عبيد المبين
25 Jul 2004, 01:58 PM
<div align="center"> مقال مهم رأيت إتحافكم به
يقول المؤرخ الإنجليزي (وليام موير) في كتابه( حياة محمد):
''لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد''. ويقول الفيلسوف والكاتب الإنجليزي المعروف( برنارد شو):'' إن أوروبا الآن بدأت تحس بحكمة محمد، وبدأت تعيش دينه، كما إنها ستبرّئ العقيدة الإسلامية مما اتهمها بها من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى''، ويضيف قائلا:
''ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول :إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة، وإني أعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم، لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة''.
ويقول الفيلسوف الفرنسي (كارديفو) :
''إن محمدا كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه'' .
أما الروائي والفيلسوف الروسي الكبير (تولستوي) فيقول:
''إن محمدًا هو مؤسس ورسول، كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخرًا أنه أهدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي و المدنية, و هو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة. ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال''.
ويقول المستشرق الأمريكي (إدوارد رمسي):
''جاء محمد للعالم برسالة الواحد القهار، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فبزغ فجر جديد كان يرى في الأفق، وفي اليوم الذي أعادت فيه يد المصلح العظيم محمد ما فقد من العدل والحرية أتى الوحي من عند الله إلى رسول كريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة، فانتبه العرب، وتحققوا أنهم كانوا نائمين في أحضان العبودية''.
ويقول الفيلسوف والشاعر الفرنسي لا مارتين:
'' إن ثبات محمد وبقاءه ثلاثة عشر عامًا يدعو دعوته في وسط أعدائه في قلب مكة ونواحيها، ومجامع أهلها، وإن شهامته وجرأته وصبره فيما لقيه من عبدة الأوثان، وإن حميته في نشر رسالته، وإن حروبه التي كان جيشه فيها أقل من جيش عدوه، وإن تطلعه في إعلاء الكلمة، وتأسيس العقيدة الصحيحة لا إلى فتح الدول وإنشاء الإمبراطورية، كل ذلك أدلة على أن محمدًا كان وراءه يقين في قلبه وعقيدة صادقة تحررالإنسانية من الظلم والهوان، وإن هذا اليقين الذي ملأ روحه هو الذي وهبه القوة على أن يرد إلى الحياة فكرة عظيمة وحجة قائمة حطمت آلهة كاذبة، ونكست معبودات باطلة، وفتحت طريقًا جديدًا للفكر في أحوال الناس، ومهدت سبيلا للنظر في شؤونهم، فهو فاتح أقطار الفكر، ورائد الإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المحررة للإنسان ومؤسس دين لا وثنية فيه'' ..
ويقول عبيد المعين : هذا الجهد الطيب من إعداد / هُويدا فواز الفايز .</div>
يقول المؤرخ الإنجليزي (وليام موير) في كتابه( حياة محمد):
''لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد''. ويقول الفيلسوف والكاتب الإنجليزي المعروف( برنارد شو):'' إن أوروبا الآن بدأت تحس بحكمة محمد، وبدأت تعيش دينه، كما إنها ستبرّئ العقيدة الإسلامية مما اتهمها بها من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى''، ويضيف قائلا:
''ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول :إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة، وإني أعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم، لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة''.
ويقول الفيلسوف الفرنسي (كارديفو) :
''إن محمدا كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه'' .
أما الروائي والفيلسوف الروسي الكبير (تولستوي) فيقول:
''إن محمدًا هو مؤسس ورسول، كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخرًا أنه أهدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، ومنعها من سفك الدماء وتقديم الضحايا البشرية، وفتح لها طريق الرقي و المدنية, و هو عمل عظيم لا يقدم عليه إلا شخص أوتي قوة. ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال''.
ويقول المستشرق الأمريكي (إدوارد رمسي):
''جاء محمد للعالم برسالة الواحد القهار، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فبزغ فجر جديد كان يرى في الأفق، وفي اليوم الذي أعادت فيه يد المصلح العظيم محمد ما فقد من العدل والحرية أتى الوحي من عند الله إلى رسول كريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة، فانتبه العرب، وتحققوا أنهم كانوا نائمين في أحضان العبودية''.
ويقول الفيلسوف والشاعر الفرنسي لا مارتين:
'' إن ثبات محمد وبقاءه ثلاثة عشر عامًا يدعو دعوته في وسط أعدائه في قلب مكة ونواحيها، ومجامع أهلها، وإن شهامته وجرأته وصبره فيما لقيه من عبدة الأوثان، وإن حميته في نشر رسالته، وإن حروبه التي كان جيشه فيها أقل من جيش عدوه، وإن تطلعه في إعلاء الكلمة، وتأسيس العقيدة الصحيحة لا إلى فتح الدول وإنشاء الإمبراطورية، كل ذلك أدلة على أن محمدًا كان وراءه يقين في قلبه وعقيدة صادقة تحررالإنسانية من الظلم والهوان، وإن هذا اليقين الذي ملأ روحه هو الذي وهبه القوة على أن يرد إلى الحياة فكرة عظيمة وحجة قائمة حطمت آلهة كاذبة، ونكست معبودات باطلة، وفتحت طريقًا جديدًا للفكر في أحوال الناس، ومهدت سبيلا للنظر في شؤونهم، فهو فاتح أقطار الفكر، ورائد الإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المحررة للإنسان ومؤسس دين لا وثنية فيه'' ..
ويقول عبيد المعين : هذا الجهد الطيب من إعداد / هُويدا فواز الفايز .</div>