مسك الختام
23 Jan 2009, 08:14 AM
http://mohamedbeckham.jeeran.com/طفل.jpg
الفراغ العاطفي هو تلك الفجوة التي يشعر بها الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه بأهميته وقمته الذاتيه
وفي المقابل أيضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أوالصداقة وغيرها..
اننا لا نبالغ عندما نقول اغلب فتياتنا يعانين من مشكلة الفراغ العاطفي وتعود اهم اسباب ذلك الى البيئة التي يقطنونها ، فاللوالدين دوراً اساسيا في هذه المسئلة ، فإذا ما تربو على العطف والحنان وانثيال الكثير من تلك العواطف الجياشة عليهن ، لن يفتقرن الى الحب وعليه نضمن سلامة عواطفهن .
ولكن من المؤسف ان الكثير من الأهالي يهملون ذلك في الوقت الذي تكون فيه الفتاة بأشد الحاجة الى تلك المشاعر والأحاسيس. فالفتاة في مرحلة المراهقة تكون اكثر تحسسا ورقة من ذي قبل ، فهي ترى انقلاب الصورة فبالأمس كانت هي تلك الطفلة التي تحظى بالرعاية والأهتمام الكامل من امها واليوم وقد أصبحت شابة يتوجب عليها تحمل المسؤلية وفي أي ساعة مقبلة قد تغادر بيتها الذي تربت فيه متجهة الى بيت الزوجية ، فلا يعد بإمكانها معانقة والدتها ولا الإرتماء في حضنها وتقبيلها ووضع رأسها على صدرها للإحساس بالأمان والحنان ..
وتشعر بعدم وجود شخص تبوح بإسرارها وتفضي اليه وكل ذلك مما يؤدي الى لجوئها لاشعورياً في بعض الأحيان الى الطرق والوسائل الغير مشروعه كعملية تعويضية لتفريغ ما بداخلها من شحنات وعواطف جياشة مظطربه ، فقد تنجرف وراء شاب غمز لها بعينه غمزة والقى عليها من الكلام المعسول عبارة تأخذ مأخذها من نفسها وتثير كوامنها ، فتندفع المسكينة إليه وتذهب ورءه وتفيض عليه من نهر حبها دون أن تعلم انه قابل الكثير من الفتيات قبلها وفعل معهن نفس الشئ ، فهو يعمل كل هذا مجرد للتسلية وتمضية وقت الفراغ ليس إلا، ولكن فتياتنا المسكينات سرعان ما يذبن في الهوى والعشق الليلاوي.. وهذا من الطبيعي ان يحدث لأنه الفتاة تفتقر الى الكلمات الرحيمة والجمل الحانية الشفيقة في بيئتها المنزلية ..
والبعض قد يصل بها الأمر الى عشق صاحبتها كعشق الزوج لزوجته ، والقيام بأعمال يندي ليها الجبين علاقات شاذة لا أخلاقية .
اننا لا نلقي بالمشكلة بكاملها على عاتق الأسرة والمجتمع ،ونحملها كامل المسؤولية كما لا ينبغي تبرئة الفتاة ذاتها فالأخيرة مسؤولة أيضاً و يجب عليها ان تدرك وتعي وتحسن توجيه عواطفها وغرائزها ومشاعرها غير المشبعة الوجهة الصحيحه وتعلم لمن وكيف ومتى توجهها.
والسؤال الذي يراد له إجابة حقيقية هو هل نستطيع السيطرة على الأمر والحيلولة دون وقوعه في مجتمع فتياتنا ؟؟ وان كان بإمكاننا ماهو السبيل الى ذلك .. ؟؟
لاشك انه لا توجد مشكلة الا ولها حل وبالطبع بات بالإمكان السيطرة على هذه المشكلة الإجتماعيه النفسية، ويبدأ الحل بتوعية الأهل الوالدين بالدرجة الأولى وذلك عن طريق المحاضرات والندوات والمنابر الدينيه فعندما يقوم الخطيب بذكر الأساليب التي قد تساهم من درء المشكلة مستهدياً في ذلك بنور سيرة الأنبياء والأولياء والأئمة الصادقين نتمكن بالتالي من اجهاض الكثير الحالات السقيمة في هذا. كما يجب تطبيق ثقافة الحب المتبادل بين سكان المنزل الواحد الذي تشكل فيه الفتاة حجر الزاوية فيجب على الأم الأستمرار في تقديم العطف والحنان لفتاتها وكأنها ما تزال طفلة وعلى الأب أن يحسن التعامل مع ابنته حتى تكون نفسها
وروحها مشبعه بالعواطف فلا تهب عليها رياح الفساد ..
في امان الله ورعايتهـ
م
ن
ق
و
الفراغ العاطفي هو تلك الفجوة التي يشعر بها الفرد عندما لا يجد من يفيض عليه حنان ومشاعر تحسسه بأهميته وقمته الذاتيه
وفي المقابل أيضا عندما يتلفت لمن حوله ولا يجد من يفضي له بما داخله من حب وعواطف طيبه ، سواء من حنان الأمومة ، الأبوة ، الأخوة ، أوالصداقة وغيرها..
اننا لا نبالغ عندما نقول اغلب فتياتنا يعانين من مشكلة الفراغ العاطفي وتعود اهم اسباب ذلك الى البيئة التي يقطنونها ، فاللوالدين دوراً اساسيا في هذه المسئلة ، فإذا ما تربو على العطف والحنان وانثيال الكثير من تلك العواطف الجياشة عليهن ، لن يفتقرن الى الحب وعليه نضمن سلامة عواطفهن .
ولكن من المؤسف ان الكثير من الأهالي يهملون ذلك في الوقت الذي تكون فيه الفتاة بأشد الحاجة الى تلك المشاعر والأحاسيس. فالفتاة في مرحلة المراهقة تكون اكثر تحسسا ورقة من ذي قبل ، فهي ترى انقلاب الصورة فبالأمس كانت هي تلك الطفلة التي تحظى بالرعاية والأهتمام الكامل من امها واليوم وقد أصبحت شابة يتوجب عليها تحمل المسؤلية وفي أي ساعة مقبلة قد تغادر بيتها الذي تربت فيه متجهة الى بيت الزوجية ، فلا يعد بإمكانها معانقة والدتها ولا الإرتماء في حضنها وتقبيلها ووضع رأسها على صدرها للإحساس بالأمان والحنان ..
وتشعر بعدم وجود شخص تبوح بإسرارها وتفضي اليه وكل ذلك مما يؤدي الى لجوئها لاشعورياً في بعض الأحيان الى الطرق والوسائل الغير مشروعه كعملية تعويضية لتفريغ ما بداخلها من شحنات وعواطف جياشة مظطربه ، فقد تنجرف وراء شاب غمز لها بعينه غمزة والقى عليها من الكلام المعسول عبارة تأخذ مأخذها من نفسها وتثير كوامنها ، فتندفع المسكينة إليه وتذهب ورءه وتفيض عليه من نهر حبها دون أن تعلم انه قابل الكثير من الفتيات قبلها وفعل معهن نفس الشئ ، فهو يعمل كل هذا مجرد للتسلية وتمضية وقت الفراغ ليس إلا، ولكن فتياتنا المسكينات سرعان ما يذبن في الهوى والعشق الليلاوي.. وهذا من الطبيعي ان يحدث لأنه الفتاة تفتقر الى الكلمات الرحيمة والجمل الحانية الشفيقة في بيئتها المنزلية ..
والبعض قد يصل بها الأمر الى عشق صاحبتها كعشق الزوج لزوجته ، والقيام بأعمال يندي ليها الجبين علاقات شاذة لا أخلاقية .
اننا لا نلقي بالمشكلة بكاملها على عاتق الأسرة والمجتمع ،ونحملها كامل المسؤولية كما لا ينبغي تبرئة الفتاة ذاتها فالأخيرة مسؤولة أيضاً و يجب عليها ان تدرك وتعي وتحسن توجيه عواطفها وغرائزها ومشاعرها غير المشبعة الوجهة الصحيحه وتعلم لمن وكيف ومتى توجهها.
والسؤال الذي يراد له إجابة حقيقية هو هل نستطيع السيطرة على الأمر والحيلولة دون وقوعه في مجتمع فتياتنا ؟؟ وان كان بإمكاننا ماهو السبيل الى ذلك .. ؟؟
لاشك انه لا توجد مشكلة الا ولها حل وبالطبع بات بالإمكان السيطرة على هذه المشكلة الإجتماعيه النفسية، ويبدأ الحل بتوعية الأهل الوالدين بالدرجة الأولى وذلك عن طريق المحاضرات والندوات والمنابر الدينيه فعندما يقوم الخطيب بذكر الأساليب التي قد تساهم من درء المشكلة مستهدياً في ذلك بنور سيرة الأنبياء والأولياء والأئمة الصادقين نتمكن بالتالي من اجهاض الكثير الحالات السقيمة في هذا. كما يجب تطبيق ثقافة الحب المتبادل بين سكان المنزل الواحد الذي تشكل فيه الفتاة حجر الزاوية فيجب على الأم الأستمرار في تقديم العطف والحنان لفتاتها وكأنها ما تزال طفلة وعلى الأب أن يحسن التعامل مع ابنته حتى تكون نفسها
وروحها مشبعه بالعواطف فلا تهب عليها رياح الفساد ..
في امان الله ورعايتهـ
م
ن
ق
و