حسام الدين
23 Feb 2009, 06:27 PM
موضوع اعجبنى وحبيت نقله لكم وكل واحد يمر على الموضوع لن يكلفه شىء ان كتب تعليق أو رأى يستفيد منه الجميع
وقــال النهــر ... أين القوارير ؟
بقلـم : شذا برغوث
الاربعاء 28-2-2007
رفقاً بالقوارير هكذا أوصى رسولنا الكريم الرجال أن يرفقوا بالقوارير النساء الرقيقات شكلاً ومضموناً، الشفافات القابلات للخدش أو الكسر أو (الشظف) بأقل الحركات عنفاً وأوسط الكلمات قسوة واللاتي يظهر الكدر على وجوههن بذرة تراب تصيبهن من نسمة عابرة إذا ما ازدادت سرعة عبورها،
هذا هو الأصل في النساء وهذا ما أوصى به رسولنا الكريم الذي كان خير الرجال لأهله، فحافظ وحافظ الصحابة والمسلمون عامة على قواريرهم قدوة ومثلاً ومكانة إلى يومنا هذا وما بعده.
ترى ما بال الرجال وما الذي أصاب القوارير في زماننا هذا ؟! .. لماذا لم يعد الرجال يرفقون بالقوارير ؟ هل نسوا الوصية أم أن أمراً آخر استجد على الزمان ؟ أم أن خطباً ما أصاب القوارير؟ أم أن الأمور متعلقة ببعضها ومتشابكة إلى درجة أنه إذا تغير أحدها تغير الآخر مضطراً وملوياً عنقه للتلاؤم مع الباقي وبما أن كل شيء اختلف فمن المؤكد أن أحد الأطراف قد تغير مجبراً بقية الأطراف على التغير... هل هو الزمان بمعنى الظروف المحيطة التي صنعناها أو التي كانت موجودة أصلاً وتعاملنا بها ومعها أو طورناها أو خربناها ؟ إذاً الزمان لا يتغير بنفسه.. أم هم الرجال تباعدوا عن الرفق بتباعدهم عن القدوة وافتقادهم لنموذج متجدد يذكرهم بما كان وما يجب أن يكون فقست قلوبهم وساءت معاملتهم وازدادت سوءاً كلما مر عليها الزمان لأن الذي لا يتحسن يسوء والذي لا يزيد ينقص وقياساً على المثل الشعبي (الزين يجر الزين) فعكس المثل هو: (الشين يجر الشين) وبناءً عليه فقد تخربت العلاقة بين الرجال وقواريرهم ... وكي لا نظلم الرجال نعيد التساؤل مرة أخرى على الطرف الآخر في العلاقة.
النساء القوارير هل بدأ التغير من جهتهن وهذا وارد طبعاً فكلنا يلحظ تبدل صفات القوارير من الرقة والشفافية وسهولة الكسر وسرعة التكدر وعدم احتمال البرودة الشديدة والحرارة العالية إلى قوارير ضد الكسر تتحمل الطرق والبرودة والحرارة ملونة وكتيمة لا يظهر عليها الغبش ولا الكدر قابلة للاستيراد والتصدير عبر المسافات البعيدة،... فهل أصابت الرجال دهشة وذهول أمام قوارير لم يعتادوا على التعامل معها من قبل ؟!... فافتقدوا الطريقة ووقعوا في (الخربطة) في محاولة منهم لإيجاد طرق جديدة للتواصل؟.. أم أن القوارير أُصبن بصدمة من طرق التعامل المستحدثة التي لا تليق بقوارير موصى برقة التعامل معهن ؟!... وقد غاب عن أذهانهن تغيّر مواصفاتهن (القارورية) التي قد تكون سبباً في استحداث طريقة مغايرة للتعامل وهو احتمال وارد جداً...
ويبقى السؤال: من الذي تغير أولاً ؟ومن الذي تغير بعد المتغير ؟ لا أدري...
هل عندكم من إجابة
:h
وقــال النهــر ... أين القوارير ؟
بقلـم : شذا برغوث
الاربعاء 28-2-2007
رفقاً بالقوارير هكذا أوصى رسولنا الكريم الرجال أن يرفقوا بالقوارير النساء الرقيقات شكلاً ومضموناً، الشفافات القابلات للخدش أو الكسر أو (الشظف) بأقل الحركات عنفاً وأوسط الكلمات قسوة واللاتي يظهر الكدر على وجوههن بذرة تراب تصيبهن من نسمة عابرة إذا ما ازدادت سرعة عبورها،
هذا هو الأصل في النساء وهذا ما أوصى به رسولنا الكريم الذي كان خير الرجال لأهله، فحافظ وحافظ الصحابة والمسلمون عامة على قواريرهم قدوة ومثلاً ومكانة إلى يومنا هذا وما بعده.
ترى ما بال الرجال وما الذي أصاب القوارير في زماننا هذا ؟! .. لماذا لم يعد الرجال يرفقون بالقوارير ؟ هل نسوا الوصية أم أن أمراً آخر استجد على الزمان ؟ أم أن خطباً ما أصاب القوارير؟ أم أن الأمور متعلقة ببعضها ومتشابكة إلى درجة أنه إذا تغير أحدها تغير الآخر مضطراً وملوياً عنقه للتلاؤم مع الباقي وبما أن كل شيء اختلف فمن المؤكد أن أحد الأطراف قد تغير مجبراً بقية الأطراف على التغير... هل هو الزمان بمعنى الظروف المحيطة التي صنعناها أو التي كانت موجودة أصلاً وتعاملنا بها ومعها أو طورناها أو خربناها ؟ إذاً الزمان لا يتغير بنفسه.. أم هم الرجال تباعدوا عن الرفق بتباعدهم عن القدوة وافتقادهم لنموذج متجدد يذكرهم بما كان وما يجب أن يكون فقست قلوبهم وساءت معاملتهم وازدادت سوءاً كلما مر عليها الزمان لأن الذي لا يتحسن يسوء والذي لا يزيد ينقص وقياساً على المثل الشعبي (الزين يجر الزين) فعكس المثل هو: (الشين يجر الشين) وبناءً عليه فقد تخربت العلاقة بين الرجال وقواريرهم ... وكي لا نظلم الرجال نعيد التساؤل مرة أخرى على الطرف الآخر في العلاقة.
النساء القوارير هل بدأ التغير من جهتهن وهذا وارد طبعاً فكلنا يلحظ تبدل صفات القوارير من الرقة والشفافية وسهولة الكسر وسرعة التكدر وعدم احتمال البرودة الشديدة والحرارة العالية إلى قوارير ضد الكسر تتحمل الطرق والبرودة والحرارة ملونة وكتيمة لا يظهر عليها الغبش ولا الكدر قابلة للاستيراد والتصدير عبر المسافات البعيدة،... فهل أصابت الرجال دهشة وذهول أمام قوارير لم يعتادوا على التعامل معها من قبل ؟!... فافتقدوا الطريقة ووقعوا في (الخربطة) في محاولة منهم لإيجاد طرق جديدة للتواصل؟.. أم أن القوارير أُصبن بصدمة من طرق التعامل المستحدثة التي لا تليق بقوارير موصى برقة التعامل معهن ؟!... وقد غاب عن أذهانهن تغيّر مواصفاتهن (القارورية) التي قد تكون سبباً في استحداث طريقة مغايرة للتعامل وهو احتمال وارد جداً...
ويبقى السؤال: من الذي تغير أولاً ؟ومن الذي تغير بعد المتغير ؟ لا أدري...
هل عندكم من إجابة
:h