البيان
27 Jul 2004, 09:38 PM
<div align="center">إلى الغيورين من إخوانهم المسلمين </div>
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين ..أما بعد :
فيقول الله في محكم كتابه : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) البقرة 261
ويقول سبحانه وتعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف وعليهم ولا هم يحزنون ) البقرة 274
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) 0
ويقول صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )
انطلاقاً من هذه الآيات الكريمة ، ومن هذه الأحاديث الشريفة... وغيرها ، فاني أرفع نداءي هذا إلى الاخوة المسلمين والأخوات المسلمات حيثما كانوا وكن ، وهو في حقيقة نداء الأيتام الذين فقدوا آبائهم ، والأرامل اللآتي فقدن أزواجهن ، والأمهات الثكالى اللآتي أصبن بفلذات أكبادهن ... انه نداء استغاثة الأخ بأخيه ، والأخت بأخواتها والغيورين من ذويها00 انه نداء مأساة ، ولكن ليس مأساة فرد ، ولا مأساة جماعة ، وإنها هي مأساة شعب بأسره لم يراع فيهم الطواغيت إلا ولا ذمة 00 مأساة شعب ذبح فراعنه العصر أبناءهم ، واستحيوا نساءهم ، مأساة شعب ديست كرامتهم00 وانتهبت أموالهم وأخرجوا من ديارهم وأبنائهم ظلماً وعدوانا ، لا لذنب فعلوه ، ولا لجريمة ارتكبوها ، إلا أن يقولوا ربنا الله : ( وما نقموا منهم الا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) البروج 8
مأساة شعب غيور مسلم ، ذلكم الشعب في جميع البلاد من الشرق الى الغرب الذي قدم الى اليوم الكثير والكثير للإسلام وأرسل القوافل تلو القوافل من الشهداء في سبيل الله ، ومع ذلك نقولها والأسى يحز في نفوسنا – فان مأساة المسلمين في بعض البلدان لم تقابل بما تستحقه من أخواتهم المسلمين ، بل هنالك من أخواتهم من لم يحس ألي الآن بمظالمهم ومآسيهم ، ان لم نقل هناك كثير من أخونهم فهموا أفهمتهم أبواق السياسة الفاجرة ،ووسائل الأعلام المأجورة والمرتبطة بأعدائنا قضيتهم بصورة مشوهة معكوسة بعيدة عن الإسلام 000لا0000 يا أخوة الإسلام 0
بل الواقع ان الهجوم على جمع المسلمين في بقاع الأرض محاولات القضاء عليها من تشريدهم من أراضيهم ، والاعتداء على حرماتهم ومقدساتهم ، ومرورا بتجريدهم من حقوقهم بالمحاولات الشيطانية الخبيثة من أعداء الإسلام لآبعادهم من أحضان الإسلام 0
كل هذا لا يرجع تاريخها الى شهور وسنوات 0
كيف نامت العيون ، وهذأت النفوس ، وإخوانكم المسلمين في كل مكان لا يزال هدير صراخهم يصك آذان الدنيا ، واحمرار مياهها يلهج بألسنة الصدق لتلك النفوس البريئة التي ديست كرامتها بأقدام الغدرة والمجرمين 000 الله 000الله 00 كيف ينام المسلمون بأعين قريرة وجفون هادئة ، ومن نجا من أخوانهم المسلمون في حمم الأسلحة والهجرة ويفترشون الغبراء ويلتحفون السماء ؟
أن هذه العبارات لم تسطر من صنع الخيال ، ولم تنقل من صحف الإعلام ، بل هي واقع ومشاهدات سجلها واقعنا الحالي الذي نحن نعيش فيه ويلمسها الغيور على هذا الدين وأبنائه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين ..أما بعد :
فيقول الله في محكم كتابه : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) البقرة 261
ويقول سبحانه وتعالى : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف وعليهم ولا هم يحزنون ) البقرة 274
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) 0
ويقول صلى الله عليه وسلم ( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )
انطلاقاً من هذه الآيات الكريمة ، ومن هذه الأحاديث الشريفة... وغيرها ، فاني أرفع نداءي هذا إلى الاخوة المسلمين والأخوات المسلمات حيثما كانوا وكن ، وهو في حقيقة نداء الأيتام الذين فقدوا آبائهم ، والأرامل اللآتي فقدن أزواجهن ، والأمهات الثكالى اللآتي أصبن بفلذات أكبادهن ... انه نداء استغاثة الأخ بأخيه ، والأخت بأخواتها والغيورين من ذويها00 انه نداء مأساة ، ولكن ليس مأساة فرد ، ولا مأساة جماعة ، وإنها هي مأساة شعب بأسره لم يراع فيهم الطواغيت إلا ولا ذمة 00 مأساة شعب ذبح فراعنه العصر أبناءهم ، واستحيوا نساءهم ، مأساة شعب ديست كرامتهم00 وانتهبت أموالهم وأخرجوا من ديارهم وأبنائهم ظلماً وعدوانا ، لا لذنب فعلوه ، ولا لجريمة ارتكبوها ، إلا أن يقولوا ربنا الله : ( وما نقموا منهم الا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد ) البروج 8
مأساة شعب غيور مسلم ، ذلكم الشعب في جميع البلاد من الشرق الى الغرب الذي قدم الى اليوم الكثير والكثير للإسلام وأرسل القوافل تلو القوافل من الشهداء في سبيل الله ، ومع ذلك نقولها والأسى يحز في نفوسنا – فان مأساة المسلمين في بعض البلدان لم تقابل بما تستحقه من أخواتهم المسلمين ، بل هنالك من أخواتهم من لم يحس ألي الآن بمظالمهم ومآسيهم ، ان لم نقل هناك كثير من أخونهم فهموا أفهمتهم أبواق السياسة الفاجرة ،ووسائل الأعلام المأجورة والمرتبطة بأعدائنا قضيتهم بصورة مشوهة معكوسة بعيدة عن الإسلام 000لا0000 يا أخوة الإسلام 0
بل الواقع ان الهجوم على جمع المسلمين في بقاع الأرض محاولات القضاء عليها من تشريدهم من أراضيهم ، والاعتداء على حرماتهم ومقدساتهم ، ومرورا بتجريدهم من حقوقهم بالمحاولات الشيطانية الخبيثة من أعداء الإسلام لآبعادهم من أحضان الإسلام 0
كل هذا لا يرجع تاريخها الى شهور وسنوات 0
كيف نامت العيون ، وهذأت النفوس ، وإخوانكم المسلمين في كل مكان لا يزال هدير صراخهم يصك آذان الدنيا ، واحمرار مياهها يلهج بألسنة الصدق لتلك النفوس البريئة التي ديست كرامتها بأقدام الغدرة والمجرمين 000 الله 000الله 00 كيف ينام المسلمون بأعين قريرة وجفون هادئة ، ومن نجا من أخوانهم المسلمون في حمم الأسلحة والهجرة ويفترشون الغبراء ويلتحفون السماء ؟
أن هذه العبارات لم تسطر من صنع الخيال ، ولم تنقل من صحف الإعلام ، بل هي واقع ومشاهدات سجلها واقعنا الحالي الذي نحن نعيش فيه ويلمسها الغيور على هذا الدين وأبنائه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،