همي الدعوه
31 Dec 2008, 12:40 PM
عباس و"شرعيته"المهزلة..موسم سقوط الأعذار والأستار!!
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/27-12_1-thumb2.jpg
أليس محزناً ومؤلماً لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد،عندما يجد أن أعداء الله وقتلة أنبيائه اليهود في فلسطين المحتلة، يقفون صفاً واحداً في مناصرة باطلهم وتأييد جيشهم المسعور في إحراق غزة وإبادة أهلها،أما عرب الكراسي فعاجزون حتى عن عقد قمة للبكاء والاستنكار اللفظي الباهت المكرور والمثير للغثيان؟!!
وكان توحد معسكر الباطل وحده كفيلاً بإيقاظ الفلسطينيين والعرب لكي يتفقوا في الحد الأدنى على مؤازرة الضحية الصابرة المرابطة،لكن المصالح الذاتية الرخيصة والأهواء العليلة منعتهم من الاتفاق على شيء،سوى خذلان غزة وشعبها الصامد،مع تباينٍ طفيف في نوع العذر المختلق لتبرير ما لا يمكن تبريره.فهنالك من يعترض على مكان عقد القمة وثمة من يريدها ساحة لهجاء المقاومة وتبرئة الصهاينة من جريمتهم الرهيبة التي استفزت البشر في أقصى أنحاء العالم،من تشيلي وفنزويلا إلى الصين!!أفلم يسدد بعض أولئك سهام غدرهم إلى المقاومين زاعمين أنهم هم الذين رفضوا التزام التهدئة!!متناسين أن الصهاينة أصروا على محاصرة القطاع مع أنه من شروط التهدئة!!
وظهر عرب يعترضون على التحرك في مجلس الأمن الدولي-بالرغم من يقيننا بعدم جدواه لأنه نصير للعدوان بلا تردد-لكن الخزي يفوح من مسلك هؤلاء فهم يتعللون بضرورة تأجيل هذا التحرك إلى ما بعد القمة العربية،وهم أنفسهم يعرقلون انعقاد القمة!!فهل هي منح اليهود وآلة العدوان فرصة تكفي لذبح غزة تماماً وتخليصهم من كابوس حماس حتى لو كان الثمن إبادة مليون فلسطيني مدني أعزل؟!
وقديماً قال شاعرنا العربي:
ومكلف الأشياء ضد طباعها متطلبٌ في الماء جذوة نار
أما حضيض الذل فكان من نصيب عباس وعصابته المراهنة على عمالتها للعدو اليهودي الخبيث الحقود.فمساعده المدعو نمر حماد يؤيد ذبح أهل غزة لأنهم لم ينحازوا لعصابة دحلان،ولا يخفي شماتته الوقحة بهم! والمساعد الآخر الطيب عبد الرحيم يدعو الغزاويين بغباء إلى الصبر ليس باعتباره مقدمة للنصر بإذن الله وإنما لأن النهاية التي يتطلع إليها هي ما سماه "عودة الشرعية"،وهو اعتراف صريح بالخيانة لأنه رهان على أن إبادة اليهود للقطاع الصابر شرط لعودة عصابة الخيانة والعار إلى التسلط عليه!!
إن الكارثة الفظيعة أسقطت الأعذار الواهية ونزعت ورقة التوت عن المتقاعسين والجبناء والمنافقين في وقت واحد!!فلسطينياً وعربياً ودولياً فلم يعد هنالك طفل يحبو مستعداً للانخداع بأكاذيب الأمم المتحدة التي سارعت إلى لوم الضحية،ولجأ مساعد أمينها العام للشؤون الإنسانية-!!!-إلى ما يبكي الحجر إذ نزع صفة "المدني"عن كل رجل من "القتلى" في غزة حتى لو كان شيخاً فانياً!!
كما انتهت الثقة بأي موقف رسمي عربي،ما دامت حدوده تتراوح بين العجز الفاضح والجبن المهين والتواطؤ المخزي.
وفلسطينياً لم يبقَ أدنى التباس بين الخيطين : الأبيض والأسود!!ولم يعد هنالك من يرضى بوجود العملاء ضمن الصف الفلسطيني حتى تحت شعار:وحدة الصف!!فأي صف يجمع المجاهدين والخونة؟
إن المجاهدين الأبطال في غزة الصابرة المصابرة يكتبون تاريخ الأمة الحقيقي،الذي سوف يكنس بإذن الله كل المخذلين والنائمين والمنبطحين ويهتك أستارهم أمام الأجيال اللاحقة بعد أن تعروا بأنفسهم أمام الناس كافة في الوقت الحاضر.
موقع المسلم
http://www.almoslim.net/files/images/thumb/27-12_1-thumb2.jpg
أليس محزناً ومؤلماً لكل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد،عندما يجد أن أعداء الله وقتلة أنبيائه اليهود في فلسطين المحتلة، يقفون صفاً واحداً في مناصرة باطلهم وتأييد جيشهم المسعور في إحراق غزة وإبادة أهلها،أما عرب الكراسي فعاجزون حتى عن عقد قمة للبكاء والاستنكار اللفظي الباهت المكرور والمثير للغثيان؟!!
وكان توحد معسكر الباطل وحده كفيلاً بإيقاظ الفلسطينيين والعرب لكي يتفقوا في الحد الأدنى على مؤازرة الضحية الصابرة المرابطة،لكن المصالح الذاتية الرخيصة والأهواء العليلة منعتهم من الاتفاق على شيء،سوى خذلان غزة وشعبها الصامد،مع تباينٍ طفيف في نوع العذر المختلق لتبرير ما لا يمكن تبريره.فهنالك من يعترض على مكان عقد القمة وثمة من يريدها ساحة لهجاء المقاومة وتبرئة الصهاينة من جريمتهم الرهيبة التي استفزت البشر في أقصى أنحاء العالم،من تشيلي وفنزويلا إلى الصين!!أفلم يسدد بعض أولئك سهام غدرهم إلى المقاومين زاعمين أنهم هم الذين رفضوا التزام التهدئة!!متناسين أن الصهاينة أصروا على محاصرة القطاع مع أنه من شروط التهدئة!!
وظهر عرب يعترضون على التحرك في مجلس الأمن الدولي-بالرغم من يقيننا بعدم جدواه لأنه نصير للعدوان بلا تردد-لكن الخزي يفوح من مسلك هؤلاء فهم يتعللون بضرورة تأجيل هذا التحرك إلى ما بعد القمة العربية،وهم أنفسهم يعرقلون انعقاد القمة!!فهل هي منح اليهود وآلة العدوان فرصة تكفي لذبح غزة تماماً وتخليصهم من كابوس حماس حتى لو كان الثمن إبادة مليون فلسطيني مدني أعزل؟!
وقديماً قال شاعرنا العربي:
ومكلف الأشياء ضد طباعها متطلبٌ في الماء جذوة نار
أما حضيض الذل فكان من نصيب عباس وعصابته المراهنة على عمالتها للعدو اليهودي الخبيث الحقود.فمساعده المدعو نمر حماد يؤيد ذبح أهل غزة لأنهم لم ينحازوا لعصابة دحلان،ولا يخفي شماتته الوقحة بهم! والمساعد الآخر الطيب عبد الرحيم يدعو الغزاويين بغباء إلى الصبر ليس باعتباره مقدمة للنصر بإذن الله وإنما لأن النهاية التي يتطلع إليها هي ما سماه "عودة الشرعية"،وهو اعتراف صريح بالخيانة لأنه رهان على أن إبادة اليهود للقطاع الصابر شرط لعودة عصابة الخيانة والعار إلى التسلط عليه!!
إن الكارثة الفظيعة أسقطت الأعذار الواهية ونزعت ورقة التوت عن المتقاعسين والجبناء والمنافقين في وقت واحد!!فلسطينياً وعربياً ودولياً فلم يعد هنالك طفل يحبو مستعداً للانخداع بأكاذيب الأمم المتحدة التي سارعت إلى لوم الضحية،ولجأ مساعد أمينها العام للشؤون الإنسانية-!!!-إلى ما يبكي الحجر إذ نزع صفة "المدني"عن كل رجل من "القتلى" في غزة حتى لو كان شيخاً فانياً!!
كما انتهت الثقة بأي موقف رسمي عربي،ما دامت حدوده تتراوح بين العجز الفاضح والجبن المهين والتواطؤ المخزي.
وفلسطينياً لم يبقَ أدنى التباس بين الخيطين : الأبيض والأسود!!ولم يعد هنالك من يرضى بوجود العملاء ضمن الصف الفلسطيني حتى تحت شعار:وحدة الصف!!فأي صف يجمع المجاهدين والخونة؟
إن المجاهدين الأبطال في غزة الصابرة المصابرة يكتبون تاريخ الأمة الحقيقي،الذي سوف يكنس بإذن الله كل المخذلين والنائمين والمنبطحين ويهتك أستارهم أمام الأجيال اللاحقة بعد أن تعروا بأنفسهم أمام الناس كافة في الوقت الحاضر.
موقع المسلم