محب التوحيد
31 Dec 2008, 07:25 PM
غزة تحترق..والتافهون يحتفلون..
•عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو،
فيصبحوا قردة وخنازير،
باستحلالهم المحارم ،
واتخاذهم القينات،
وشربهم الخمر،
وبأكلهم الربا ،
ولبسهم الحرير".
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده، وحسن اسناده الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب رقم (1864).
غزة تحترق..والتافهون يحتفلون ويرقصون على جراحات أهل العزة أهل غزة.. تركوا النصرة لأهل غزّة ، ورقصوا على جراحات أهلها ......
لمثل هذا يموت القلب من كمدٍ ... ان كان في القلب اسلام وايمان.
إلى أهل غزة .....
إلى أهل غزة عظم الله أجوركم ،وغفر الله لموتاكم فاصبروا واحتسبوا،وموعدكم الجنة بإذن الله والله عز وجل اختار من اختار منكم من شهداء ليكون عنده في عزة ونعيم بدلا من العيش وسط النتنى من اليهود وحظائرهم وشهداؤكم بإذن الله فرحين بما أعده الله لكم.."ولا تحسبوه شرا بل هو خير لكم لكل امرء منهم ما اكتسب من الإثم " والله بعزته وجبروته يمهل ولايهمل وهو مع الصابرين ونصر الله قريب بإذن الله...ولكن إن تنصروا الله ينصركم ..فقووا إيمانكم بالله وارفعوا أكف الضراعة فرحمة الله قريب من المحسنين{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"
بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ" .
رواه مسلم (145).
قال السندي في حاشية ابن ماجه :
(غَرِيبًا): أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن.
( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ): بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا .
(فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ): الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ .
• ومن صور الغربة أننا أصبحنا نرى من أبناء المسلمين من أظهر الحفاوة بأعياد الكفار من كريسمس ورأس سنة وغيرها ولم يعلموا أن حكم الاحتفال بهذه الأعياد بأي صورة من صور المشاركة حرام، فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال: "من أهدى فيه - أي عيد الكفار - بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله".
•قال الله تعالى : " و الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّ كِرَامًا " (الفرقان : 72)
.
قال ابن كثيرٍ -رحمه الله- في تفسيره :
قال أبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس ، وغيرهم : هي أعياد المشركين .اهـ
(تفسير بن كثير ج 3 ص 2097).
فــتــوى:
ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الحمد لله
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
الشيخ محمد صالح المنجد
انتهت الفتوى
لكِ الله يا غزة
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا ، وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا ؟ إلى عدو يتجهمنا أم إلى بعيد ملكته أمرنا؟
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي، ولكن عافيتك أوسع لنا ....
اللهم إنا نشكو إليك دماء سفكت ونشكو إليك أعراضاً هتكت وحرمات انتهكت وأطفالاً يتمت ونساء رملت، وأمهات ثكلت، ومساجد خربت وبيوت دمرت ومزارع أتلفت وقرى أزيلت بكاملها، نشكو إليك اللهم هذا يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب اهزم هؤلاء الصهاينة الظالمين المعتدين، اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ..
•عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو،
فيصبحوا قردة وخنازير،
باستحلالهم المحارم ،
واتخاذهم القينات،
وشربهم الخمر،
وبأكلهم الربا ،
ولبسهم الحرير".
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائده، وحسن اسناده الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب رقم (1864).
غزة تحترق..والتافهون يحتفلون ويرقصون على جراحات أهل العزة أهل غزة.. تركوا النصرة لأهل غزّة ، ورقصوا على جراحات أهلها ......
لمثل هذا يموت القلب من كمدٍ ... ان كان في القلب اسلام وايمان.
إلى أهل غزة .....
إلى أهل غزة عظم الله أجوركم ،وغفر الله لموتاكم فاصبروا واحتسبوا،وموعدكم الجنة بإذن الله والله عز وجل اختار من اختار منكم من شهداء ليكون عنده في عزة ونعيم بدلا من العيش وسط النتنى من اليهود وحظائرهم وشهداؤكم بإذن الله فرحين بما أعده الله لكم.."ولا تحسبوه شرا بل هو خير لكم لكل امرء منهم ما اكتسب من الإثم " والله بعزته وجبروته يمهل ولايهمل وهو مع الصابرين ونصر الله قريب بإذن الله...ولكن إن تنصروا الله ينصركم ..فقووا إيمانكم بالله وارفعوا أكف الضراعة فرحمة الله قريب من المحسنين{وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"
بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ" .
رواه مسلم (145).
قال السندي في حاشية ابن ماجه :
(غَرِيبًا): أَيْ لِقِلَّةِ أَهْله وَأَصْل الْغَرِيب الْبَعِيد مِنْ الْوَطَن.
( وَسَيَعُودُ غَرِيبًا ): بِقِلَّةِ مَنْ يَقُوم بِهِ وَيُعِين عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ أَهْله كَثِيرًا .
(فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ): الْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ ، و"طُوبَى" تُفَسَّر بِالْجَنَّةِ وَبِشَجَرَةٍ عَظِيمَة فِيهَا . وَفِيهِ تَنْبِيه عَلَى أَنَّ نُصْرَة الإِسْلام وَالْقِيَام بِأَمْرِهِ يَصِير مُحْتَاجًا إِلَى التَّغَرُّب عَنْ الأَوْطَان وَالصَّبْر عَلَى مَشَاقّ الْغُرْبَة كَمَا كَانَ فِي أَوَّل الأَمْر اهـ .
• ومن صور الغربة أننا أصبحنا نرى من أبناء المسلمين من أظهر الحفاوة بأعياد الكفار من كريسمس ورأس سنة وغيرها ولم يعلموا أن حكم الاحتفال بهذه الأعياد بأي صورة من صور المشاركة حرام، فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه، وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان ذلك والتحذير منه، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص البستي من علماء الحنفية فقال: "من أهدى فيه - أي عيد الكفار - بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله".
•قال الله تعالى : " و الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّ كِرَامًا " (الفرقان : 72)
.
قال ابن كثيرٍ -رحمه الله- في تفسيره :
قال أبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس ، وغيرهم : هي أعياد المشركين .اهـ
(تفسير بن كثير ج 3 ص 2097).
فــتــوى:
ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .
الحمد لله
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .
الشيخ محمد صالح المنجد
انتهت الفتوى
لكِ الله يا غزة
اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا ، وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين
أنت رب المستضعفين وأنت ربنا إلى من تكلنا ؟ إلى عدو يتجهمنا أم إلى بعيد ملكته أمرنا؟
إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي، ولكن عافيتك أوسع لنا ....
اللهم إنا نشكو إليك دماء سفكت ونشكو إليك أعراضاً هتكت وحرمات انتهكت وأطفالاً يتمت ونساء رملت، وأمهات ثكلت، ومساجد خربت وبيوت دمرت ومزارع أتلفت وقرى أزيلت بكاملها، نشكو إليك اللهم هذا يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا سريع الحساب ويا هازم الأحزاب اهزم هؤلاء الصهاينة الظالمين المعتدين، اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم، ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ..