محب الطيبين
20 Jan 2009, 01:30 PM
هذه وحدة مقدمة شكوى تقول في شكواها
لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة
لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي
بل ويقطعونني أياماً عدّة
بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً
وكأنني سقطتُ من قاموسهم
والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب
ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً
ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ
ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء
والكثير ينصح أقاربي بأن يأتوا إليّ فأنا لدي الخير الكثير
ومع ذلك لا يأتون ؟!!!!!!!!!!!؟
فلا حياة لمن تنادي
ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يا تُرى إنهم محرووومون
من ذلك ؟!
=================
أنتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟
=================
فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .
=================
ختمت بالراء
==
وتوسّطت بالجيم
==
وبدأت بالفاء
=================
نعم إنها (( فجر ))
صلاة الفجر
هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
.........
الملاحَظ اليوم أن الكثيرين قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤدها في وقتها منذ زمن بعيد
بل إن بعضهم يقوم لعمله فيذهب ثم يصليها هناك
هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك
أنسوا عظيم فضلها؟؟ ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ماذا يقول في الركعتين اللتين تسبقان صلاة الفجر :
" ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها
". وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا
أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً
ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
وهذه بشرى من رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو يقول : فيما أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه :
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ،
ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ،
وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون ،
ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ،
قال عليه الصلاة والسلام :
" من صلى البردين دخل الجنة "
والبردان هما صلاة الفجر والعصر
وهذا رسولناعليه أفضل الصلاة والسلام يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر والعصر
ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،،
فها هو رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يقول :
( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ،
فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه
ثم يكبه على وجهه في نار جهنم )
أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله ..
فقد حذرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من أن تكون أنفسنا خبيثة
فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم :
« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام،
ثلاث عقد، يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد،
فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة،
فإن توضَّأ انحلَّت عقدة،
فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً طيِّب النفس،
وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
فإلى من ضيّعها
أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك
قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس
: ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله .. ) وتقول
( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى
وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة
لا أدري ما بال أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة
لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة فهم مقصرون في زيارتي
بل ويقطعونني أياماً عدّة
بل أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً
وكأنني سقطتُ من قاموسهم
والبعض منهم يأتي إليَّ وبه كسل وخمول غريب
ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً
ماذا أفعل لهم فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ
ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطاء
والكثير ينصح أقاربي بأن يأتوا إليّ فأنا لدي الخير الكثير
ومع ذلك لا يأتون ؟!!!!!!!!!!!؟
فلا حياة لمن تنادي
ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يا تُرى إنهم محرووومون
من ذلك ؟!
=================
أنتهت شكواها ،،، وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟؟؟؟
=================
فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من ثلاث أحرف فقط .
=================
ختمت بالراء
==
وتوسّطت بالجيم
==
وبدأت بالفاء
=================
نعم إنها (( فجر ))
صلاة الفجر
هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
.........
الملاحَظ اليوم أن الكثيرين قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤدها في وقتها منذ زمن بعيد
بل إن بعضهم يقوم لعمله فيذهب ثم يصليها هناك
هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك
أنسوا عظيم فضلها؟؟ ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ماذا يقول في الركعتين اللتين تسبقان صلاة الفجر :
" ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها
". وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا
أمام ركعتي الفجر فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً
ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
وهذه بشرى من رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو يقول : فيما أخرجه الترمذي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه :
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ،
ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ،
وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون ،
ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ،
قال عليه الصلاة والسلام :
" من صلى البردين دخل الجنة "
والبردان هما صلاة الفجر والعصر
وهذا رسولناعليه أفضل الصلاة والسلام يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) يعني الفجر والعصر
ثم ألا تحب أن تكون طوال يومك وأنت في حفظ الواحد الأحد عز وجل ،،
فها هو رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه يقول :
( من صلى الصبح فهو في ذمة الله ،
فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه
ثم يكبه على وجهه في نار جهنم )
أخرجه مسلم ، من حديث جندب بن عبد الله .
وهل يا تُرى تريد أن تصبح نفسك خبيثه ؟! والعياذ بالله ..
فقد حذرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم من أن تكون أنفسنا خبيثة
فقال فيما أخرجه البخاري و مسلم :
« يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام،
ثلاث عقد، يضرب على كلِّ عقدة: عليك ليل طويل فارقد،
فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلَّت عقدة،
فإن توضَّأ انحلَّت عقدة،
فإن صلَّى انحلَّت عقدة، فأصبح نشيطاً طيِّب النفس،
وإلا أصبح خبيث النفس كسلان » من رواية أبي هريرة .
فإلى من ضيّعها
أقول قد عرضت نفسك لسخط الله ومقته فانتبه لنفسك
قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت لا تدري وقبل أن تقول نفس
: ( يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله .. ) وتقول
( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين )
فانفذ بنفسك من حجب الهوى إلى سبيل الهدى
وابحث عن الوسائل المعينة لحضور هذه الفريضة