صناع الحياة
30 Jul 2004, 06:48 PM
أختر نهايتك
<img src='http://katkooota2003.jeeran.com/برامج/fareeq-eslah.gif' border='0' alt='user posted image' />
يقول أحد مغسلي الموتي جيء لنا بميت فلما بدأنا بتغسيله انقلب لونه
كأنه فحمة سوداء وكان من قبل ذلك أبيض البشرة فخرجت من مكان التغسيل
وأنا خائف فوجدت رجلاً واقفا فقلت ما هذا .. أهذا الميت لكم قال نعم قلت
أنت أبوه قال نعم قلت فما شأن ميتكم قال الأب إنه لم يكن من المصلين
إنه لم يكن من المصلين إنه لم يكن من المصلين فقلت له خذ ميتك فغسله
أنت
أما حكم الله ورسوله في مثل هذا فهو لا يغسل ولا يكفن ولا يصلي
عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يحمل علي الأكتاف بل يجر علي
وجهه وتحفر له حفرة في الصحراء يكبُ فيها علي وجهه
هذا من اخبار أولئك الذين سكلوا طريق الغواية
أما من أخبار الذين
سكلوا طريق الهداية
يقول أحد مشايخنا دفنا شابا بعد صلاة الظهر كان داعية كان مواظباً
ومحافظاً علي الصلاة في المسجد لما غسلناه وكفناه استنار وجهه وأشرق
فلما أتينا القبر وكنت ممن نزل في قبره لإنزاله قلت بسم الله وعلي ملة
رسول الله فإذا به أُخذَ مني واستقبل القبلة قبل أن أنزله قلت لصاحبي
شعرت بما شعرت أنا قال سبحان الله أُنزل من يدي قبل أن انزله أنا في
القبر فلما كشفت عن وجهه وجدته يضحك فداخلني الخوف بأن يكون حياً وأنا
الذي غسلته وكفنته
فسبحان من وفق لحسن الختام أقواما وخذل اقواما
فاختر لنفسك النهاية التي تتمناها
<img src='http://katkooota2003.jeeran.com/برامج/fareeq-eslah.gif' border='0' alt='user posted image' />
يقول أحد مغسلي الموتي جيء لنا بميت فلما بدأنا بتغسيله انقلب لونه
كأنه فحمة سوداء وكان من قبل ذلك أبيض البشرة فخرجت من مكان التغسيل
وأنا خائف فوجدت رجلاً واقفا فقلت ما هذا .. أهذا الميت لكم قال نعم قلت
أنت أبوه قال نعم قلت فما شأن ميتكم قال الأب إنه لم يكن من المصلين
إنه لم يكن من المصلين إنه لم يكن من المصلين فقلت له خذ ميتك فغسله
أنت
أما حكم الله ورسوله في مثل هذا فهو لا يغسل ولا يكفن ولا يصلي
عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يحمل علي الأكتاف بل يجر علي
وجهه وتحفر له حفرة في الصحراء يكبُ فيها علي وجهه
هذا من اخبار أولئك الذين سكلوا طريق الغواية
أما من أخبار الذين
سكلوا طريق الهداية
يقول أحد مشايخنا دفنا شابا بعد صلاة الظهر كان داعية كان مواظباً
ومحافظاً علي الصلاة في المسجد لما غسلناه وكفناه استنار وجهه وأشرق
فلما أتينا القبر وكنت ممن نزل في قبره لإنزاله قلت بسم الله وعلي ملة
رسول الله فإذا به أُخذَ مني واستقبل القبلة قبل أن أنزله قلت لصاحبي
شعرت بما شعرت أنا قال سبحان الله أُنزل من يدي قبل أن انزله أنا في
القبر فلما كشفت عن وجهه وجدته يضحك فداخلني الخوف بأن يكون حياً وأنا
الذي غسلته وكفنته
فسبحان من وفق لحسن الختام أقواما وخذل اقواما
فاختر لنفسك النهاية التي تتمناها