همي الدعوه
18 Jan 2009, 06:44 AM
الجهاد الإسلامي: المقاومة انتصرت وستستمر حتى إنهاء الحصار وفتح المعابر وانسحاب الاحتلال
الأحد 22 من محرم1430هـ 18-1-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Ramadan%20Shalah.jpg
رمضان شلح
مفكرة الإسلام: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة الفلسطينية ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وستواصل التصدي لقوات الاحتلال، حتى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر ووقف العدوان الصهيوني بشكل كامل.
وقال خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي: "إن القرار الإسرائيلي لا يعني المقاومة لأنه قرار من طرف واحد، وإن الجهاد الإسلامي ستنحاز إلى خيار المقاومة، حتى يتوقف العدوان وتتحقق الأهداف المرجوة لشعبنا في رفع الحصار، وفتح المعابر".
وفند الشيخ حبيب أقوال رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت والتي تحدث بها عن العدوان على قطاع غزة، وقال الشيخ حبيب: "الاحتلال لم يحقق من عمليته البرية إلا قتل مزيد من مئات الأطفال والنساء، وإن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أي من الأهداف التي أعلنت قبل الحرب".
شعب غزة منحاز لحكومة حماس الشريفة
كما أعلن رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن حكومة حركة حماس في قطاع غزة هي الحكومة الشرعية والمنتخبة، وعندما يكون هناك شهيد مثل سعيد صيام يصفونه بالمقال، ثم يأتي الاحتلال ليقيله من الحياة، فنحن كشعب غزة ننحاز إلى حماس كحكومة شريفة ومحترمة.
وقال شلح: "البنية التحتية للمقاومة هي الإنسان الفلسطيني المتمترس في الأرض، والشجاعة ليست فيمن يتحرك داخل الآلية وإنما الشجاعة في الأبطال على الأرض، وبنية المقاومة لازالت بخير، ولن تمر ساعات حتى يكتشف الصهاينة أنه حتى أثناء خطاب أولمرت سقط صاروخ فلسطيني على هدف للاحتلال".
وأضاف: "حديث أولمرت عن اتفاق مع مصر أو أمريكا لعملية قرصنة دولية في البحار، نقول ما الذي كان يمنع أولمرت من الإقدام على ذلك قبل هذا العدوان؟ بل الحقيقة أن هذا دليل على أن أولمرت فقد كل دليل يمكن أن يسوقه لكي يزعم تحقيقه أي هدف".
قرار حكومة الاحتلال يثبت انتصار المقاومة
وأردف شلح: "هذا القرار يثبت انتصار غزة ومقاومة غزة، وأولمرت لو كان يملك أن يفرض على المقاومة اتفاقًا بشروطه لفعل، ولكنه اضطر لهذا القرار وحاول الترويج له لأنه اضطر للرضوخ وحاول الربط بين هذا الفعل والإخوة في مصر، وإن هذا الكلام من أولمرت يعتبر إساءة للقاهرة، لأنه لو كان بمقدور الرئيس المصري بخطاب يلقيه أن ينهي مجزرة غزة، فلماذا لم يحدث هذا من قبل طوال هذه الأيام؟".
وأخبر رمضان شلح الجزيرة: "مقاومة غزة كانت مستمرة وقائمة في ظل وجود قوات الاحتلال، وعندما رحل الاحتلال عن غزة واصل الاعتداءات بكل أشكالها، واليوم جنودهم داخل حدود قطاع غزة ولذلك نؤكد أن الإسرائيلي اليوم يتحول إلى هدف ثابت لمقاومتنا الباسلة، وطالما بقي جندي واحد على أرضنا ستستمر هجماتنا، وأما كيف ستمضي المقاومة وما هي آلياتها؟ فهذا متروك لتقديرات قادة الميدان الذين سيقدرون مصالح معينة، ونحن الآن نواجه جيشًا يقطع علينا الطريق ويعيث في أرضنا، ففي هذه الحالة لا مجال للحديث عن مدنيين وغير ذلك ويتحدثون عن وقف إطلاق نار كامل بينما نحن في قفص كبير اسمه غزة، نقول إن شروطنا لم تتغير ولن تقل بل نريد أن يرفع الحصار وتنسحب قوات الاحتلال وتفتح المعابر".
وقال: "مسألة إطلاق الصواريخ مسألة تكتيكية يقدرها قادة المقاومة في الميدان، ونحن سنراقب تصرف الاحتلال وإن ارتكبوا مجازر جديدة لأي سبب بحق شعبنا فيكون ردنا قويًا".
الأحد 22 من محرم1430هـ 18-1-2009م
http://208.66.70.165/ismemo/media//Ramadan%20Shalah.jpg
رمضان شلح
مفكرة الإسلام: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المقاومة الفلسطينية ستواصل الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وستواصل التصدي لقوات الاحتلال، حتى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر ووقف العدوان الصهيوني بشكل كامل.
وقال خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي: "إن القرار الإسرائيلي لا يعني المقاومة لأنه قرار من طرف واحد، وإن الجهاد الإسلامي ستنحاز إلى خيار المقاومة، حتى يتوقف العدوان وتتحقق الأهداف المرجوة لشعبنا في رفع الحصار، وفتح المعابر".
وفند الشيخ حبيب أقوال رئيس حكومة الاحتلال أيهود أولمرت والتي تحدث بها عن العدوان على قطاع غزة، وقال الشيخ حبيب: "الاحتلال لم يحقق من عمليته البرية إلا قتل مزيد من مئات الأطفال والنساء، وإن الكيان الإسرائيلي لم يحقق أي من الأهداف التي أعلنت قبل الحرب".
شعب غزة منحاز لحكومة حماس الشريفة
كما أعلن رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن حكومة حركة حماس في قطاع غزة هي الحكومة الشرعية والمنتخبة، وعندما يكون هناك شهيد مثل سعيد صيام يصفونه بالمقال، ثم يأتي الاحتلال ليقيله من الحياة، فنحن كشعب غزة ننحاز إلى حماس كحكومة شريفة ومحترمة.
وقال شلح: "البنية التحتية للمقاومة هي الإنسان الفلسطيني المتمترس في الأرض، والشجاعة ليست فيمن يتحرك داخل الآلية وإنما الشجاعة في الأبطال على الأرض، وبنية المقاومة لازالت بخير، ولن تمر ساعات حتى يكتشف الصهاينة أنه حتى أثناء خطاب أولمرت سقط صاروخ فلسطيني على هدف للاحتلال".
وأضاف: "حديث أولمرت عن اتفاق مع مصر أو أمريكا لعملية قرصنة دولية في البحار، نقول ما الذي كان يمنع أولمرت من الإقدام على ذلك قبل هذا العدوان؟ بل الحقيقة أن هذا دليل على أن أولمرت فقد كل دليل يمكن أن يسوقه لكي يزعم تحقيقه أي هدف".
قرار حكومة الاحتلال يثبت انتصار المقاومة
وأردف شلح: "هذا القرار يثبت انتصار غزة ومقاومة غزة، وأولمرت لو كان يملك أن يفرض على المقاومة اتفاقًا بشروطه لفعل، ولكنه اضطر لهذا القرار وحاول الترويج له لأنه اضطر للرضوخ وحاول الربط بين هذا الفعل والإخوة في مصر، وإن هذا الكلام من أولمرت يعتبر إساءة للقاهرة، لأنه لو كان بمقدور الرئيس المصري بخطاب يلقيه أن ينهي مجزرة غزة، فلماذا لم يحدث هذا من قبل طوال هذه الأيام؟".
وأخبر رمضان شلح الجزيرة: "مقاومة غزة كانت مستمرة وقائمة في ظل وجود قوات الاحتلال، وعندما رحل الاحتلال عن غزة واصل الاعتداءات بكل أشكالها، واليوم جنودهم داخل حدود قطاع غزة ولذلك نؤكد أن الإسرائيلي اليوم يتحول إلى هدف ثابت لمقاومتنا الباسلة، وطالما بقي جندي واحد على أرضنا ستستمر هجماتنا، وأما كيف ستمضي المقاومة وما هي آلياتها؟ فهذا متروك لتقديرات قادة الميدان الذين سيقدرون مصالح معينة، ونحن الآن نواجه جيشًا يقطع علينا الطريق ويعيث في أرضنا، ففي هذه الحالة لا مجال للحديث عن مدنيين وغير ذلك ويتحدثون عن وقف إطلاق نار كامل بينما نحن في قفص كبير اسمه غزة، نقول إن شروطنا لم تتغير ولن تقل بل نريد أن يرفع الحصار وتنسحب قوات الاحتلال وتفتح المعابر".
وقال: "مسألة إطلاق الصواريخ مسألة تكتيكية يقدرها قادة المقاومة في الميدان، ونحن سنراقب تصرف الاحتلال وإن ارتكبوا مجازر جديدة لأي سبب بحق شعبنا فيكون ردنا قويًا".