همي الدعوه
03 Jan 2009, 02:25 AM
خبراء عسكريون: "إسرائيل" تخشى من وقوع الدبابات "الإسرائيلية" في فخاخ حماس
السبت 7 من محرم1430هـ 3-1-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/hamas2.jpg
أفراد من حماس
مفكرة الإسلام: قال خبراء عسكريون: "إن "إسرائيل" مترددة بشأن شن هجوم بري على قطاع غزة، خوفا من وقوع الدبابات "الإسرائيلية" في فخاخ قوات حماس".
وأشار الخبراء إلى أن مقاتلي حماس ينتشرون في مختلف مناطق القطاع بانتظار مجيء الجنود "الإسرائيليين".
وقال الخبراء: "إن الطيران الحربي "الإسرائيلي" الذي يوفر الرضا التام في "إسرائيل"، سوف يتم تحييده، في مناطق القتال التي تدخل إليها القوات البرية".
وأضاف الخبراء أن "إسرائيل" ليس لديها استراتيجية واضحة للخروج من غزة وأنها قد تجد نفسها مضطرة إلى الهرب، وحينه لن تتمكن الطائرات من رد الاعتبار لجيشٍ مهزوم على الأرض.
التدخل البري قد يحول الحرب إلى كارثة عسكرية:
ورأى الخبراء أن التدخل البري قد يحول الحرب إلى كارثة عسكرية، في حين أن عدم التدخل يعني كارثة سياسية، وذلك بالنظر إلى كثرة الوعود والاستعدادات التي أطلقها كبار المسؤولين "الإسرائيليين".
وقال شلومو بروم، كبير الزملاء الباحثين بمعهد الدراسات الأمنية الوطنية بجامعة "تل أبيب": إن "مشكلة "إسرائيل" الأساسية، هي العثور على إستراتيجية للخروج".
وأضاف أن "المسألة هي كيف يمكن ترجمة "إنجازات" الحملة العسكرية إلى النتائج المرجوة. إن مثل هذه الاستراتيجية تؤثر على طول الحملة، والخطوات الإضافية التي قد يتم اتخاذها".
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أيهود أولمرت قد قال إن الأهداف من وراء هذه العملية هي "إحداث تحسن جوهري في الوضع الأمني في الجزء الجنوبي من البلاد". ولكن إذا نجحت حماس في مواصلة إطلاق الصواريخ فإن العملية "الإسرائيلية" ستسجل فشلا جديدا في تحقيق أهدافها يُذكر بالفشل الذي تكبدته في حرب يوليو 2006.
خلق توازن جديد للردع بين "إسرائيل" وحماس:
وقال بروم إن "أسلوب هذه العملية تم اختياره لتكبيد حماس خسائر وإضعافها، بهدف خلق توازن جديد للردع بين "إسرائيل" وحماس".
وأضاف الخبير: "وبعبارة أخرى، إن "إسرائيل" ستجد نفسها مضطرة إلى أن تسعى جاهدة للتوصل إلى وقف جديد، مستقر ودائم لإطلاق النار مع حماس بشروط تعكس التغير في ميزان القوى. ومن بين الشروط الجديدة فرض حظر على أنشطة حماس بالقرب من الحدود مع "إسرائيل"، والحد بأقصى قدر ممكن من تهريب الأسلحة إلى غزة".
ولكن الخبير "الإسرائيلي" قال أيضاً: "بالنسبة لحماس، فسوف تبذل أقصى ما بوسعها للحيلولة دون حدوث هذه النتيجة. وسيبدو أن هدفها الأساسي هو وقف جديد لإطلاق النار، لكن وفقا لشروطها هي، ما يعنى عدم وضع قيود على قدرتها على العمل في منطقة قطاع غزة، وعلى إمتداد الحدود المصرية، مع فتح المعابر إلى مصر و"إسرائيل" بإنتظام".
ورأى بروم أن المكون الأساسي لرد حماس هو قدرتها المستمرة على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ذات مدى طويل إلى حد يكفي لتعطيل الحياة اليومية للعديد من "الإسرائيليين".
السبت 7 من محرم1430هـ 3-1-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media/Palestine/hamas2.jpg
أفراد من حماس
مفكرة الإسلام: قال خبراء عسكريون: "إن "إسرائيل" مترددة بشأن شن هجوم بري على قطاع غزة، خوفا من وقوع الدبابات "الإسرائيلية" في فخاخ قوات حماس".
وأشار الخبراء إلى أن مقاتلي حماس ينتشرون في مختلف مناطق القطاع بانتظار مجيء الجنود "الإسرائيليين".
وقال الخبراء: "إن الطيران الحربي "الإسرائيلي" الذي يوفر الرضا التام في "إسرائيل"، سوف يتم تحييده، في مناطق القتال التي تدخل إليها القوات البرية".
وأضاف الخبراء أن "إسرائيل" ليس لديها استراتيجية واضحة للخروج من غزة وأنها قد تجد نفسها مضطرة إلى الهرب، وحينه لن تتمكن الطائرات من رد الاعتبار لجيشٍ مهزوم على الأرض.
التدخل البري قد يحول الحرب إلى كارثة عسكرية:
ورأى الخبراء أن التدخل البري قد يحول الحرب إلى كارثة عسكرية، في حين أن عدم التدخل يعني كارثة سياسية، وذلك بالنظر إلى كثرة الوعود والاستعدادات التي أطلقها كبار المسؤولين "الإسرائيليين".
وقال شلومو بروم، كبير الزملاء الباحثين بمعهد الدراسات الأمنية الوطنية بجامعة "تل أبيب": إن "مشكلة "إسرائيل" الأساسية، هي العثور على إستراتيجية للخروج".
وأضاف أن "المسألة هي كيف يمكن ترجمة "إنجازات" الحملة العسكرية إلى النتائج المرجوة. إن مثل هذه الاستراتيجية تؤثر على طول الحملة، والخطوات الإضافية التي قد يتم اتخاذها".
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أيهود أولمرت قد قال إن الأهداف من وراء هذه العملية هي "إحداث تحسن جوهري في الوضع الأمني في الجزء الجنوبي من البلاد". ولكن إذا نجحت حماس في مواصلة إطلاق الصواريخ فإن العملية "الإسرائيلية" ستسجل فشلا جديدا في تحقيق أهدافها يُذكر بالفشل الذي تكبدته في حرب يوليو 2006.
خلق توازن جديد للردع بين "إسرائيل" وحماس:
وقال بروم إن "أسلوب هذه العملية تم اختياره لتكبيد حماس خسائر وإضعافها، بهدف خلق توازن جديد للردع بين "إسرائيل" وحماس".
وأضاف الخبير: "وبعبارة أخرى، إن "إسرائيل" ستجد نفسها مضطرة إلى أن تسعى جاهدة للتوصل إلى وقف جديد، مستقر ودائم لإطلاق النار مع حماس بشروط تعكس التغير في ميزان القوى. ومن بين الشروط الجديدة فرض حظر على أنشطة حماس بالقرب من الحدود مع "إسرائيل"، والحد بأقصى قدر ممكن من تهريب الأسلحة إلى غزة".
ولكن الخبير "الإسرائيلي" قال أيضاً: "بالنسبة لحماس، فسوف تبذل أقصى ما بوسعها للحيلولة دون حدوث هذه النتيجة. وسيبدو أن هدفها الأساسي هو وقف جديد لإطلاق النار، لكن وفقا لشروطها هي، ما يعنى عدم وضع قيود على قدرتها على العمل في منطقة قطاع غزة، وعلى إمتداد الحدود المصرية، مع فتح المعابر إلى مصر و"إسرائيل" بإنتظام".
ورأى بروم أن المكون الأساسي لرد حماس هو قدرتها المستمرة على إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون ذات مدى طويل إلى حد يكفي لتعطيل الحياة اليومية للعديد من "الإسرائيليين".