مسك الختام
24 Feb 2009, 02:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يقول خبراء علم النفس إن الزوجة والزوج اللذين يشعران بأنهما لا يقضيان وقتًا كافيًا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج بالقيام بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في بعض الأعباء الأسرية يشعرها بأنه يتعاطف معها .
وعلى الزوجين عدم السماح بسبب احتمال حدوث فتورللعلاقة بالتسرب إلى النفس لأنه سيترتب عليه إحساس بالغضب ولتبرير هذا الغضب ستحمل الزوجة نفسه أو وظيفتها أ, ابناءها أو شريكها في الحياة اللوم لما وصلت إليه علاقتهما وهذا لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدًا .
فالزوجة الواعية عليها إدراك أن المشكلة موقف مشترك بينها وبين زوجها وأن عليها مناقشة الأمر بصدق مع الزوج فهي حتمًا ستصل لحل مرض من خلال المناقشة الهادئة وستكتشف أن الوقت الذي يقضيه الزوج في العمل المتصل والساعت التي تقضيها في القيام على شؤون أسرتها ما هي إلا تعبير عن حب كليهما للآخر .
ومع مرور الوقت ستدرك الزوجة أن الحب مثل أي علاقة إنسانية يطرأ عليها التغيرات والتطورات ، وأنها وزوجها يستطيعان الاحتفاظ بحرارة الحب ليس بالكلمات المعسولة وإنما بالنوايا الطيبة ، ولكن هذا لا يعني أن تهمل الزوجة في حقوق زوجها بل عليها أن تقدم لمسة حنان له وأن تعد له عشاء شاعريًا في إحدى الأمسيات والخروج معه في نزهة لمكان محبب إليهما .
وهناك نصائح عامة يقدمها الخبراء وتتلخص في النقاط التالية :
عدم وضع أهداف غير واقعية أمام العلاقة الزوجية والإصرار على تحقيقها لآن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الطاقة .
عدم الاستمرار في اليأس لضيق الوقت وكثرة المشاغل ورفض الزوجة قبول أي التزامات جديدة في مجال العمل حتى لو ترتب على ذلك مكسب مادي لأن المكسب العاطفي يكون في كثير من الأحوال أكثر أهمية .
عدم السماح لفكرة الرومانسية بالسيطرة على الأفكار بل إدراك أن مناقشة مستقبل الأولاد ووضع ميزانية للأسرة أهم من الغزل في عيون المحبوبة .
عدم الاستسلام للمشكلة مع إدراك أن الطفل الرضيع سيكبر والأولاد سيدخلون المدرسة والظروف دائمًا تسير نحو الأفضل وبالأمل سيكون أفضل من اليوم
يقول خبراء علم النفس إن الزوجة والزوج اللذين يشعران بأنهما لا يقضيان وقتًا كافيًا في صحبة أحدهما الآخر يمكنهما إيجاد وسيلة للاندماج بالقيام بالأعمال المشتركة لصالح أسرتهما فإحساس الزوجة أن الزوج يشاركها في بعض الأعباء الأسرية يشعرها بأنه يتعاطف معها .
وعلى الزوجين عدم السماح بسبب احتمال حدوث فتورللعلاقة بالتسرب إلى النفس لأنه سيترتب عليه إحساس بالغضب ولتبرير هذا الغضب ستحمل الزوجة نفسه أو وظيفتها أ, ابناءها أو شريكها في الحياة اللوم لما وصلت إليه علاقتهما وهذا لن يحل المشكلة بل سيزيدها تعقيدًا .
فالزوجة الواعية عليها إدراك أن المشكلة موقف مشترك بينها وبين زوجها وأن عليها مناقشة الأمر بصدق مع الزوج فهي حتمًا ستصل لحل مرض من خلال المناقشة الهادئة وستكتشف أن الوقت الذي يقضيه الزوج في العمل المتصل والساعت التي تقضيها في القيام على شؤون أسرتها ما هي إلا تعبير عن حب كليهما للآخر .
ومع مرور الوقت ستدرك الزوجة أن الحب مثل أي علاقة إنسانية يطرأ عليها التغيرات والتطورات ، وأنها وزوجها يستطيعان الاحتفاظ بحرارة الحب ليس بالكلمات المعسولة وإنما بالنوايا الطيبة ، ولكن هذا لا يعني أن تهمل الزوجة في حقوق زوجها بل عليها أن تقدم لمسة حنان له وأن تعد له عشاء شاعريًا في إحدى الأمسيات والخروج معه في نزهة لمكان محبب إليهما .
وهناك نصائح عامة يقدمها الخبراء وتتلخص في النقاط التالية :
عدم وضع أهداف غير واقعية أمام العلاقة الزوجية والإصرار على تحقيقها لآن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الطاقة .
عدم الاستمرار في اليأس لضيق الوقت وكثرة المشاغل ورفض الزوجة قبول أي التزامات جديدة في مجال العمل حتى لو ترتب على ذلك مكسب مادي لأن المكسب العاطفي يكون في كثير من الأحوال أكثر أهمية .
عدم السماح لفكرة الرومانسية بالسيطرة على الأفكار بل إدراك أن مناقشة مستقبل الأولاد ووضع ميزانية للأسرة أهم من الغزل في عيون المحبوبة .
عدم الاستسلام للمشكلة مع إدراك أن الطفل الرضيع سيكبر والأولاد سيدخلون المدرسة والظروف دائمًا تسير نحو الأفضل وبالأمل سيكون أفضل من اليوم