دمـ تبتسم ـوع
10 Feb 2009, 10:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مظاهر نزع الحياء
كثرت وتنوعت مظاهر نزع الحياء, وقل أن تجد في كثير من مجتمعات اليوم المرأة الحيية, ومن أبرز الأمور التي ساعدت على نزع الحياء:
1/ التبرج والسفور: وهو من أعظم ما يخل بحياء المسلمة, وتأمل في حال لباسها ومشيتها في الأسواق والأماكن العامة وهو من قلة الحياء وضعف الدين, بل وصل الأمر إلى ظاهرة العري في الملابس أمام النساء في حفلات الزواج وغيرها نزع حياء الصغيرة وأسقط حياء العفيفة شيئاًَ فشيئاً ، والمرأة إذا اعتادت على ذلك فقدت حياءها واستهانت بإخراج أجزاء من جسمها ، وعلى هذا نرى من الأسف أن الصغيرات يلبسن ملابس ليست من الحياء في شيء , فتنشأ وقد اعتادت على أن تخرج نحرها وصدرها وتكبر على ذلك , و الحياء إذا ذهب لا يعود .
2/ الاختلاط بالرجال: سواءًَ في الأسواق أو الأماكن العامة أو المحادثة بالهاتف؛ فيزول الحياء وتنزع هيبة الرجال من قلبها, وربما جرها الأمر إلى ليونة الحديث والخضوع بالقول وما ينجر إليه.
3/ مشاهدة القنوات الفضائية والدخول على المواقع المشبوهة في الإنترنت: حيث يهون رؤية المرأة عارية ومتفسخة من الحياء, ويهون رؤية الرجل والمرأة في أوضاع مزرية.
4/ عرض المجلات ، والصحف المصورة النساء بكامل الزينة والفتنة : مما يؤدي إلى استمراء المنكر وعدم الحياء .
5/ خلع المرأة ثيابها في محلات الأزياء : حيث انتشرت هذه الظاهرة ,وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله : " ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها ؛ إلا هتكت الستر بينها وبين ربها " رواه ابوداود .
6/ الذهاب لمحلات التجميل وإخراج أجزاء من الجسم لإزالة الشعر : خاصة من مناطق العورة المغلظة ـ والعياذ بالله ـ .
7/ السفر بدون ضوابط شرعية: ومن ذلك سفر المرأة بدون محرم, فتضطر إلى محادثة الرجال, وربما الخلوة بهم .
8/ ما انتشر أخيراً من برامج إذاعية بما يسمى بالبث المباشر : حيث تعتمد على مكالمات الرجال والنساء , ومشاركتهم في مداخلات أو طلب أغنيات , وفيه الخضوع والتغنُج .
9/ ما تسعى إليه القنوات الفضائية ببث رسائل ، وبرامج لإزالة الحياء وتصوير المنكر معروفاً والمعروف منكراً: مثل برنامج ستار أكاديمي وغيره.
10 / المكالمات الهاتفية بين الجنسين: وما تجُرُّ إليه من فحشٍ في الكلام, وربما تطور الأمر بين الشاب والفتاة إلى ما لا تحمد عقباه.
11/ كثرة خروج المرأة إلى الأسواق: دون حاجة مما يعرضها إلى التساهل في الحجاب ومحادثة الرجال, والتعرض إلى تحرشاتهم وأذاهم.
12/ ركوب المرأة مع السائق الأجنبي في الأسواق وكثرة الالتفات : وكأنها تبحث عن شيء ضائع منها , والنظر إلى الرجال يمنة ويسرة , قال إبراهيم النخعي : ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق .
13/ مزاحمة الرجال في الأسواق والتجمعات : بل وحتى أماكن العبادة , وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( بلغني أن نسائكم ليُزاحمن العلوج في الأسواق , أما تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار) .
14/ الفُحْشُ في الكلام ورفع الصوت : وكأن هذا من مقومات المرأة الموهوبة الذكية .. فتستمرئُ ذلك حتى يكون جزءاً من شخصيتها .
15/ ما انتشر من نكت سامجة وكلمات بذيئة : تُرسَل عبر الجوالات في رسائل قصيرة , لكن فيها نزعٌ للحياء وقلةُ أدب .
16/ مجالسة الفارغات والسفيهات وقليلات الحياء ، وترك المجالس للأحاديث التافهة ، والقصص الفاحشة , والتي فيها نزعٌ للحياء وقلة المروءة .
.
.
لا يزال حياء المرأة يُمْدح على مرِّ العصور, فهذه ملكة سبأ وقد دخلت الصرح رفعت الثياب حتى بدا ساقاها: قال تعالى:( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا )[النمل : 44] ، ولما أكرم الله المرأة ورفع قدرها, هذب أخلاقها وكفاها شر الذئاب, وصانها بالعفة ، والستر حتى يومنا هذا ، وحتى اليوم على الرغم مما ظهر من انحلال وفساد في المجتمعات المسلمة في الشرق والغرب؛ إلا أن المرأة الحيية العفيفة هي مطلب الرجال, ومن تهفو إليها قلوب المتزوجين.
أسأل الله أن يجملنا بزينة الإيمان , وأن يهب لنا حياءً وعفافاً وتقى , إنه وليُّ ذلك .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
مظاهر نزع الحياء
كثرت وتنوعت مظاهر نزع الحياء, وقل أن تجد في كثير من مجتمعات اليوم المرأة الحيية, ومن أبرز الأمور التي ساعدت على نزع الحياء:
1/ التبرج والسفور: وهو من أعظم ما يخل بحياء المسلمة, وتأمل في حال لباسها ومشيتها في الأسواق والأماكن العامة وهو من قلة الحياء وضعف الدين, بل وصل الأمر إلى ظاهرة العري في الملابس أمام النساء في حفلات الزواج وغيرها نزع حياء الصغيرة وأسقط حياء العفيفة شيئاًَ فشيئاً ، والمرأة إذا اعتادت على ذلك فقدت حياءها واستهانت بإخراج أجزاء من جسمها ، وعلى هذا نرى من الأسف أن الصغيرات يلبسن ملابس ليست من الحياء في شيء , فتنشأ وقد اعتادت على أن تخرج نحرها وصدرها وتكبر على ذلك , و الحياء إذا ذهب لا يعود .
2/ الاختلاط بالرجال: سواءًَ في الأسواق أو الأماكن العامة أو المحادثة بالهاتف؛ فيزول الحياء وتنزع هيبة الرجال من قلبها, وربما جرها الأمر إلى ليونة الحديث والخضوع بالقول وما ينجر إليه.
3/ مشاهدة القنوات الفضائية والدخول على المواقع المشبوهة في الإنترنت: حيث يهون رؤية المرأة عارية ومتفسخة من الحياء, ويهون رؤية الرجل والمرأة في أوضاع مزرية.
4/ عرض المجلات ، والصحف المصورة النساء بكامل الزينة والفتنة : مما يؤدي إلى استمراء المنكر وعدم الحياء .
5/ خلع المرأة ثيابها في محلات الأزياء : حيث انتشرت هذه الظاهرة ,وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله : " ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت زوجها ؛ إلا هتكت الستر بينها وبين ربها " رواه ابوداود .
6/ الذهاب لمحلات التجميل وإخراج أجزاء من الجسم لإزالة الشعر : خاصة من مناطق العورة المغلظة ـ والعياذ بالله ـ .
7/ السفر بدون ضوابط شرعية: ومن ذلك سفر المرأة بدون محرم, فتضطر إلى محادثة الرجال, وربما الخلوة بهم .
8/ ما انتشر أخيراً من برامج إذاعية بما يسمى بالبث المباشر : حيث تعتمد على مكالمات الرجال والنساء , ومشاركتهم في مداخلات أو طلب أغنيات , وفيه الخضوع والتغنُج .
9/ ما تسعى إليه القنوات الفضائية ببث رسائل ، وبرامج لإزالة الحياء وتصوير المنكر معروفاً والمعروف منكراً: مثل برنامج ستار أكاديمي وغيره.
10 / المكالمات الهاتفية بين الجنسين: وما تجُرُّ إليه من فحشٍ في الكلام, وربما تطور الأمر بين الشاب والفتاة إلى ما لا تحمد عقباه.
11/ كثرة خروج المرأة إلى الأسواق: دون حاجة مما يعرضها إلى التساهل في الحجاب ومحادثة الرجال, والتعرض إلى تحرشاتهم وأذاهم.
12/ ركوب المرأة مع السائق الأجنبي في الأسواق وكثرة الالتفات : وكأنها تبحث عن شيء ضائع منها , والنظر إلى الرجال يمنة ويسرة , قال إبراهيم النخعي : ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق .
13/ مزاحمة الرجال في الأسواق والتجمعات : بل وحتى أماكن العبادة , وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( بلغني أن نسائكم ليُزاحمن العلوج في الأسواق , أما تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار) .
14/ الفُحْشُ في الكلام ورفع الصوت : وكأن هذا من مقومات المرأة الموهوبة الذكية .. فتستمرئُ ذلك حتى يكون جزءاً من شخصيتها .
15/ ما انتشر من نكت سامجة وكلمات بذيئة : تُرسَل عبر الجوالات في رسائل قصيرة , لكن فيها نزعٌ للحياء وقلةُ أدب .
16/ مجالسة الفارغات والسفيهات وقليلات الحياء ، وترك المجالس للأحاديث التافهة ، والقصص الفاحشة , والتي فيها نزعٌ للحياء وقلة المروءة .
.
.
لا يزال حياء المرأة يُمْدح على مرِّ العصور, فهذه ملكة سبأ وقد دخلت الصرح رفعت الثياب حتى بدا ساقاها: قال تعالى:( قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا )[النمل : 44] ، ولما أكرم الله المرأة ورفع قدرها, هذب أخلاقها وكفاها شر الذئاب, وصانها بالعفة ، والستر حتى يومنا هذا ، وحتى اليوم على الرغم مما ظهر من انحلال وفساد في المجتمعات المسلمة في الشرق والغرب؛ إلا أن المرأة الحيية العفيفة هي مطلب الرجال, ومن تهفو إليها قلوب المتزوجين.
أسأل الله أن يجملنا بزينة الإيمان , وأن يهب لنا حياءً وعفافاً وتقى , إنه وليُّ ذلك .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.