شـــذى
27 Feb 2009, 08:39 AM
الرجاء مطالعة التعقيب على المشاركة بالاسفل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
درج عند البعض التلفظ بكلمة تحياتي...خالص تحياتي....مع التحيه...
التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم.... ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية* والتحية هي التعظيم* وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله* أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به....
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك*
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
. قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) .
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
درج عند البعض التلفظ بكلمة تحياتي...خالص تحياتي....مع التحيه...
التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا لله
وإن لاحظتم.... ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية* والتحية هي التعظيم* وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله* أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به....
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك*
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
. قال الله تعالى : ( وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) فالتحية من شخص لآخر جائزة ، وأما التحيات المُطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول : حمدت فلانا على كذا ، وشكرته على كذا . قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ ) .
إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم .