حسام_الحسام
13 Feb 2009, 10:53 PM
مدينون نحن لكل العابرين في عقارب أيامنا ..
ومدينون أكثر لمن لم يعبروا بعد !
بي رغبة في الحديث عن ثلة من الرجال، في زمن أصبح فيه الحديث عن الرجولة أقصى مراحل الجنون والتطرف، أما أن تكون شجاعا وصاحب عقيدة ومبدأ فهذا من الهرطقة والتجديف !!
فاحتملوا سذاجتي وطيشي، وأعدكم بأن أحتمل عمقكم ووقاركم ..!!
فأمة تواري الثرى أمجاد قادة مثل "خطاب" و"أبو الوليد"، لترفع صور نصر الله وصدام، هي أمة تستحق شيئا يناسب مقاس شذوذها واعوجاجها، شيئا مشابها لبساطير المارينز !!
وأمة لا تقدر أبطالها حق قدرهم ولا تنزلهم منازلهم، هي أمة ميتة حضاريا وإن شيدت الجسور والمباني وطبعت الكتب والصحائف .
فبرغم صحيفة الشرق الأوسط وقناة العربية وخبراء الجماعات الإسلامية سيبقى"الملا عمر" حفظه الله أعظم شخصية إسلامية عرفها المسلمون منذ قرون، فـهو فخم وثمين .. ونادر !
وهو لا يناسبنا ولا نستحقه لذا كان من أكثر مشاهد المرحلة صدقا أن يكون هذا الرجل منفيا مطاردا، ويستقبل سواه بالسجاد الأحمر وتعزف له الأناشيد الوطنية !
رجل يلبس كلباسنا ويسكن في مساكن تشبه مساكننا، ولا يكتب أبناؤه القصائد الشعبية، ولا يترأسون النوادي الرياضية أو الأحزاب السياسية، ولا يشاركون الناس أرزاقهم وقوت أولادهم، هو رجل خرافي ومخيف يجب أن نفر منه فرارنا من الحق وتبعاته !
رجل تجتمع الدنيا بأسرها ضده، وتخيره بين أسامة وحكمه فيقول لهم :
" في ديننا لا نسلم مسلما لكافر، فاصنعوا ما شئتم"
وبن لادن ليس أفغانيا ولا ينتمي إلى "لابة" الملا عمر، هو فقط مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، لذا فشسع نعله أشرف وأنظف من استوديوهات هوليوود، وأكرم من أمريكا بأكملها !
ولو قام الملا بتسليمه لــعظيم الروم فسيسأله ربه في يوم لن تكون فيه أمريكا وبوارجها وعدها وعتادها..
لم فعلت ذلك أيها "العبد" ؟!
لم أسلمت عبدا شهد لي بالوحدانية ولرسولي بالرسالة إلى "كافر" لا يرقب فيه إلا ولا ذمة ؟!
طبعا الحديث عن عظمة أمريكا وجبروتها، والسياسة وفن الممكن ومراوغة وهامش، سيكون من الأجوبة غير المحبذة !
بن لادن لم يكن سوى مهندسا معماريا أراد "إعادة إعمار" الولايات المتحدة فرسم الخرائط ووضع النقاط ..
يجب أن تهدم بعض الأبراج .. فأول البناء هدم !
هناك اختناق تضيق به رئة واشنطن، لذا يجب توسعة الأفق لتتنفس "واشنطن" وضواحيها هواء نقيا أوله الله أكبر من برج التجارة ومبنى البنتاغون، وآخره أن كل ما عليها فان وسيبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام !
فالحادي عشر ليس سوى هدما لأصنام وتعليقا لفأس في كف صنم كبير،
سأله عبيده طويلا ماذا جرى ؟!
لكنه لم يجب ولن يفعل ...
فالأصنام لا تجيب !!
لماذا لا يحق لنا حين تقوم الولايات المتحدة وعبر مواطنيها في "غزة" بقتل شيخ أو هدم منزل وإلغاء شارع ومدرسة من ذاكرة سكانه، القيام بــ"غزوة" ندك فيها برجا أو اثنين ونقيم حفلة شواء عظيمة على "عهر" الولايات المتحدة ؟!
جاء في أسفارهم ووصايا قساوستهم ورهبانهم " من ضربك على خدك الأيمن فــأدر له خدك الأيسر ومن سخرك ميلا فــامش معه ميلين " !
وجاء في " دستورنا " (( وجزاء سيئة سيئة مثلها )) .
لا هم توقفوا عن ركلنا رغم أننا لا نرفع رؤوسنا لمجرد النظر إلى وجوههم كي لا يكون ذلك "إرهابا" .. ونوايا سيئة !
ولا نحن توقفنا عن إدارة خدنا وكل ما هو قابل للصفع فينا لأقدامهم وكفوفهم ..
ونتلقى هداياهم "بالتي هي أحسن" !
ثم إن الولايات المتحدة بلد ممتلئ بأسلحة الدمار الشامل، وهذا أمر لا يحتاج لفريق تفتيش دولي ولا خبراء دوليون لإقراره وتعيينه، وهي دولة يحكمها معتوه يعتقد أن الله بعثه مخلصا، فكان يجب على طليعة مؤمنة أن تخلص هذا الكوكب من هذا النظام وأزلامه وتقدم من تبقى منهم لمحاكمة كونية، تنتهي بسمل أعينهم، وقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف جزاءً وفاقا .
كل هذا كان حاضرا وواضحا في بصر وبصيرة "الملا عمر" حفظه الله، وهو يعلم أن أقصى ما تستطيع أمريكا فعله هو أن تقتله مرة واحدة !
فرغم كل التطور العلمي والتكنولوجي لدى بوش وزبانيته لم يتوصلوا بعد لطريقة تمكنهم من قتل رجل مرتين !
فأمريكا ضعيفة ومتهاوية أمام رجل يسكن الله في قلبه، وفي يمينه بندقية !
لو وُلد "الملا عمر" حفظه الله لأمة أخرى لأقاموا له التماثيل، وحاكوا عنه الأساطير والأفلام !
لكن في وسائل إعلامنا "وشخبطات" مثقفينا ومفكرينا، هو مجرد فلاح أفغاني ساذج، لا يفهم في السياسة والمتغيرات الدولية!!
أحمق تخلى عن "وطن" من أجل رجل واحد !
وهي فرية صنعها مجموعة من النصابين، ويعلم الله أنهم نصابون ولو أعفوا اللحى وقصروا الثياب، ورتلوا القرآن بين الركن والمقام !
فقط تخيل يا أنت ..
لو طلبت الولايات المتحدة من "ولي أمرك" أن يقوم بتسليمك فسيتم شحنك في أقرب "حاوية" أنت ومن يمت لك بــ" صلة ألم"، في حال قررت أن تلعب دور البطولة ولا تعطيهم ما يطلبون، واحتاجت الولايات المتحدة إلى التحقيق معك بطرق مبتكرة وخلاقة، فسيكون كل شيء موجودا ولا حاجة لطلب آخر و"حاوية" أخرى !!
فنحن كمواطنين نشبه تماما العلك والحلويات الرخيصة التي يضعها أصحاب البقالات والسوبر ماركت أمام طاولة المحاسب، لتقوم بتخليصهم من مأزق الــ نص وربع ريال !
فكل الهدف منها جبر مكسور، وإتمام عدد صحيح، تماما كنحن فلسنا سوى"أرقام"وكماليات.. ليس أكثر!
ولو كان "الملا عمر" حفظه الله ولي أمرك لتوجب على الولايات المتحدة أن تحرك سفنها وبوارجها، وأن تأتي بآلاف الدبابات والعربات المصفحة، وأن يقتل المئات وتقطع أطراف الآلاف من مرتزقتها..
وعلى الذين يعودون إلى الديار أن يتجرعوا كوابيس "قندهار" "وقندز" حتى وهم في أحضان نسائهم !
على الولايات المتحدة أن تخوض حربا وتعبق صحفها ووسائل إعلامها بالدم والدموع
وتدفع مئات المليارات ..
قبل إلقاء القبض عليك ..!
أرأيت كم أنت عظيم ومهم ..
نفيس وجوهر.. فقط لأنك مسلم !
أرأيت ..
كم هي أمة ضلت الطريق تلك التي تسمح لأبنائها بتعليق صور "غيفارا" على سياراتهم وقمصانهم، ولا تحكي لهم قصة رجل يدعى "الملا عمر" ؟!
وقبل كل هذا وذاك لِم كتبت ما كتبت ؟!
لا شيء ..
هي فقط خلجات في النفس إن كتبتها أو كتمتها فالأمر سيان !!
أمريكا تبتلع الجمر في بغداد ..
وتنتعل الشوك في كابول ..
"فتهتز" كروش وعروش
من المحيط إلى الخليج ..
على "وتر" واحد !
نعم .. هو ذاك الوتر !
هو ذاك الوتر !
ومدينون أكثر لمن لم يعبروا بعد !
بي رغبة في الحديث عن ثلة من الرجال، في زمن أصبح فيه الحديث عن الرجولة أقصى مراحل الجنون والتطرف، أما أن تكون شجاعا وصاحب عقيدة ومبدأ فهذا من الهرطقة والتجديف !!
فاحتملوا سذاجتي وطيشي، وأعدكم بأن أحتمل عمقكم ووقاركم ..!!
فأمة تواري الثرى أمجاد قادة مثل "خطاب" و"أبو الوليد"، لترفع صور نصر الله وصدام، هي أمة تستحق شيئا يناسب مقاس شذوذها واعوجاجها، شيئا مشابها لبساطير المارينز !!
وأمة لا تقدر أبطالها حق قدرهم ولا تنزلهم منازلهم، هي أمة ميتة حضاريا وإن شيدت الجسور والمباني وطبعت الكتب والصحائف .
فبرغم صحيفة الشرق الأوسط وقناة العربية وخبراء الجماعات الإسلامية سيبقى"الملا عمر" حفظه الله أعظم شخصية إسلامية عرفها المسلمون منذ قرون، فـهو فخم وثمين .. ونادر !
وهو لا يناسبنا ولا نستحقه لذا كان من أكثر مشاهد المرحلة صدقا أن يكون هذا الرجل منفيا مطاردا، ويستقبل سواه بالسجاد الأحمر وتعزف له الأناشيد الوطنية !
رجل يلبس كلباسنا ويسكن في مساكن تشبه مساكننا، ولا يكتب أبناؤه القصائد الشعبية، ولا يترأسون النوادي الرياضية أو الأحزاب السياسية، ولا يشاركون الناس أرزاقهم وقوت أولادهم، هو رجل خرافي ومخيف يجب أن نفر منه فرارنا من الحق وتبعاته !
رجل تجتمع الدنيا بأسرها ضده، وتخيره بين أسامة وحكمه فيقول لهم :
" في ديننا لا نسلم مسلما لكافر، فاصنعوا ما شئتم"
وبن لادن ليس أفغانيا ولا ينتمي إلى "لابة" الملا عمر، هو فقط مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، لذا فشسع نعله أشرف وأنظف من استوديوهات هوليوود، وأكرم من أمريكا بأكملها !
ولو قام الملا بتسليمه لــعظيم الروم فسيسأله ربه في يوم لن تكون فيه أمريكا وبوارجها وعدها وعتادها..
لم فعلت ذلك أيها "العبد" ؟!
لم أسلمت عبدا شهد لي بالوحدانية ولرسولي بالرسالة إلى "كافر" لا يرقب فيه إلا ولا ذمة ؟!
طبعا الحديث عن عظمة أمريكا وجبروتها، والسياسة وفن الممكن ومراوغة وهامش، سيكون من الأجوبة غير المحبذة !
بن لادن لم يكن سوى مهندسا معماريا أراد "إعادة إعمار" الولايات المتحدة فرسم الخرائط ووضع النقاط ..
يجب أن تهدم بعض الأبراج .. فأول البناء هدم !
هناك اختناق تضيق به رئة واشنطن، لذا يجب توسعة الأفق لتتنفس "واشنطن" وضواحيها هواء نقيا أوله الله أكبر من برج التجارة ومبنى البنتاغون، وآخره أن كل ما عليها فان وسيبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام !
فالحادي عشر ليس سوى هدما لأصنام وتعليقا لفأس في كف صنم كبير،
سأله عبيده طويلا ماذا جرى ؟!
لكنه لم يجب ولن يفعل ...
فالأصنام لا تجيب !!
لماذا لا يحق لنا حين تقوم الولايات المتحدة وعبر مواطنيها في "غزة" بقتل شيخ أو هدم منزل وإلغاء شارع ومدرسة من ذاكرة سكانه، القيام بــ"غزوة" ندك فيها برجا أو اثنين ونقيم حفلة شواء عظيمة على "عهر" الولايات المتحدة ؟!
جاء في أسفارهم ووصايا قساوستهم ورهبانهم " من ضربك على خدك الأيمن فــأدر له خدك الأيسر ومن سخرك ميلا فــامش معه ميلين " !
وجاء في " دستورنا " (( وجزاء سيئة سيئة مثلها )) .
لا هم توقفوا عن ركلنا رغم أننا لا نرفع رؤوسنا لمجرد النظر إلى وجوههم كي لا يكون ذلك "إرهابا" .. ونوايا سيئة !
ولا نحن توقفنا عن إدارة خدنا وكل ما هو قابل للصفع فينا لأقدامهم وكفوفهم ..
ونتلقى هداياهم "بالتي هي أحسن" !
ثم إن الولايات المتحدة بلد ممتلئ بأسلحة الدمار الشامل، وهذا أمر لا يحتاج لفريق تفتيش دولي ولا خبراء دوليون لإقراره وتعيينه، وهي دولة يحكمها معتوه يعتقد أن الله بعثه مخلصا، فكان يجب على طليعة مؤمنة أن تخلص هذا الكوكب من هذا النظام وأزلامه وتقدم من تبقى منهم لمحاكمة كونية، تنتهي بسمل أعينهم، وقطع أرجلهم وأيديهم من خلاف جزاءً وفاقا .
كل هذا كان حاضرا وواضحا في بصر وبصيرة "الملا عمر" حفظه الله، وهو يعلم أن أقصى ما تستطيع أمريكا فعله هو أن تقتله مرة واحدة !
فرغم كل التطور العلمي والتكنولوجي لدى بوش وزبانيته لم يتوصلوا بعد لطريقة تمكنهم من قتل رجل مرتين !
فأمريكا ضعيفة ومتهاوية أمام رجل يسكن الله في قلبه، وفي يمينه بندقية !
لو وُلد "الملا عمر" حفظه الله لأمة أخرى لأقاموا له التماثيل، وحاكوا عنه الأساطير والأفلام !
لكن في وسائل إعلامنا "وشخبطات" مثقفينا ومفكرينا، هو مجرد فلاح أفغاني ساذج، لا يفهم في السياسة والمتغيرات الدولية!!
أحمق تخلى عن "وطن" من أجل رجل واحد !
وهي فرية صنعها مجموعة من النصابين، ويعلم الله أنهم نصابون ولو أعفوا اللحى وقصروا الثياب، ورتلوا القرآن بين الركن والمقام !
فقط تخيل يا أنت ..
لو طلبت الولايات المتحدة من "ولي أمرك" أن يقوم بتسليمك فسيتم شحنك في أقرب "حاوية" أنت ومن يمت لك بــ" صلة ألم"، في حال قررت أن تلعب دور البطولة ولا تعطيهم ما يطلبون، واحتاجت الولايات المتحدة إلى التحقيق معك بطرق مبتكرة وخلاقة، فسيكون كل شيء موجودا ولا حاجة لطلب آخر و"حاوية" أخرى !!
فنحن كمواطنين نشبه تماما العلك والحلويات الرخيصة التي يضعها أصحاب البقالات والسوبر ماركت أمام طاولة المحاسب، لتقوم بتخليصهم من مأزق الــ نص وربع ريال !
فكل الهدف منها جبر مكسور، وإتمام عدد صحيح، تماما كنحن فلسنا سوى"أرقام"وكماليات.. ليس أكثر!
ولو كان "الملا عمر" حفظه الله ولي أمرك لتوجب على الولايات المتحدة أن تحرك سفنها وبوارجها، وأن تأتي بآلاف الدبابات والعربات المصفحة، وأن يقتل المئات وتقطع أطراف الآلاف من مرتزقتها..
وعلى الذين يعودون إلى الديار أن يتجرعوا كوابيس "قندهار" "وقندز" حتى وهم في أحضان نسائهم !
على الولايات المتحدة أن تخوض حربا وتعبق صحفها ووسائل إعلامها بالدم والدموع
وتدفع مئات المليارات ..
قبل إلقاء القبض عليك ..!
أرأيت كم أنت عظيم ومهم ..
نفيس وجوهر.. فقط لأنك مسلم !
أرأيت ..
كم هي أمة ضلت الطريق تلك التي تسمح لأبنائها بتعليق صور "غيفارا" على سياراتهم وقمصانهم، ولا تحكي لهم قصة رجل يدعى "الملا عمر" ؟!
وقبل كل هذا وذاك لِم كتبت ما كتبت ؟!
لا شيء ..
هي فقط خلجات في النفس إن كتبتها أو كتمتها فالأمر سيان !!
أمريكا تبتلع الجمر في بغداد ..
وتنتعل الشوك في كابول ..
"فتهتز" كروش وعروش
من المحيط إلى الخليج ..
على "وتر" واحد !
نعم .. هو ذاك الوتر !
هو ذاك الوتر !