مسك الختام
15 Feb 2009, 02:58 AM
http://www.vb.uae88.net/images/smilies/S11.gifالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.vb.uae88.net/images/smilies/S11.gif
أمريكيات يفضلن الأمومة على العمل
واشنطن ـ Women's E-News:
حينما أبلغت المحامية "تشيللي إنغليش فيغارو" والديها أنها تخطط للبقاء في البيت بعد إنجابها طفلها الأول، اتخذ الحوار، كما تقول هي، وجهة قبيحة. وتتذكر قائلة: "تساءل والدي إن كنت مجنونة أو فقدت عقلي؟"!.
وبوصفها أول محامية في أسرتها، تفهمت صدمتهم. تقول:"لم يكن التعليم متيسرا في أوساط السود. وكان التعليم هو المدخل إلى الاستقرار والحرية المالية. ومن ثم فإنك لا تدير ظهرك لذلك في آخر جيل."
بيد إن إنغليش فيغارو تنتمي لجيل جديد من النساء السود اللواتي اخترن رغم شهاداتهن الجامعية ودخلهن المرتفع، التراجع عن حياتهن المهنية من أجل قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهن في البيت.
في أسر البيض، شاع نمط من الأمهات اللواتي يبقين في البيت لرعاية الأطفال فيما يقوم الآباء بإعالة الأسرة.
غير أن معظم النساء السود أدركن تاريخيا أن هذا النمط المريح لم يكن يشملهن، وأنه كان يتعيّن عليهن، في الواقع، العمل لأن عائلاتهن كانت بحاجة لدخلهن لمجرد تدبير أمور العيش.
أما اليوم، فإن عدد الأمهات السود المتفرغات للأمومة يقارب رقم النساء البيض المتفرغات للأمومة.
ففي عام 2000، كانت 29 % من النساء البيض و22 % من الأمهات السود اللواتي لديهن أطفال دون سن الـ18 أمهات متفرغات. وكان هذا معدلا قياسيا بالنسبة للنساء السود.
تقول إنغليش فيغارو إنها حينما أنجبت طفلها الأول عام 1997، كانت تعرف عن وجود 50 امرأة من السود تفرغن للأمومة بالكامل في مقاطعة "برينس جورج"، في حي يقطنه الأثرياء من أصول أفريقية في ولاية "ماريلاند" حيث تقيم إنغليش-فيغارو.
وتقول:"كنت أعرف أن النساء السود المتفرغات للأمومة ظاهرة موجودة. لكنني شعرت بأننا لم نكن منظمات."
أمهات عصريات
وبعد فترة قصيرة من إنجابها طفلها الأول، علمت إنغليش فيغارو بوجود نشرة تكتبها اثنتان من الأمهات السود في "شيفرلي" بماريلاند، وأنهما كانتا تبحثان عن أمهات أخريات مثلهما.
والتقت النساء الثلاث بأم رابعة، وأسسن منظمة "موكا مامز" المحدودة، وهي أول شبكة دعم من نوعها للأمهات السود المتفرغات.
ونمت المجموعة في خلال سبع سنوات من أربع عضوات إلى ألفي عضوة يتوزعن على 100 فرع في مدن مثل "شيكاغو وآتلانتا ولوس أنجلوس ونيويورك". وستعقد المنظمة مؤتمرها الثاني في "فالي فورج" في ولاية "بنسلفانيا" في شهر يوليو القادم.
ويعود نمو هذه المنظمة في جزء منه إلى النمو المستمر للطبقة الوسطى بين السود، وهو ما وفر لعدد متزايد من الأمهات السود خيار البقاء في البيت.
وقد اتخذت معظم الأمهات المنضويات في عضوية المنظمة قراراهن لتعديل حياتهن المهنية أو بالتخلي عن وظائفهن لبعض الوقت للتركيز على تربية أطفالهن عن وعي.
تقول "كواي كيلش ماتوكس" وهي أم متفرغة لثلاثة أطفال تقيم في بلدة "مونتكلير" في ولاية "نيوجرسي"، ومديرة الإعلام القومية لمنظمة موكا مامز:"هذا جزء مهم من تاريخ الأمريكيين من أصول أفريقية. فنحن قادرات ماليا الآن على اتخاذ مثل هذه القرارات والبقاء في البيت."
وقد استغرق هذا التطور ردحا طويلا من الزمن. فبعد القضاء قانونيا على العبودية في الولايات المتحدة، رغبت الكثير من الأمهات السود في البقاء في البيت وتربية أطفالهن، كما تقول "غيل كولينز" مؤلفة كتابAmerica's Women: Four Hundred Years of Dolls, Drudges, Helpmates, and Heroines (نساء أمريكا: 400 سنة من الدمى والكادحات والمساعدات والبطلات). غير أن البيض في كل من الشمال والجنوب عارضوا هذا التوجه بشدة.
ومع ذلك، وكما تقول إنغليش فيغارو، وجدت النساء السود طرقا للبقاء في البيت، حيث قامت البعض منهن بالعمل في غسيل الملابس من بيوتهن في أوائل القرن الـ20.
وتضيف:"كانت هؤلاء النساء من أوائل الأمهات العاملات من بيوتهن." فالقليل من العائلات فحسب كان بوسعها الاستغناء عن عمل الأم، كما في حالة جدة إنغليش فيغارو التي كانت متفرغة للأمومة.
الصورة تتغيّر
ومع حلول الثمانينات، تغيّرت صورة الأم السوداء المتفرغة لتربية الأطفال إلى الصورة النمطية لأم عاطلة عن العمل تقوم بتحصيل معونات أطفال مموّلة فيدراليا.
وتقول "ماتوكس" إن هذه هي الصورة في أذهان الكثير من الناس حول الأمهات السود المتفرغات لتربية أطفالهن. أو أن الكثير من الناس مثلهم مثل وسائل الإعلام المسيطرة لا يعتقدون بوجود أمهات سود ميسورات متفرغات للأمومة.
وتشير إلى موضوع غلاف حديث لمجلة "تايم" الأمريكية حول النساء صاحبات المهن المتخصصة اللواتي يأخذن إجازة من العمل للتفرغ لتربية أطفالهن.
وتقول ماتوكس:"من اللافت للنظر أن موضوع الغلاف لم يذكر الأمهات الأمريكيات من أصول أفريقية. وقد كتبتُ رسالة إلى المجلة قلت فيها إنهم تجاهلوا أكثر النقاط أهمية."
"جينيفر جيمس" أم سوداء متفرغة لتربية ابنتيها ومقيمة في "تشابيل هيل" في "نورث كارولينا"، أطلقت مجلة على شبكة الإنترنت تحمل اسم أمهات أيضا، في شهر أكتوبر 2003 لأنها شعرت بغياب أصوات الأمهات من الأقليات من مطبوعات الإعلام السائد، ولهذه المجلة 12 ألف مشترك اليوم.
تقول جيمس:"يُنظر إلينا على الدوام إما بوصفنا نساء أو موظفات لدى رب عمل ما أو زوجات. إنه لا يُنظر إلينا إطلاقا على أننا أمهات. لقد نُزع عنا دوما دورنا التاريخي كأمهات. وهذا أمر راسخ بعمق."
وقد لاحظت مطبوعات أخرى للسود صعود ظاهرة الأمهات السود المتفرغات للأمومة، حيث نشرت مجلتا إيسينس وجيتْ تحقيقات حول هذه الظاهرة المتنامية. كما أن مجلة إيبوني نشرت صور أمهات سود شهيرات على غلافها.
تقول ماتوكس:"أن تُنشر صور أمهات أمريكيات من أصول أفريقية على غلاف بعض المجلات يعني أن أمومة النساء السود لن تُهمّش كما في الماضي."
كسر المألوف الثقافي
ويتعيّن على النساء السود المتفرغات للأمومة التعامل مع قضايا أخرى لا تواجهها نظيراتهن البيض. فالبقاء في البيت، يعني في أحد جوانبه، تغيرا ثقافيا بالنسبة لمعظم النساء السود.
تقول إنغليش فيغارو:"إن التنازل عن منزل أكبر وعن سيارة أفضل وعن ملابس أكثر أناقة أمر مختلف بالنسبة لنا، لأننا حاولنا كثيرا ولأمد طويل أن نحصل على هذه الرموز الدالة على المكانة الاجتماعية.
وحينما تقولين إنك لا تكترثين بها، فإنك تسيرين عكس التيار الثقافي. وحتى زوجك بحاجة لأن يعرف أنه ليس الإنسان الوحيد الذي يقوم بكل شيء من أجل عائلته."
وتقول ماتوكس إن أحد الأسباب لأخذ إجازة من عملها كمنتجة تلفزيونية ناجحة في شبكة "أن بي سي" هو شعورها بالحاجة لأن تتواجد في البيت لمساعدة أطفالها في النمو وهم يشعرون بالارتياح إزاء هويتهم.
وتقول إن منظمة "موكا مامز" تناقش الصور الإعلامية والاستهداف العرقي وسبل مساعدة أطفالهن في التعامل مع المواقف التي يمثلون فيها أقلية.
ومن أهم القضايا بالنسبة للنساء السود المتفرغات للأمومة تعليم أطفالهن. وبدلا من ترك هذه المهمة للمدارس العامة، يقوم عدد متزايد منهن بتعليم أطفالهن في المنازل.
جيمس التي تعلّم ابنتيها في المنزل، والتي أطلقت موقعا على الشبكة يحمل اسم "تحالف الأمريكيين من أصول أفريقية القومي للتعليم المنزلي" في يناير 2003، تقول إن هناك أكثر من 100 ألف أسرة من السود تعلم أطفالها في المنازل. وهناك 750ألف أسرة من البيض تفعل الشيء ذاته وفقا لمعظم التقديرات.
وتضيف جيمس:"ما تقوله أسر السود هو إنها ضاقت ذرعا بالاعتماد على آخرين لتعليم أطفالها. حقا إنه التاريخ قيد المراجعة. وها هي أسر السود تعود إليه."
المصدر: موقع لها أون لاين
والسلآم/ مســك الختــآم
أمريكيات يفضلن الأمومة على العمل
واشنطن ـ Women's E-News:
حينما أبلغت المحامية "تشيللي إنغليش فيغارو" والديها أنها تخطط للبقاء في البيت بعد إنجابها طفلها الأول، اتخذ الحوار، كما تقول هي، وجهة قبيحة. وتتذكر قائلة: "تساءل والدي إن كنت مجنونة أو فقدت عقلي؟"!.
وبوصفها أول محامية في أسرتها، تفهمت صدمتهم. تقول:"لم يكن التعليم متيسرا في أوساط السود. وكان التعليم هو المدخل إلى الاستقرار والحرية المالية. ومن ثم فإنك لا تدير ظهرك لذلك في آخر جيل."
بيد إن إنغليش فيغارو تنتمي لجيل جديد من النساء السود اللواتي اخترن رغم شهاداتهن الجامعية ودخلهن المرتفع، التراجع عن حياتهن المهنية من أجل قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهن في البيت.
في أسر البيض، شاع نمط من الأمهات اللواتي يبقين في البيت لرعاية الأطفال فيما يقوم الآباء بإعالة الأسرة.
غير أن معظم النساء السود أدركن تاريخيا أن هذا النمط المريح لم يكن يشملهن، وأنه كان يتعيّن عليهن، في الواقع، العمل لأن عائلاتهن كانت بحاجة لدخلهن لمجرد تدبير أمور العيش.
أما اليوم، فإن عدد الأمهات السود المتفرغات للأمومة يقارب رقم النساء البيض المتفرغات للأمومة.
ففي عام 2000، كانت 29 % من النساء البيض و22 % من الأمهات السود اللواتي لديهن أطفال دون سن الـ18 أمهات متفرغات. وكان هذا معدلا قياسيا بالنسبة للنساء السود.
تقول إنغليش فيغارو إنها حينما أنجبت طفلها الأول عام 1997، كانت تعرف عن وجود 50 امرأة من السود تفرغن للأمومة بالكامل في مقاطعة "برينس جورج"، في حي يقطنه الأثرياء من أصول أفريقية في ولاية "ماريلاند" حيث تقيم إنغليش-فيغارو.
وتقول:"كنت أعرف أن النساء السود المتفرغات للأمومة ظاهرة موجودة. لكنني شعرت بأننا لم نكن منظمات."
أمهات عصريات
وبعد فترة قصيرة من إنجابها طفلها الأول، علمت إنغليش فيغارو بوجود نشرة تكتبها اثنتان من الأمهات السود في "شيفرلي" بماريلاند، وأنهما كانتا تبحثان عن أمهات أخريات مثلهما.
والتقت النساء الثلاث بأم رابعة، وأسسن منظمة "موكا مامز" المحدودة، وهي أول شبكة دعم من نوعها للأمهات السود المتفرغات.
ونمت المجموعة في خلال سبع سنوات من أربع عضوات إلى ألفي عضوة يتوزعن على 100 فرع في مدن مثل "شيكاغو وآتلانتا ولوس أنجلوس ونيويورك". وستعقد المنظمة مؤتمرها الثاني في "فالي فورج" في ولاية "بنسلفانيا" في شهر يوليو القادم.
ويعود نمو هذه المنظمة في جزء منه إلى النمو المستمر للطبقة الوسطى بين السود، وهو ما وفر لعدد متزايد من الأمهات السود خيار البقاء في البيت.
وقد اتخذت معظم الأمهات المنضويات في عضوية المنظمة قراراهن لتعديل حياتهن المهنية أو بالتخلي عن وظائفهن لبعض الوقت للتركيز على تربية أطفالهن عن وعي.
تقول "كواي كيلش ماتوكس" وهي أم متفرغة لثلاثة أطفال تقيم في بلدة "مونتكلير" في ولاية "نيوجرسي"، ومديرة الإعلام القومية لمنظمة موكا مامز:"هذا جزء مهم من تاريخ الأمريكيين من أصول أفريقية. فنحن قادرات ماليا الآن على اتخاذ مثل هذه القرارات والبقاء في البيت."
وقد استغرق هذا التطور ردحا طويلا من الزمن. فبعد القضاء قانونيا على العبودية في الولايات المتحدة، رغبت الكثير من الأمهات السود في البقاء في البيت وتربية أطفالهن، كما تقول "غيل كولينز" مؤلفة كتابAmerica's Women: Four Hundred Years of Dolls, Drudges, Helpmates, and Heroines (نساء أمريكا: 400 سنة من الدمى والكادحات والمساعدات والبطلات). غير أن البيض في كل من الشمال والجنوب عارضوا هذا التوجه بشدة.
ومع ذلك، وكما تقول إنغليش فيغارو، وجدت النساء السود طرقا للبقاء في البيت، حيث قامت البعض منهن بالعمل في غسيل الملابس من بيوتهن في أوائل القرن الـ20.
وتضيف:"كانت هؤلاء النساء من أوائل الأمهات العاملات من بيوتهن." فالقليل من العائلات فحسب كان بوسعها الاستغناء عن عمل الأم، كما في حالة جدة إنغليش فيغارو التي كانت متفرغة للأمومة.
الصورة تتغيّر
ومع حلول الثمانينات، تغيّرت صورة الأم السوداء المتفرغة لتربية الأطفال إلى الصورة النمطية لأم عاطلة عن العمل تقوم بتحصيل معونات أطفال مموّلة فيدراليا.
وتقول "ماتوكس" إن هذه هي الصورة في أذهان الكثير من الناس حول الأمهات السود المتفرغات لتربية أطفالهن. أو أن الكثير من الناس مثلهم مثل وسائل الإعلام المسيطرة لا يعتقدون بوجود أمهات سود ميسورات متفرغات للأمومة.
وتشير إلى موضوع غلاف حديث لمجلة "تايم" الأمريكية حول النساء صاحبات المهن المتخصصة اللواتي يأخذن إجازة من العمل للتفرغ لتربية أطفالهن.
وتقول ماتوكس:"من اللافت للنظر أن موضوع الغلاف لم يذكر الأمهات الأمريكيات من أصول أفريقية. وقد كتبتُ رسالة إلى المجلة قلت فيها إنهم تجاهلوا أكثر النقاط أهمية."
"جينيفر جيمس" أم سوداء متفرغة لتربية ابنتيها ومقيمة في "تشابيل هيل" في "نورث كارولينا"، أطلقت مجلة على شبكة الإنترنت تحمل اسم أمهات أيضا، في شهر أكتوبر 2003 لأنها شعرت بغياب أصوات الأمهات من الأقليات من مطبوعات الإعلام السائد، ولهذه المجلة 12 ألف مشترك اليوم.
تقول جيمس:"يُنظر إلينا على الدوام إما بوصفنا نساء أو موظفات لدى رب عمل ما أو زوجات. إنه لا يُنظر إلينا إطلاقا على أننا أمهات. لقد نُزع عنا دوما دورنا التاريخي كأمهات. وهذا أمر راسخ بعمق."
وقد لاحظت مطبوعات أخرى للسود صعود ظاهرة الأمهات السود المتفرغات للأمومة، حيث نشرت مجلتا إيسينس وجيتْ تحقيقات حول هذه الظاهرة المتنامية. كما أن مجلة إيبوني نشرت صور أمهات سود شهيرات على غلافها.
تقول ماتوكس:"أن تُنشر صور أمهات أمريكيات من أصول أفريقية على غلاف بعض المجلات يعني أن أمومة النساء السود لن تُهمّش كما في الماضي."
كسر المألوف الثقافي
ويتعيّن على النساء السود المتفرغات للأمومة التعامل مع قضايا أخرى لا تواجهها نظيراتهن البيض. فالبقاء في البيت، يعني في أحد جوانبه، تغيرا ثقافيا بالنسبة لمعظم النساء السود.
تقول إنغليش فيغارو:"إن التنازل عن منزل أكبر وعن سيارة أفضل وعن ملابس أكثر أناقة أمر مختلف بالنسبة لنا، لأننا حاولنا كثيرا ولأمد طويل أن نحصل على هذه الرموز الدالة على المكانة الاجتماعية.
وحينما تقولين إنك لا تكترثين بها، فإنك تسيرين عكس التيار الثقافي. وحتى زوجك بحاجة لأن يعرف أنه ليس الإنسان الوحيد الذي يقوم بكل شيء من أجل عائلته."
وتقول ماتوكس إن أحد الأسباب لأخذ إجازة من عملها كمنتجة تلفزيونية ناجحة في شبكة "أن بي سي" هو شعورها بالحاجة لأن تتواجد في البيت لمساعدة أطفالها في النمو وهم يشعرون بالارتياح إزاء هويتهم.
وتقول إن منظمة "موكا مامز" تناقش الصور الإعلامية والاستهداف العرقي وسبل مساعدة أطفالهن في التعامل مع المواقف التي يمثلون فيها أقلية.
ومن أهم القضايا بالنسبة للنساء السود المتفرغات للأمومة تعليم أطفالهن. وبدلا من ترك هذه المهمة للمدارس العامة، يقوم عدد متزايد منهن بتعليم أطفالهن في المنازل.
جيمس التي تعلّم ابنتيها في المنزل، والتي أطلقت موقعا على الشبكة يحمل اسم "تحالف الأمريكيين من أصول أفريقية القومي للتعليم المنزلي" في يناير 2003، تقول إن هناك أكثر من 100 ألف أسرة من السود تعلم أطفالها في المنازل. وهناك 750ألف أسرة من البيض تفعل الشيء ذاته وفقا لمعظم التقديرات.
وتضيف جيمس:"ما تقوله أسر السود هو إنها ضاقت ذرعا بالاعتماد على آخرين لتعليم أطفالها. حقا إنه التاريخ قيد المراجعة. وها هي أسر السود تعود إليه."
المصدر: موقع لها أون لاين
والسلآم/ مســك الختــآم