المنذر
18 Jan 2009, 04:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خطب ابن الجوزي رحمه الله الناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع الأموي بدمشق فقال
" أيها الناس مالكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ،
يا ويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم ، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا ، أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟
يا أيها الناس
إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يا نساءً بعمائم ولحى.
أو لا ؟ .
فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها .
يا ناس أتدرون مما صنعت هذه اللجم والقيود ؟ .
لقد صنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، هذه والله ضفائرهن لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض .
فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وظفائر إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ؟ .
وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ :
ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً ،
لقد أضاع الرجال رجولتهم .
أنتهى كلامه رحمه الله
رحمك الله هذا قولك لمن بلغ ملكهم الأندلس وبلاط الشهداء
فماذا ستقول لنا ؟
وبما ستصفنا لو رأيت حالنا اليوم ؟
إن خذلان المسلمين جزاءه وعقوبته من جنسه وهي الخذلان في وقت الحاجة إلى النصرة فإن من نصر مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضهإن خذلا وينتقص فيه من كرامته إلا نصره الله في موطن يحب الله فيه النصرة ومن خذل مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه وينتقص فيه من كرامته إلا خذله الله في موطن يحب الله فيه النصرة.
ما من امرئٍ يخذلُ امرءاً مسلما في موطنٍ يُنتقَصُ فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته، إلا خذله الله تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصرُمسلما في موطنٍ يُنتقصُ فيه من عِرضه، ويُنتهكُ فيه من حرمته، إلا نصرهُ اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَه
فاللهم أنصرمن نصرهم ودعالهم
وخذل ونكس ر اية من عاداهم
ودعاعليهم وخذل المسلمين عن الجهاد
اللهم أنصرمن نصرعبدك الموحدأسامه
وجنده الأطهارالذين ماعرفناهم إلاأطهرالخلق
نحسبهم كذلك وأزكى النفوس وهم الذين لم
يرضوبالضيم والظلم لأمتهم فختاروحياة العز والكرامه
لدفع الظلم عن امتهم وردكرامتهاالمنتهكه وبيضتهاالسلوبه
وحماهاالمستباح فحملواأرواحهم بين أكتافهم رخيصتأفى سبيل الله
فاللهم أنصرمن نصرهم وخذل من خذلهم
و أمضي على سنتي في يقين ..
فإما إلى النصر فوق الانام ..
و إما إلى الله في الخالدين !!
ورحمك الله الإمام المجاهدعبدالله عزام حيث قال
قليل .. هم ,,
الذين يحملون المبادئ ..
و قليل من هذا القليل ... الذين ينفرون من الدنيا .. من أجل تبليغ هذه المبادئ ..
و قليل هذه الصفوة ..
الذين يقدمون أرواحهم و دمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ و القيم
فهم .. قليل من قليل من قليل ,,
و لا يمكن أن يُوصل إلى المجد إلا عبر هذا الطريق ...
و هذا الطريق وحده !!
خطب ابن الجوزي رحمه الله الناس أيام الغزو الصليبي لديار المسلمين في الجامع الأموي بدمشق فقال
" أيها الناس مالكم نسيتم دينكم وتركتم عزتكم وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، حسبتم أن العزة للمشرك وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ،
يا ويحكم أما يؤلمكم ويشجي نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطر على أرضكم التي سقاها بالدماء أباؤكم ، يذلكم ويستعبدكم وأنتم كنتم سادت الدنيا ، أما يهز قلوبكم وينمّي حماستكم مرأى إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف ،
أفتأكلون وتشربون وتتنعمون بلذائذ الحياة وإخوانكم هناك يتسربلون اللهب ويخوضون النار وينامون على الجمر ؟
يا أيها الناس
إنها قد دارت رحى الحرب ونادى منادي الجهاد وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل يا نساءً بعمائم ولحى.
أو لا ؟ .
فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها .
يا ناس أتدرون مما صنعت هذه اللجم والقيود ؟ .
لقد صنعها النساء من شعورهن لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، هذه والله ضفائرهن لم تكن تبصرها عين الشمس صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب في سبيل الله ثم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض .
فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها فخذوها فاجعلوها ذوائب لكم وظفائر إنها من شعور النساء ، ألم يبق في نفوسكم شعور ؟ .
وألقى اللجم من فوق المنبر على رؤوس الناس وصرخ :
ميدي يا عمد المسجد وانقضي يا رجوم وتحرقي يا قلوب ألماً وكمداً ،
لقد أضاع الرجال رجولتهم .
أنتهى كلامه رحمه الله
رحمك الله هذا قولك لمن بلغ ملكهم الأندلس وبلاط الشهداء
فماذا ستقول لنا ؟
وبما ستصفنا لو رأيت حالنا اليوم ؟
إن خذلان المسلمين جزاءه وعقوبته من جنسه وهي الخذلان في وقت الحاجة إلى النصرة فإن من نصر مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضهإن خذلا وينتقص فيه من كرامته إلا نصره الله في موطن يحب الله فيه النصرة ومن خذل مسلماً في موطن ينتهك فيه من عرضه وينتقص فيه من كرامته إلا خذله الله في موطن يحب الله فيه النصرة.
ما من امرئٍ يخذلُ امرءاً مسلما في موطنٍ يُنتقَصُ فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته، إلا خذله الله تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصرُمسلما في موطنٍ يُنتقصُ فيه من عِرضه، ويُنتهكُ فيه من حرمته، إلا نصرهُ اللهُ في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَه
فاللهم أنصرمن نصرهم ودعالهم
وخذل ونكس ر اية من عاداهم
ودعاعليهم وخذل المسلمين عن الجهاد
اللهم أنصرمن نصرعبدك الموحدأسامه
وجنده الأطهارالذين ماعرفناهم إلاأطهرالخلق
نحسبهم كذلك وأزكى النفوس وهم الذين لم
يرضوبالضيم والظلم لأمتهم فختاروحياة العز والكرامه
لدفع الظلم عن امتهم وردكرامتهاالمنتهكه وبيضتهاالسلوبه
وحماهاالمستباح فحملواأرواحهم بين أكتافهم رخيصتأفى سبيل الله
فاللهم أنصرمن نصرهم وخذل من خذلهم
و أمضي على سنتي في يقين ..
فإما إلى النصر فوق الانام ..
و إما إلى الله في الخالدين !!
ورحمك الله الإمام المجاهدعبدالله عزام حيث قال
قليل .. هم ,,
الذين يحملون المبادئ ..
و قليل من هذا القليل ... الذين ينفرون من الدنيا .. من أجل تبليغ هذه المبادئ ..
و قليل هذه الصفوة ..
الذين يقدمون أرواحهم و دمائهم من أجل نصرة هذه المبادئ و القيم
فهم .. قليل من قليل من قليل ,,
و لا يمكن أن يُوصل إلى المجد إلا عبر هذا الطريق ...
و هذا الطريق وحده !!