همي الدعوه
29 Jan 2009, 04:02 AM
دعوا حماس في "هزيمتها"!!
http://www.almoslim.net/files/images/hhhh_1.jpg
عجيب جداً أمر أعداء المقاومة الفلسطينية!!
هم الأشد قوة والأكثر عدداً-على الصعيد الرسمي-والأوسع سيطرة على الجغرافيا والموارد المادية كافة.
يبدأ نطاقهم من كيان العدوان الصهيوني ويمتد إلى واشنطن، وبينهما أوربا كلها، وأكثر حكومات العرب، بالإضافة إلى عبيد أوسلو المبالغين في العمالة والخيانة، والمسرفين في الحقد على كل من يؤمن بقضية شعبهم!!!!
وهؤلاء يملكون الأساطيل الجبارة في الجو والبحر وأقوى الجيوش وأحدثها عتاداً في البر، بل إن في ترسانتهم أسلحة فتك شامل يندر وجودها لدى سائر البشر.ولديهم مليارات الدولارات واليورو، وألوف مؤلفة من الجواسيس ومن أبواق الدجل الإعلامي......
فما لهم يواصلون تآمرهم بصورة دنيئة لإطالة أمد معاناة أهل غزة الصامدين؟ألم تنهزم حماس وشركاؤها في ملحمة الشرف بحسب الأكاذيب التي اختلقوها ثم صدّقوها، بالرغم من اعتراف بعض الصهاينة بالفشل الذريع الذي مُنِيَ بها جيشهم المتوحش، الذي أسرف في إظهار همجيته غير المسبوقة، لكنه عجز عن دخول مدينة غزة، وفشل في العثور على جنديه المأسور من قبل(جلعاد شاليط)، بل كاد أقران له أن يقعوا في يد المقاومين الأبطال فاضطر طيران العدو إلى قتلهم مع آسريهم؟
أليست سلطة عباس المجرمة تزعم أن الدول المانحة لإعادة إعمار غزة لن تسلّم مساعداتها إلى حكومة هنية البطلة، وأن تلك الدول سوف تعطي هباتها إلى لصوص رام الله تجار الإسمنت والمخدرات وباعة القدس وحق العودة؟
إن استحضار هذه العناوين الرئيسية التي توجز واقع الحال هو شرط جوهري لكي يفهم المرء سر إصرار عصابة عباس ودحلان وعبد ربه على التعجيل في الاتفاق مع خصمهم اللدود(حركة حماس وفصائل المجاهدين في غزة)لإقامة ما يسمونه "حكومة وفاق وطني"؟
هل يريد المرجفون هناك أن نصدق استيقاظهم المفاجئ على التوافق مع المقاومين الذين دأبوا على وصفه بالمغامرين والانقلابيين ورافضي اللجنة الرباعية الدولية؟
وهل تبدل موقف فصائل المجاهدين-لا قدّر الله-من أوسلو ومن الاعتراف بكيان الغاصبين اليهود؟
ألم تكن عصابات خاطفي فتح تتربص في رفح المصرية خلال العدوان اليهودي الأخير، لكي تنقضّ قطعان ذئابها على القطاع العزيز، عندما صوّرت لهم قلوبهم العليلة أن المقاومة سوف تسقط خلال أيام-إن لم يكن خلال ساعات-؟فما الذي قلب قصائد الهجاء الكاذبة الخاطئة إلى غزل أشد كذباً بالإلحاح على حكومة نقائض تضم المجاهدين الشرفاء والخونة العملاء؟ وما العناوين الكبرى التي يمكن أن تتوافق عليها الأيدي التي هزمت بني صهيون مع الأيدي التي تتسول فتات موائدهم على حساب القضية الأم؟
إن مجمل ما يجري ليس له سوى تفسير واحد لا ثاني له، ألا وهو السعي على اختطاف النصر المُكْلِف الذي أنجزه أهل غزة بشلال من دماء الشهداء والجرحى وبأربعة آلا ف منزل هدتها آلة العدوان، وسبعة عشر ألف منزل تهدمت جزئياً، بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس التي استهدفها النازيون الجدد....
وهذه الغاية التي لا تقل وضاعةً عن التربص بالمقاومة وتمنية النفس بانهزامها، لم تَنْطَلِ على قيادة المقاومة، التي سارعت إلى كشف الخديعة بتأكيدها القبول بمبدأ إنشاء حكومة وحدة وطنية على قاعدة المقاومة.الأمر الذي استفز الأفاعي العميلة، فراحت تنفث سمومها وأكاذيبها، وترمي الأبطال الصامدين بأمراضها هي، التي اشتهرت محلياً وخارجياً حتى باتت بصمة عار تميزها سلباً-على غرار السارق مقطوع اليد-!!
إن العملاء الذين خابت مساعيهم واندحرت أمنياتهم البائسة، يرومون اليوم أن يختطفوا من المقاومة النصر الذي طالما جحدوه وسعوا-في مكابرة ممجوجة ومفضوحة-سعوا إلى تصويره على أنه هزيمة نكراء!!
فليلتزموا أسطورتهم عن هزيمة المقاومة وليتركوها في بؤس الهزيمة المفتراة، وليحتفلوا مع سادتهم في تل أبيب بنصرهم المُدّعى!!!
منقول
المصدر : موقع المسلم
http://www.almoslim.net/files/images/hhhh_1.jpg
عجيب جداً أمر أعداء المقاومة الفلسطينية!!
هم الأشد قوة والأكثر عدداً-على الصعيد الرسمي-والأوسع سيطرة على الجغرافيا والموارد المادية كافة.
يبدأ نطاقهم من كيان العدوان الصهيوني ويمتد إلى واشنطن، وبينهما أوربا كلها، وأكثر حكومات العرب، بالإضافة إلى عبيد أوسلو المبالغين في العمالة والخيانة، والمسرفين في الحقد على كل من يؤمن بقضية شعبهم!!!!
وهؤلاء يملكون الأساطيل الجبارة في الجو والبحر وأقوى الجيوش وأحدثها عتاداً في البر، بل إن في ترسانتهم أسلحة فتك شامل يندر وجودها لدى سائر البشر.ولديهم مليارات الدولارات واليورو، وألوف مؤلفة من الجواسيس ومن أبواق الدجل الإعلامي......
فما لهم يواصلون تآمرهم بصورة دنيئة لإطالة أمد معاناة أهل غزة الصامدين؟ألم تنهزم حماس وشركاؤها في ملحمة الشرف بحسب الأكاذيب التي اختلقوها ثم صدّقوها، بالرغم من اعتراف بعض الصهاينة بالفشل الذريع الذي مُنِيَ بها جيشهم المتوحش، الذي أسرف في إظهار همجيته غير المسبوقة، لكنه عجز عن دخول مدينة غزة، وفشل في العثور على جنديه المأسور من قبل(جلعاد شاليط)، بل كاد أقران له أن يقعوا في يد المقاومين الأبطال فاضطر طيران العدو إلى قتلهم مع آسريهم؟
أليست سلطة عباس المجرمة تزعم أن الدول المانحة لإعادة إعمار غزة لن تسلّم مساعداتها إلى حكومة هنية البطلة، وأن تلك الدول سوف تعطي هباتها إلى لصوص رام الله تجار الإسمنت والمخدرات وباعة القدس وحق العودة؟
إن استحضار هذه العناوين الرئيسية التي توجز واقع الحال هو شرط جوهري لكي يفهم المرء سر إصرار عصابة عباس ودحلان وعبد ربه على التعجيل في الاتفاق مع خصمهم اللدود(حركة حماس وفصائل المجاهدين في غزة)لإقامة ما يسمونه "حكومة وفاق وطني"؟
هل يريد المرجفون هناك أن نصدق استيقاظهم المفاجئ على التوافق مع المقاومين الذين دأبوا على وصفه بالمغامرين والانقلابيين ورافضي اللجنة الرباعية الدولية؟
وهل تبدل موقف فصائل المجاهدين-لا قدّر الله-من أوسلو ومن الاعتراف بكيان الغاصبين اليهود؟
ألم تكن عصابات خاطفي فتح تتربص في رفح المصرية خلال العدوان اليهودي الأخير، لكي تنقضّ قطعان ذئابها على القطاع العزيز، عندما صوّرت لهم قلوبهم العليلة أن المقاومة سوف تسقط خلال أيام-إن لم يكن خلال ساعات-؟فما الذي قلب قصائد الهجاء الكاذبة الخاطئة إلى غزل أشد كذباً بالإلحاح على حكومة نقائض تضم المجاهدين الشرفاء والخونة العملاء؟ وما العناوين الكبرى التي يمكن أن تتوافق عليها الأيدي التي هزمت بني صهيون مع الأيدي التي تتسول فتات موائدهم على حساب القضية الأم؟
إن مجمل ما يجري ليس له سوى تفسير واحد لا ثاني له، ألا وهو السعي على اختطاف النصر المُكْلِف الذي أنجزه أهل غزة بشلال من دماء الشهداء والجرحى وبأربعة آلا ف منزل هدتها آلة العدوان، وسبعة عشر ألف منزل تهدمت جزئياً، بالإضافة إلى المستشفيات والمدارس التي استهدفها النازيون الجدد....
وهذه الغاية التي لا تقل وضاعةً عن التربص بالمقاومة وتمنية النفس بانهزامها، لم تَنْطَلِ على قيادة المقاومة، التي سارعت إلى كشف الخديعة بتأكيدها القبول بمبدأ إنشاء حكومة وحدة وطنية على قاعدة المقاومة.الأمر الذي استفز الأفاعي العميلة، فراحت تنفث سمومها وأكاذيبها، وترمي الأبطال الصامدين بأمراضها هي، التي اشتهرت محلياً وخارجياً حتى باتت بصمة عار تميزها سلباً-على غرار السارق مقطوع اليد-!!
إن العملاء الذين خابت مساعيهم واندحرت أمنياتهم البائسة، يرومون اليوم أن يختطفوا من المقاومة النصر الذي طالما جحدوه وسعوا-في مكابرة ممجوجة ومفضوحة-سعوا إلى تصويره على أنه هزيمة نكراء!!
فليلتزموا أسطورتهم عن هزيمة المقاومة وليتركوها في بؤس الهزيمة المفتراة، وليحتفلوا مع سادتهم في تل أبيب بنصرهم المُدّعى!!!
منقول
المصدر : موقع المسلم