لطفي عمرو
04 Feb 2009, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
قل اعوذ برب الفلق , اعوذ برب الفجر من كل شر في خلقه , وكم من شر اراد به الكفار بامة الاسلام وكم من شر مليئة هي نفوس الحكام على ابناء الامة , ومن شر غاسق اذا وقب , من شر الليل وظلمته وعتمته لانه اذا خيم الليل تتسلط فيه شياطين الانس والجن والهوام , ونحن تتسلط علينا شياطين الانس في وضح النهار لتقلب الحقائق وتقدم المتاخر وتؤخر المتقدم , تجعل من التنازل والتفريط شرفا , ومن الثبات والصمود جهلا وعبثا , ولولا تسلط هؤلاء الشياطين فكيف للموازين ان تقلب في زماننا هذا على النحو الذي اخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم , ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ،يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين الى اخر الحديث .
ومن شر النفاثات في العقد , من شر من ينفث في عقد السحر ليوقع السوء بالناس , وانه والله لاشبه بالسحر ان امة محمد امة القران اخر ما تفكر فيه هو ان تلجا الى كتاب ربها ورسولها الاكرم عندما ودعها في خطبة الوداع قال لها , تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا .
امة قاده السحرة والملبسون فجعلوا مر اللجوء الى مجلس الأمن سياسة وما هي بسياسة انما هو كذب ودجل , والعمل بقوانين الامم المتحدة برستيجا ولباقة وانما هي وقاحة في حق الامة صاحبة شريعة العدل , ومن التحالف مع الكفار على المسلمين موازنة قوى لا بد من حسم امرنا فيها والا ضعنا , وهذا ضياع فوق الضياع .
ان امتنا امة الخير لديها ازمة قيادة ليس في وجود القادة المخلصين وانما في توليتهم امر المسلمين , امتنا المعطائة التي لا تبخل بالمال ولا بالنفس , ينقصها من يعطي هذه الدماء قيمة حقيقية لا ان يسترخصها , ويبيعها بابخس الاثمان , والا فكيف يكون ان تمر المؤامرات على اثر كل عملية اجرامية ليهود في فلسطين , كلما قاموا بالتقتيل والتدمير اكثر كلما كانت مكاسبهم على الارض اكبر ليس بما حققه جنودهم , لا والله فجند يهود بعيد عن اسنانهم النصر ولم ينتصروا الا في مسرحيات الحروب مع جيوش الانظمة العربية , ولكن كسبوا أكثر على الأرض بما تنازل القادة الذين استولوا على قيادة الأمة عنه لهم .
ايها الناس , الإحداث الأخيرة قد عرت الحكام والقادة والزعماء , فلا تجعلوا للإعلام عليكم سبيلا لتسويقهم لكم من جديد , لا تقبلوا بالأصلح والأقل ضررا والأقل خيانة , فكل الحيانة ريحها نتن , ودماء غزة ثمنها جلاء يهود عن ارض فلسطين , ومحاسبة معاقبة كل من مد لها يد العون ان صمت عن فعلها حتى , وليس الوحدة الوطنية التي ما جلبت لنا ولكل المسلمين الا مزيدا من الدمار , ولا الهدنة مع يهود ناقضي العهود , ولا الوساطة من فرنسا او الانظمة العميلة لانها كلها شر كلها شر وهي من شر ما خلق رب العالمين .
اللهم أعنا على اختيار قادتنا الذين نطيعهم فيك ويطيعوك , ويصلون علينا ونصلي عليهم , ائمتنا الى الجهاد , اللهم ايد المجاهدين بالراي السديد والقول الرشيد و تقبل منهم , اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالدي والدينا ومن له حق علينا ومن لنا حق عليه ..
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
قل اعوذ برب الفلق , اعوذ برب الفجر من كل شر في خلقه , وكم من شر اراد به الكفار بامة الاسلام وكم من شر مليئة هي نفوس الحكام على ابناء الامة , ومن شر غاسق اذا وقب , من شر الليل وظلمته وعتمته لانه اذا خيم الليل تتسلط فيه شياطين الانس والجن والهوام , ونحن تتسلط علينا شياطين الانس في وضح النهار لتقلب الحقائق وتقدم المتاخر وتؤخر المتقدم , تجعل من التنازل والتفريط شرفا , ومن الثبات والصمود جهلا وعبثا , ولولا تسلط هؤلاء الشياطين فكيف للموازين ان تقلب في زماننا هذا على النحو الذي اخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم , ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ،يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين الى اخر الحديث .
ومن شر النفاثات في العقد , من شر من ينفث في عقد السحر ليوقع السوء بالناس , وانه والله لاشبه بالسحر ان امة محمد امة القران اخر ما تفكر فيه هو ان تلجا الى كتاب ربها ورسولها الاكرم عندما ودعها في خطبة الوداع قال لها , تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا .
امة قاده السحرة والملبسون فجعلوا مر اللجوء الى مجلس الأمن سياسة وما هي بسياسة انما هو كذب ودجل , والعمل بقوانين الامم المتحدة برستيجا ولباقة وانما هي وقاحة في حق الامة صاحبة شريعة العدل , ومن التحالف مع الكفار على المسلمين موازنة قوى لا بد من حسم امرنا فيها والا ضعنا , وهذا ضياع فوق الضياع .
ان امتنا امة الخير لديها ازمة قيادة ليس في وجود القادة المخلصين وانما في توليتهم امر المسلمين , امتنا المعطائة التي لا تبخل بالمال ولا بالنفس , ينقصها من يعطي هذه الدماء قيمة حقيقية لا ان يسترخصها , ويبيعها بابخس الاثمان , والا فكيف يكون ان تمر المؤامرات على اثر كل عملية اجرامية ليهود في فلسطين , كلما قاموا بالتقتيل والتدمير اكثر كلما كانت مكاسبهم على الارض اكبر ليس بما حققه جنودهم , لا والله فجند يهود بعيد عن اسنانهم النصر ولم ينتصروا الا في مسرحيات الحروب مع جيوش الانظمة العربية , ولكن كسبوا أكثر على الأرض بما تنازل القادة الذين استولوا على قيادة الأمة عنه لهم .
ايها الناس , الإحداث الأخيرة قد عرت الحكام والقادة والزعماء , فلا تجعلوا للإعلام عليكم سبيلا لتسويقهم لكم من جديد , لا تقبلوا بالأصلح والأقل ضررا والأقل خيانة , فكل الحيانة ريحها نتن , ودماء غزة ثمنها جلاء يهود عن ارض فلسطين , ومحاسبة معاقبة كل من مد لها يد العون ان صمت عن فعلها حتى , وليس الوحدة الوطنية التي ما جلبت لنا ولكل المسلمين الا مزيدا من الدمار , ولا الهدنة مع يهود ناقضي العهود , ولا الوساطة من فرنسا او الانظمة العميلة لانها كلها شر كلها شر وهي من شر ما خلق رب العالمين .
اللهم أعنا على اختيار قادتنا الذين نطيعهم فيك ويطيعوك , ويصلون علينا ونصلي عليهم , ائمتنا الى الجهاد , اللهم ايد المجاهدين بالراي السديد والقول الرشيد و تقبل منهم , اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالدي والدينا ومن له حق علينا ومن لنا حق عليه ..