الرافدين
29 Jul 2004, 02:13 PM
<span style='color:tomato'><div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحـــب عـــــمق فـــكر .... وإستنـــــارة نفــــس .... وإتســــــاع قلــــب .....
فأنا لا أرى حدودا للحب ... فأن كان هناك منظر أوسع من البحر فهو فسحة السماء
المتراميه الأطراف ...
وإن كان هناك منظر أفسح من السماء ، فهو إتساع وأعماق قلب محب .
يحب حتى الموت .... حتى الأرهاق .....
الحب هو كل شيء ..... فالحب الذي ليس هو كل شيء .... هو لا شيء ....
والحب إختيار لا يقبل الأستبدال بأي شيء آخر ....
فنحن مخلوقون وبداخلنا إحتياج عظيم للحب وحينما نحب نبهر بالحياة .....
فالحب فرح حقيقي يخترق الأبعاد الداخليه لحياتنا ويكسر كل حدود الرؤية فتصبح
بلا سواحل أو شطئان ، نخرج من دائرة التفكير القاصر المحدود ، لتدخل الى
أعماق تثري الحياة وتحفظ حيويتها وفاعليتها وإستمراريتها في نمو وترابط ....
ونقدم على طريق واحد بيدين متشابكتين في ثقه وإيجابيه وتفاؤل وتفهم وألفه
يتحول فيها حب الذات الى لذة إختبار بذل الذات ...
أو تأكيد الكرامه بعيدا عن تضارب مشاعر القلق والخوف والإحساس بالغربه
والضياع ........
فالحب كالمصباح يطرد ظلمة النفس وينير القلب ........
إذا عشنا عهد الحب بناءا على الواجب والألتزام فإنه يحقق لنا أقصى سعاده
مبنيه على الثقه والأمانه والولاء والمحافظه على الوعود والثبات على المبدأ
لحياة مستقره يسودها الشبع والأكتفاء وتحكمها القياسات السليمه لتطلعات
تتحدى القدرات وشعلة توقد وتنتعش وتستمر على مدى الأيام لا يخبو نورها
أو ينطفيء وتظل كلمة ( أنا أحبك ) هي أعذب الكلمات على مسامعنا على الأطلاق .
ودمتم بخير وسعاده
أخوكم الرافدين
منقول </div></span>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحـــب عـــــمق فـــكر .... وإستنـــــارة نفــــس .... وإتســــــاع قلــــب .....
فأنا لا أرى حدودا للحب ... فأن كان هناك منظر أوسع من البحر فهو فسحة السماء
المتراميه الأطراف ...
وإن كان هناك منظر أفسح من السماء ، فهو إتساع وأعماق قلب محب .
يحب حتى الموت .... حتى الأرهاق .....
الحب هو كل شيء ..... فالحب الذي ليس هو كل شيء .... هو لا شيء ....
والحب إختيار لا يقبل الأستبدال بأي شيء آخر ....
فنحن مخلوقون وبداخلنا إحتياج عظيم للحب وحينما نحب نبهر بالحياة .....
فالحب فرح حقيقي يخترق الأبعاد الداخليه لحياتنا ويكسر كل حدود الرؤية فتصبح
بلا سواحل أو شطئان ، نخرج من دائرة التفكير القاصر المحدود ، لتدخل الى
أعماق تثري الحياة وتحفظ حيويتها وفاعليتها وإستمراريتها في نمو وترابط ....
ونقدم على طريق واحد بيدين متشابكتين في ثقه وإيجابيه وتفاؤل وتفهم وألفه
يتحول فيها حب الذات الى لذة إختبار بذل الذات ...
أو تأكيد الكرامه بعيدا عن تضارب مشاعر القلق والخوف والإحساس بالغربه
والضياع ........
فالحب كالمصباح يطرد ظلمة النفس وينير القلب ........
إذا عشنا عهد الحب بناءا على الواجب والألتزام فإنه يحقق لنا أقصى سعاده
مبنيه على الثقه والأمانه والولاء والمحافظه على الوعود والثبات على المبدأ
لحياة مستقره يسودها الشبع والأكتفاء وتحكمها القياسات السليمه لتطلعات
تتحدى القدرات وشعلة توقد وتنتعش وتستمر على مدى الأيام لا يخبو نورها
أو ينطفيء وتظل كلمة ( أنا أحبك ) هي أعذب الكلمات على مسامعنا على الأطلاق .
ودمتم بخير وسعاده
أخوكم الرافدين
منقول </div></span>