جندي الكتائب
13 Mar 2009, 07:49 PM
مفكرة الإسلام : تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد، الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه أبو مصعب الزرقاوي، أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع قبل مدة مع فدان واحد تابع له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم أبو عمر من أهالي بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل الزرقاوي. وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ 'مفكرة الإسلام': 'في الساعة السادسة إلا عشر دقائق من يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخيين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم تدمير المنزل بالكامل، كما دمّر البستان وقد أصيب منزلي ولحقت أضرار بخمسين بالمائة'. وقال المصدر: 'بعد عشر دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة ومرمي على بعد عشرات الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتي امرأتين عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي أن هناك صوتًا لرجل حي'. وأضاف المصدر: 'ولقد بحثنا فإذا بالشيخ 'أبو مصعب' لا زال على قيد الحياة وقد عرفته من شاشات التلفاز، وكانت عينيه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا فسحبناه من تحت الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب لا إله إلا الله وحده لا شريك له محمد عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف فأخبرنا السائق أن رجلاً يحتضر وعلينا مساعدته دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو أمير الأمراء وسيد الرجال 'أبو مصعب الزرقاوي'. ويستطرد المواطن العراقي: 'وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان ونحن لا نزال نحمل الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد فركض إلينا الجنود وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا وهو لا ينفك عن ذكر الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيونه صوب السماء فتكلم الجنود بهمس وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته ومن قدميه ومن بطنه وأحسست بشظايا في ظهره عندما رفعته بيدي مغروسة في جسمه'. ويتابع المصدر: 'عندما تجمّع أكثر من عشرين جنديًا عليه أخذوا يقلبونه بكل اتجاه وكنت اسمعه رحمه الله يقول 'أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وانهال الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها وضربوه على وجهه وصدره وعلى جروحه مدة خمسة دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق الحياة بين أيديهم، بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في مروحية إلى مكان لا أعلمه وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد'. ويقول المواطن العراقي: ... 'كانت هناك جثث لامرأتين اثنتين وجثتين لرجلين شاهدتهما ما عدا الشيخ رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو سبب بحث الاحتلال مره ثانية في حطام المنزل'. ويكمل المواطن العراقي بقوله: 'ثم تم إطلاق سراحنا بعد تسع ساعات فقط من اعتقالنا بعد اتهامنا بمحاولة إنقاذ الزرقاوي، إلا أننا أخبرناهم وأقسمنا لهم أننا ناس فلاحين لا نعرف الزرقاوي لكن النخوة أخرجتنا بعد القصف لذلك أطلقوا سراحنا'. وعن سؤاله عن صحة تصريحات قوات الاحتلال بخصوص أن أول من وصل إلى الزرقاوي كان القوات العراقية قال المصدر: 'هذا غير صحيح، نحن أول من شاهدناهم الجنود الأمريكيين وهم من دخل إلى البيت، ثم جاءت بعد خروج روح الشيخ قوة عراقية مشتركة من الجيش العراقي والشرطة العراقية'. وبحسب مراسل المفكرة يبدو أن الاحتلال عندما صرّح اليوم بأن القوات العراقية قد سبقت قوات الاحتلال الأمريكية للزرقاوي كانت تقصد زيادة اشتعال الفتنة الطائفية؛ حتى يزداد القتل بين السُنة والشيعة، بينما القاتل وهو الاحتلال يظل بمنأى عن ذلك.
لكل من يكذب المفكرة في هذا الخبر :
الجنرال الامريكي غير اقواله بعد ان نشرت المفكرة هذا الخبر و كذب مزاعمه السابقة ان الزرقاوي قتل مباشرة في الغارة الجوية
وهذا الاعتراف بكذب المزاعم السابقة عن كيفية موت الزرقاوي على راس الاخبار الرئسية في موقع البي بى سي ولم يأتي الا بعد ما نشرته المفكرة وتناقله سكان الحي المستهدف
فقد اعترفالجنرال الامريكي ان الزرقاوي كان على قيد الحياة عندما وصل جنود الاحتلال الى المكان وانه رحمه الله كان على نقالة اسعاف كما ذكرت المفكرة بل حاول الانقضاض عليهم عندما وصلوا اليه
الجنرال الامريكي ايضا اكد ان الزرقاوي كان يردد كلمات غير مفهومه له كعلج
وذلك يؤكد ما قالته المفكرة نقلا عن الشهود ان لسان الزرقاوي كان يلهج بالشهادتين حتى قُبض علي ذلك بحمدالله
فسبحان من جعل اخر كلام الزرقاوي في هذة الدنيا شهادة ان لااله الا الله وان محمد رسول الله
رؤيا شقيقة الزرقاوي ...
طبت حيا وميتا ... يا أسد الاسلام ...يا أبا مصعب
رؤيا شقيقة الزرقاوي التي حكاها زوجها اليوم على الجزيرة ولم يتمها بسبب قطع المقابلة معه واعتقاله
لعلكم استمعتم للمقابلة التي أجراها ياسر أبو هلالة مراسل قناة الجزيرة في الأردن مع أبي قدامة صالح الهامي وهو زوج شقيقة الزرقاوي وفيها ذكر الرؤيا المكتوبة أدناه ولكن لم يتمها بسبب قطع المقابلة بل والاعتقال:
تقول شقيقته أنها
"رأت أخاها - أبا مصعب الزرقاوي- (أحمد فضيل نزال الخلايلة) يركض في خلاء وجبال مسرعا ، كرا وفرا ، وإذا بصوت من السماء يخاطب أبا مصعب ، ] ، ثم ينزل سيفا من السماء ، استلمه أبو مصعب كتب على احد وجهيه كلمة " جهاد" وعلى الوجه الآخر " جرديز " -وهي مدينة بين كابول وخوست في أفغانستان- ، ثم عاد إلى الكر والفر وبيده السيف ، ورأى حجرة في المكان فذهب إلى الحجرة ودخلها ، فإذا فيها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبصحبته الخلفاء الراشدين الأربعة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، وسلم أبو مصعب عليهم ، وناوله الرسول صلى الله عليه وسلم ورقة مغلقة ، وثلاث حبات من العنب الأخضر ، ثم طلب منه فتح الرسالة عند مغادرة الحجرة ، وهكذا فعل أبو مصعب ، فإذا مكتوب فيها الآية الكريمة التالية :
منقول
و في هذا الفيديو التالي نشاهد الغارة التي أدّت إلى استشهاد الشيخ ابو مصعب الزرقاوي . قامت بالغارة عدة طائرات قسم منها قامت بالمراقبة وقسم آخر ألقت قنبلتان وزن كل واحد منهما 250 كغم.
رابط المشاهدة و التحميل
http://www.4shared.com/file/92711721/18db28b/______.html
تقبلك الله شيخنا
:g
لكل من يكذب المفكرة في هذا الخبر :
الجنرال الامريكي غير اقواله بعد ان نشرت المفكرة هذا الخبر و كذب مزاعمه السابقة ان الزرقاوي قتل مباشرة في الغارة الجوية
وهذا الاعتراف بكذب المزاعم السابقة عن كيفية موت الزرقاوي على راس الاخبار الرئسية في موقع البي بى سي ولم يأتي الا بعد ما نشرته المفكرة وتناقله سكان الحي المستهدف
فقد اعترفالجنرال الامريكي ان الزرقاوي كان على قيد الحياة عندما وصل جنود الاحتلال الى المكان وانه رحمه الله كان على نقالة اسعاف كما ذكرت المفكرة بل حاول الانقضاض عليهم عندما وصلوا اليه
الجنرال الامريكي ايضا اكد ان الزرقاوي كان يردد كلمات غير مفهومه له كعلج
وذلك يؤكد ما قالته المفكرة نقلا عن الشهود ان لسان الزرقاوي كان يلهج بالشهادتين حتى قُبض علي ذلك بحمدالله
فسبحان من جعل اخر كلام الزرقاوي في هذة الدنيا شهادة ان لااله الا الله وان محمد رسول الله
رؤيا شقيقة الزرقاوي ...
طبت حيا وميتا ... يا أسد الاسلام ...يا أبا مصعب
رؤيا شقيقة الزرقاوي التي حكاها زوجها اليوم على الجزيرة ولم يتمها بسبب قطع المقابلة معه واعتقاله
لعلكم استمعتم للمقابلة التي أجراها ياسر أبو هلالة مراسل قناة الجزيرة في الأردن مع أبي قدامة صالح الهامي وهو زوج شقيقة الزرقاوي وفيها ذكر الرؤيا المكتوبة أدناه ولكن لم يتمها بسبب قطع المقابلة بل والاعتقال:
تقول شقيقته أنها
"رأت أخاها - أبا مصعب الزرقاوي- (أحمد فضيل نزال الخلايلة) يركض في خلاء وجبال مسرعا ، كرا وفرا ، وإذا بصوت من السماء يخاطب أبا مصعب ، ] ، ثم ينزل سيفا من السماء ، استلمه أبو مصعب كتب على احد وجهيه كلمة " جهاد" وعلى الوجه الآخر " جرديز " -وهي مدينة بين كابول وخوست في أفغانستان- ، ثم عاد إلى الكر والفر وبيده السيف ، ورأى حجرة في المكان فذهب إلى الحجرة ودخلها ، فإذا فيها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وبصحبته الخلفاء الراشدين الأربعة ، أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلى بن أبي طالب ، رضي الله عنهم أجمعين ، وسلم أبو مصعب عليهم ، وناوله الرسول صلى الله عليه وسلم ورقة مغلقة ، وثلاث حبات من العنب الأخضر ، ثم طلب منه فتح الرسالة عند مغادرة الحجرة ، وهكذا فعل أبو مصعب ، فإذا مكتوب فيها الآية الكريمة التالية :
منقول
و في هذا الفيديو التالي نشاهد الغارة التي أدّت إلى استشهاد الشيخ ابو مصعب الزرقاوي . قامت بالغارة عدة طائرات قسم منها قامت بالمراقبة وقسم آخر ألقت قنبلتان وزن كل واحد منهما 250 كغم.
رابط المشاهدة و التحميل
http://www.4shared.com/file/92711721/18db28b/______.html
تقبلك الله شيخنا
:g