أبوأنفال
18 Feb 2009, 06:21 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لنعدل تلك الصورة
إذا أردنا أن نعالج واقعنا المؤلم
لابد أن نضع أيدينا على الجرح ونعرف الدواء
الصورة المقلوبة هي الواقع الذي نعيشه كل يوم
والمشاهد التي لا تخلو الحياة منها والمعذرة منكم فهذا هو الواقع
الصورة مقلوبة يا ترى هل يمكننا تعديلها ؟!!
- عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا عن اسم جارك
الملاصق لك ؟ وتجيبه : لا أعرف
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !!
- عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته
أثناء وقت الدراسة الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ! !
- عندما تمر ب أحدهم كل يوم وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك أو شفاه بالسلام عليكم
عندئذ أعلم يقينا أن الصورة باتت مقلوبة !!
- عندما تفتش وسط جهازك جوالك وتكتشف أن آخر مكالمة
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ أسبوع وأكثر
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة
- عندما تتحول علاقاتنا المنزلية إلى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فاعلموا أن الصورة مقلوبة
- عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد إلى مرة واحد
فاعلموا أن الصورة مقلوبة
-عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية أفراد ولا يرى كل منهما الآخر
إلا في نهاية الأسبوع لتتحول منازلنا الى فنادق سبع نجوم
فاعلموا أن الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة
- عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات
من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشيء إلا (لنرد لهم الصاع صاعين
فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة
- عندما نكتب منددين ب من انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
ونكون نحن أول المقصرين اجتماعيا ، وأننا ب ذلك لا تنقد إلا أنفسنا
فلنعلم أن الصورة مقلوبة وأننا من يجب أن نبدأ بتعديلها
- عندما تتعنت الآراء ويظن كلا الطرفين بأنه الأصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب ول الود آلاف القضايا
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة
- عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون إلى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد أن الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وأن صورتك مقلوبة
- عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك أن تنادي
بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة ..
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة وأبنائك في البيت
يعانونون من عقد نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة
- عندما يلجأ والدك إلى احد أقاربك أو ابن الجيران
ليوصله لقضاء حاجيات المنزل فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (الأسواق)
لأجبت عن عددها بعدد دقيق متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة و بمنزل
فاعلم أن صورتك مقلوبة
- عندما تكتب وتكتب لا لشيء إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما و ستسأل عليها يوما
فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة
- وعندما تمر ب أذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا أن البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة ؟!!
منقول.............
لنعدل تلك الصورة
إذا أردنا أن نعالج واقعنا المؤلم
لابد أن نضع أيدينا على الجرح ونعرف الدواء
الصورة المقلوبة هي الواقع الذي نعيشه كل يوم
والمشاهد التي لا تخلو الحياة منها والمعذرة منكم فهذا هو الواقع
الصورة مقلوبة يا ترى هل يمكننا تعديلها ؟!!
- عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلا عن اسم جارك
الملاصق لك ؟ وتجيبه : لا أعرف
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !!
- عندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته
أثناء وقت الدراسة الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك ! !
- عندما تمر ب أحدهم كل يوم وتراه كل يوم ، وتألفه ويألفك
ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه
ولا تنبت شفاك أو شفاه بالسلام عليكم
عندئذ أعلم يقينا أن الصورة باتت مقلوبة !!
- عندما تفتش وسط جهازك جوالك وتكتشف أن آخر مكالمة
أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي منذ أسبوع وأكثر
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة
- عندما تتحول علاقاتنا المنزلية إلى مجرد مسجات نرسلها
لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة
فاعلموا أن الصورة مقلوبة
- عندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات
في اليوم ليتناقص العدد إلى مرة واحد
فاعلموا أن الصورة مقلوبة
-عندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية أفراد ولا يرى كل منهما الآخر
إلا في نهاية الأسبوع لتتحول منازلنا الى فنادق سبع نجوم
فاعلموا أن الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة
- عندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية فنجامل بحضورنا للمناسبات
من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشيء إلا (لنرد لهم الصاع صاعين
فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة
- عندما نكتب منددين ب من انعزلوا عن التواصل الاجتماعي
ونكون نحن أول المقصرين اجتماعيا ، وأننا ب ذلك لا تنقد إلا أنفسنا
فلنعلم أن الصورة مقلوبة وأننا من يجب أن نبدأ بتعديلها
- عندما تتعنت الآراء ويظن كلا الطرفين بأنه الأصح
ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الأخر
ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب ول الود آلاف القضايا
فاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة
- عندما يسطر عليك وهم العظمة
وتأخذك الظنون إلى حيث تشاء أنت وليس حيث تشاء هي
وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم
وتستخف بأفكار غيرك ، وتحسب انك أنت ولا أحد سواك هو الأفضل
وتجد أن الجميع قد انفض من حولك
وانك مازلت وحيدا في سماء وهمك ، وتصر على البقاء هكذا
فاعلم ان مرآتك خدعتك .. وأن صورتك مقلوبة
- عندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك أن تنادي
بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة ..
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة وأبنائك في البيت
يعانونون من عقد نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
فاعلم تماما أنك لا تملك إلا صورة مقلوبة
- عندما يلجأ والدك إلى احد أقاربك أو ابن الجيران
ليوصله لقضاء حاجيات المنزل فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد (الأسواق)
لأجبت عن عددها بعدد دقيق متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة و بمنزل
فاعلم أن صورتك مقلوبة
- عندما تكتب وتكتب لا لشيء إلا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما و ستسأل عليها يوما
فكن على يقين .. بأنك تمسك بصورة مقلوبة
- وعندما تمر ب أذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا أن البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!
ألم يحن الوقت.. لنعدل الصورة ؟!!
منقول.............