عبيد المبين
25 Jul 2004, 02:17 PM
<div align="center">الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..
الداعية الإسلامي المعروف و الخبير الدعوي في مجال الإنترنت و التقنية الشيخ أبو أنس محمد المنجد حفظه - أبدى ملحوظاته المهمة حول الموضوع و منها :
- تناقل صور النساء ولو كانت من الفضائح لا تجوز ، فيقول :''إذا كانت التقنية الحديثة تستخدم في معصية الله ، وإذا كانت التقنية تستخدم في هتك الأعراض هنا تعم البلايا، فالله تعالى يقول : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ويقول قتادة : والذي يعمل على نشرها- أي الفاحشة- فهو كالذي يقود النساء والصبيان إلى الفاحشة .
ويضيف المنجد :'' لقد نهى العلماء الأوائل عن الشعر الفاضح لأنه يثير الغرائز و يدعو إلى الوقوع في الفاحشة فما بالك في زماننا من استخدام وسائل التقنية التي من الأجدر استخدامها في نشر الخير و الدعوة ، أساء البعض منا استخدامها في إشاعة الفاحشة''. ( إحصاءات تقنية مخيفة )
- انضمت أجهزة الجوال ذات الكاميرا لتعلن انضمامها في مسلسل القذارة في نشر الفواحش بصور ثابتة وأخرى متحركة ، وتنشر باستخدامها تقنية البلوتوث التي عن طريقها يمكن إرسال المقاطع والصور من محيط الجوال بعشرات الأمتار ، و من الممكن طباعة تلك المواد ، وحفظ الصور على أقراص الحاسب ونشرها على الانترنت وانتشرت تلك الأجهزة بشكل مخيف''. ( عودة إلى حاجتنا التكميلية في التصوير)
هنا يطرح الشيخ محمد تساؤلاً وهو :
لماذا التساهل في التصوير؟
ونحن نعلم كلام أهل العلم في التصوير ، وكلما مر الزمان وتقدم تتجلى الحكمة في النهي عن التصوير بأنواعه المرسومة و المتحركة والثابتة و بأي نوع من الكاميرات . فالتوسع في التصوير بغير حاجة مشكلة ...
لكن الآن يتم التصوير بحاجة وبغير حاجة ولا ندري على من تعرض الصور ، وتنشر صور بناتنا ونسائنا ، وأثر القنوات الفضائية والمجلات واضح فهي لا تنقل صور جراحاتنا ولكنها صور تنقل عوراتنا وتنقل أجساد نسائنا حتى الداعيات إلى الله لم يسلمن من هذه الأفاعيل الشيطانية حيث تلتقط صورهن وتركب وتنشر في الإنترنت وتؤخذ صورهن في الأعراس وتقع عند شياطين الإنس ليبتزوهن بعد ذلك .فهذه أخت التقطت لها صورة وهي تتوضأ ، وأخرى طلقها زوجها بسبب صورة التقطت لها خلسة ، وفي إحدى قاعات الاحتفالات تم ضبط 55 جهاز جوال كاميرا في ليلة زفاف واحدة !!
وبعد التقاط الصور ونشرها هل يجوز النظر إليها ؟( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) يغضوا أبصارهم عن كل ما يجوز النظر إليه ، يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة حتى النساء لا يجوز لهن النظر إلى الرجال نظر الفتنة ، وبين العلماء فقالوا : إن الصورة التي لا يجوز التقاطها لا يجوز النظر إليها ، ويقولون أيضا : إن الصورة التي تعلق أشد حرمة من الصورة التي تكون في مكان خفي .
ويضيف :'' التوسع في التصوير قد جر مصائب كبيرة وإن على المؤمن أن يطهر بيته وأن يحصن فرجه فقضية نشر صور النساء التي تحدث الآن ويتبادلها الشباب في الجوالات واضح التحريم وجاء في البخاري '' لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها '' فما بالكم بالصورة أيهما أولى بالتحريم ؟إذن تناقل صور النساء ولو كانت من الفضائح لا تجوز .
إن من يتلقى هذه التقنيات ممن يحب نشر الفاحشة حيث تركب الصور على صور خليعة وتهدم البيوت فبعضهن انتحرت وبعضهن طلقت وبعضهن حبست نفسها في بيتها ستة أشهر وبعضهن بريئات وبعضهن ظالمات لأنفسهن فيقوم شباب فاسقون بنشر تلك الصور وقد أمر صلى الله عليه وسلم بإخراج من يصف النساء من البيوت ، فتأتي الخبيثة الموكلة بأخذ الصور لتحضر بين المدعوات وقد امتلأ قلبها حقدا على تلك العائلة المحترمة لتصور وتنقل من صور العروس والحاضرات وتنقل الصور وتوزع في الاسطوانات ومواقع الانترنت ليفاجأ هذا بصورة زوجته أو ابنته فأعرض العديد من الرجال عن الذهاب بزوجاتهم للزواجات .
- وإذا كان الغرب يضعون بعض المحاذير أمام الكاميرات والجوالات ذات الكاميرا مثل مراكز اللياقة البدنية والمسابح وغرف تبديل الملابس وبعض الشركات مثل شركة تويوتا تمنع ضيوفها من حمل جوالات الكاميرا واشترطت حكومة كوريا الجنوبية على الشركات المصنعة أن يصدر الجهاز صوتا عاليا عند التقاط أي صورة ونحن عندنا أغلى من هذه الأشياء التي يخشون تصويرها فعندنا أعراضنا أثمن من ذلك خاصة وأنها قضية شرعية مرتبطة برب العالمين وكتابه وبنبيه وبدينه مرتبطة بالفضيلة ومرتبطة بشرف المسلم. وهناك مطاعم راقية في باريس تمنع دخول الجوالات ومساجدنا تنتهك حرماتها بالجوالات الموسيقية. (..نماذج وأمثلة) يرى الدكتور محمد المنجد أننا بحاجة إلى أمور عديدة لدحض مثل هذه الأفعال اللاأخلاقية فيقول :'' إننا بحاجة لحارسات عند أبواب المدارس والكليات والصالات والاستراحات. أحد الطلاب ضبط جواله ذي الكاميرا ليروا فيه صورا فاضحة ، وأحدهم سرق جواله من سيارته فقام بالاتصال على الجوال ليرد عليه السارق وأخذ يترجاه عيب عليك إن صور بناتي في الجوال فأجابه وقال : تستاهل ؟! فإن الذين يقومون بتصوير زوجاتهم وبناتهم على الجوالات يعرضون تلك الصور للنقل والنشر ولا نعلم المدى التي وصلت له . ووصل الحد إلى المجاهرة ، فبعضهم يفعل الفاحشة ويصور وتنشر الصور . وكل أمتي معافى إلا المجاهرون بلية عمت وفضائح طمت ثم بعد ذلك تنتقل الصور لكي تظهر أن المجتمع كله هكذا مع أن المجتمع فيه أخيار كثر وأفاضل كثر لكن هكذا يعمم أن المجتمع كله هكذا ليقال للذي ليس بفاسد ... لا مناص ولا مفر من الفساد ليكون المجتمع كله هكذا ثم نسمع إن هناك من خرجت عمدا وبرضاها مع شباب وتم التصوير فنقول ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) فتيات في عمر الزهور يشاهدن في الليل متنقلات من مكان إلى آخر وعلى متن الطائرات من بلد إلى آخر وقد تزين بالملابس الشفافة وبالعطورات النفاذة وكأنها تقول للشاب اتبعني بتصرفاتها بخطواتها والتفاتاتها وحركاتها تدعو بغمز العيون والضحكات وتخرج مع السائقين ويريدون الآن سائقات وعبارات الإعجاب والأوراق المحملة بالأرقام ويقول البعض : نثق في بناتنا ، ولما ينصح يا أخي أنت جاري المنظر لا يصح فيجيبك : أنا واثق ! واثق من ماذا ؟!أين الرجولة ؟ فكاميرات جوالات ودشات وفتيات يخرجن متبرجات أين الغيرة ؟ الغيرة تغير الوجه غضبا لانتهاك حرمات الله .لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وعثمان بن عفان لما أرادوا الدخول عليه لقتله وقامت زوجته فنشرت شعرها عليه حتى لا يقتلونه قال خذي شعرك فوالله لدخولهم علي أهون علي من نشرك شعرك وعلي بن أبي طالب لما رأى شيئا من الاختلاط في السوق قال للناس ألا تستحون ؟ ألا تغارون أن يخرجن نساؤكم فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن الرجال والعلوج. </div>
رابط الموضوع / http://www.almadinapress.com/index.aspx?Is...articleid=58942 (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=534&pubid=5&CatID=231&sCatID=354&articleid=58942)
الداعية الإسلامي المعروف و الخبير الدعوي في مجال الإنترنت و التقنية الشيخ أبو أنس محمد المنجد حفظه - أبدى ملحوظاته المهمة حول الموضوع و منها :
- تناقل صور النساء ولو كانت من الفضائح لا تجوز ، فيقول :''إذا كانت التقنية الحديثة تستخدم في معصية الله ، وإذا كانت التقنية تستخدم في هتك الأعراض هنا تعم البلايا، فالله تعالى يقول : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ويقول قتادة : والذي يعمل على نشرها- أي الفاحشة- فهو كالذي يقود النساء والصبيان إلى الفاحشة .
ويضيف المنجد :'' لقد نهى العلماء الأوائل عن الشعر الفاضح لأنه يثير الغرائز و يدعو إلى الوقوع في الفاحشة فما بالك في زماننا من استخدام وسائل التقنية التي من الأجدر استخدامها في نشر الخير و الدعوة ، أساء البعض منا استخدامها في إشاعة الفاحشة''. ( إحصاءات تقنية مخيفة )
- انضمت أجهزة الجوال ذات الكاميرا لتعلن انضمامها في مسلسل القذارة في نشر الفواحش بصور ثابتة وأخرى متحركة ، وتنشر باستخدامها تقنية البلوتوث التي عن طريقها يمكن إرسال المقاطع والصور من محيط الجوال بعشرات الأمتار ، و من الممكن طباعة تلك المواد ، وحفظ الصور على أقراص الحاسب ونشرها على الانترنت وانتشرت تلك الأجهزة بشكل مخيف''. ( عودة إلى حاجتنا التكميلية في التصوير)
هنا يطرح الشيخ محمد تساؤلاً وهو :
لماذا التساهل في التصوير؟
ونحن نعلم كلام أهل العلم في التصوير ، وكلما مر الزمان وتقدم تتجلى الحكمة في النهي عن التصوير بأنواعه المرسومة و المتحركة والثابتة و بأي نوع من الكاميرات . فالتوسع في التصوير بغير حاجة مشكلة ...
لكن الآن يتم التصوير بحاجة وبغير حاجة ولا ندري على من تعرض الصور ، وتنشر صور بناتنا ونسائنا ، وأثر القنوات الفضائية والمجلات واضح فهي لا تنقل صور جراحاتنا ولكنها صور تنقل عوراتنا وتنقل أجساد نسائنا حتى الداعيات إلى الله لم يسلمن من هذه الأفاعيل الشيطانية حيث تلتقط صورهن وتركب وتنشر في الإنترنت وتؤخذ صورهن في الأعراس وتقع عند شياطين الإنس ليبتزوهن بعد ذلك .فهذه أخت التقطت لها صورة وهي تتوضأ ، وأخرى طلقها زوجها بسبب صورة التقطت لها خلسة ، وفي إحدى قاعات الاحتفالات تم ضبط 55 جهاز جوال كاميرا في ليلة زفاف واحدة !!
وبعد التقاط الصور ونشرها هل يجوز النظر إليها ؟( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) يغضوا أبصارهم عن كل ما يجوز النظر إليه ، يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة حتى النساء لا يجوز لهن النظر إلى الرجال نظر الفتنة ، وبين العلماء فقالوا : إن الصورة التي لا يجوز التقاطها لا يجوز النظر إليها ، ويقولون أيضا : إن الصورة التي تعلق أشد حرمة من الصورة التي تكون في مكان خفي .
ويضيف :'' التوسع في التصوير قد جر مصائب كبيرة وإن على المؤمن أن يطهر بيته وأن يحصن فرجه فقضية نشر صور النساء التي تحدث الآن ويتبادلها الشباب في الجوالات واضح التحريم وجاء في البخاري '' لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها '' فما بالكم بالصورة أيهما أولى بالتحريم ؟إذن تناقل صور النساء ولو كانت من الفضائح لا تجوز .
إن من يتلقى هذه التقنيات ممن يحب نشر الفاحشة حيث تركب الصور على صور خليعة وتهدم البيوت فبعضهن انتحرت وبعضهن طلقت وبعضهن حبست نفسها في بيتها ستة أشهر وبعضهن بريئات وبعضهن ظالمات لأنفسهن فيقوم شباب فاسقون بنشر تلك الصور وقد أمر صلى الله عليه وسلم بإخراج من يصف النساء من البيوت ، فتأتي الخبيثة الموكلة بأخذ الصور لتحضر بين المدعوات وقد امتلأ قلبها حقدا على تلك العائلة المحترمة لتصور وتنقل من صور العروس والحاضرات وتنقل الصور وتوزع في الاسطوانات ومواقع الانترنت ليفاجأ هذا بصورة زوجته أو ابنته فأعرض العديد من الرجال عن الذهاب بزوجاتهم للزواجات .
- وإذا كان الغرب يضعون بعض المحاذير أمام الكاميرات والجوالات ذات الكاميرا مثل مراكز اللياقة البدنية والمسابح وغرف تبديل الملابس وبعض الشركات مثل شركة تويوتا تمنع ضيوفها من حمل جوالات الكاميرا واشترطت حكومة كوريا الجنوبية على الشركات المصنعة أن يصدر الجهاز صوتا عاليا عند التقاط أي صورة ونحن عندنا أغلى من هذه الأشياء التي يخشون تصويرها فعندنا أعراضنا أثمن من ذلك خاصة وأنها قضية شرعية مرتبطة برب العالمين وكتابه وبنبيه وبدينه مرتبطة بالفضيلة ومرتبطة بشرف المسلم. وهناك مطاعم راقية في باريس تمنع دخول الجوالات ومساجدنا تنتهك حرماتها بالجوالات الموسيقية. (..نماذج وأمثلة) يرى الدكتور محمد المنجد أننا بحاجة إلى أمور عديدة لدحض مثل هذه الأفعال اللاأخلاقية فيقول :'' إننا بحاجة لحارسات عند أبواب المدارس والكليات والصالات والاستراحات. أحد الطلاب ضبط جواله ذي الكاميرا ليروا فيه صورا فاضحة ، وأحدهم سرق جواله من سيارته فقام بالاتصال على الجوال ليرد عليه السارق وأخذ يترجاه عيب عليك إن صور بناتي في الجوال فأجابه وقال : تستاهل ؟! فإن الذين يقومون بتصوير زوجاتهم وبناتهم على الجوالات يعرضون تلك الصور للنقل والنشر ولا نعلم المدى التي وصلت له . ووصل الحد إلى المجاهرة ، فبعضهم يفعل الفاحشة ويصور وتنشر الصور . وكل أمتي معافى إلا المجاهرون بلية عمت وفضائح طمت ثم بعد ذلك تنتقل الصور لكي تظهر أن المجتمع كله هكذا مع أن المجتمع فيه أخيار كثر وأفاضل كثر لكن هكذا يعمم أن المجتمع كله هكذا ليقال للذي ليس بفاسد ... لا مناص ولا مفر من الفساد ليكون المجتمع كله هكذا ثم نسمع إن هناك من خرجت عمدا وبرضاها مع شباب وتم التصوير فنقول ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ( قوا أنفسكم وأهليكم نارا ) فتيات في عمر الزهور يشاهدن في الليل متنقلات من مكان إلى آخر وعلى متن الطائرات من بلد إلى آخر وقد تزين بالملابس الشفافة وبالعطورات النفاذة وكأنها تقول للشاب اتبعني بتصرفاتها بخطواتها والتفاتاتها وحركاتها تدعو بغمز العيون والضحكات وتخرج مع السائقين ويريدون الآن سائقات وعبارات الإعجاب والأوراق المحملة بالأرقام ويقول البعض : نثق في بناتنا ، ولما ينصح يا أخي أنت جاري المنظر لا يصح فيجيبك : أنا واثق ! واثق من ماذا ؟!أين الرجولة ؟ فكاميرات جوالات ودشات وفتيات يخرجن متبرجات أين الغيرة ؟ الغيرة تغير الوجه غضبا لانتهاك حرمات الله .لا أحد أغير من الله ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، وعثمان بن عفان لما أرادوا الدخول عليه لقتله وقامت زوجته فنشرت شعرها عليه حتى لا يقتلونه قال خذي شعرك فوالله لدخولهم علي أهون علي من نشرك شعرك وعلي بن أبي طالب لما رأى شيئا من الاختلاط في السوق قال للناس ألا تستحون ؟ ألا تغارون أن يخرجن نساؤكم فإنه بلغني أن نساءكم يخرجن في الأسواق يزاحمن الرجال والعلوج. </div>
رابط الموضوع / http://www.almadinapress.com/index.aspx?Is...articleid=58942 (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=534&pubid=5&CatID=231&sCatID=354&articleid=58942)