزوجل أما المجالس التي لا يذكر فيها الله تعالى، ولا يصلى فيها على نبيه صلى الله عليه وسلم فإنها مذمومة، حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها يوم القيامة تكون نقصا على أصحابها حيث أضاعوا أوقاتهم فيما لا ينفعهم، وأخبر أنها سبب لقسوة القلب فلا يلين لموعظة ولا يستجيب لتذكير.
الفوائد
- الترهيب من كثرة الكلام بغير ذكر الله، كالاستغفار ومدارسة العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- وجوب الحذر من المجالس التي ليس فيها ذكر الله والحرص على مجالس الذكر.
- أن كثرة الكلام بغير ذكر الله من أسباب قسوة القلب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
سورة ق، آية: 18.
الترمذي الدعوات (3380) ، أبو داود الأدب (4856) ، أحمد (2/432) .
د 4856، 5059، وصححه الألباني في المشكاة 2 / 703.
النهاية لابن الأثير 1 / 189.
الترمذي الدعوات (3380) ، أحمد (2/432) .
ت 3380، وصححه الألباني في صحيح الجامع 5607.
الترمذي الزهد (2411) .
ت 2411 وقال حديث حسن غريب، وحسنه الأرناؤط في جامع الأصول 11 / 737.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة} ([2] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn2)) أخرجه أبو داود ([3] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn3)) .
ومعنى ترة: نقص وقيل التبعة ([4] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn4)) .
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم} ([5] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn5)) أخرجه الترمذي ([6] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn6)) .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي} ([7] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn7)) أخرجه الترمذي ([8] (http://www.ala7ebah.com/upload/newthread.php?do=newthread&f=6#_ftn8)) .
الشرح
الناس لا بد لهم من مجالس يجتمعون ويتحدثون فيها، وخير هذه المجالس هي المجالس التي يكون فيها ذكر الله عزوجل أما المجالس التي لا يذكر فيها الله تعالى، ولا يصلى فيها على نبيه صلى الله عليه وسلم فإنها مذمومة، حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر أنها يوم القيامة تكون نقصا على أصحابها حيث أضاعوا أوقاتهم فيما لا ينفعهم، وأخبر أنها سبب لقسوة القلب فلا يلين لموعظة ولا يستجيب لتذكير.
الفوائد
- الترهيب من كثرة الكلام بغير ذكر الله، كالاستغفار ومدارسة العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- وجوب الحذر من المجالس التي ليس فيها ذكر الله والحرص على مجالس الذكر.
- أن كثرة الكلام بغير ذكر الله من أسباب قسوة القلب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
سورة ق، آية: 18.
الترمذي الدعوات (3380) ، أبو داود الأدب (4856) ، أحمد (2/432) .
د 4856، 5059، وصححه الألباني في المشكاة 2 / 703.
النهاية لابن الأثير 1 / 189.
الترمذي الدعوات (3380) ، أحمد (2/432) .
ت 3380، وصححه الألباني في صحيح الجامع 5607.
الترمذي الزهد (2411) .
ت 2411 وقال حديث حسن غريب، وحسنه الأرناؤط في جامع الأصول 11 / 737.