ريحانة
17 Mar 2009, 05:25 PM
روا الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه، ولفظ الحديث
عن عائشة - رضي اللَّـه عنها- أنها كانت مع النبي صلى الله عليه
وسلم في سفر. قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت
اللحم سابقته فسبقني. فقال: «هذه بتلك السبقة» . وفي لفظ:
سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني
اللحم سابقني فسبقني. فقال: «هذه بتلك» ( 1) . وهذا منه صلى
الله عليه وسلم من حسن خلقه مع أهله، وملاطفته لهم، وحسن
المعاشرة، وفيه جواز المسابقة على الأقدام، وفيه إدخال الرجل
السرور على زوجته بما يؤنسها، وهي سبقته في المرة الأولى؛
لأنها كانت فتاة شابة خفيفة لم تحمل من اللحم ما يثقلها، ويمنعها
من قوة الجري؛ فلهذا سبقته، فصبر لها صلى الله عليه وسلم ،
فلما كان بعد مدة، وجاءت مناسبة أخرى سابقها، وكانت في هذه
المرة قد حملت من اللحم، وسمنت وأرهقها اللحم يعني: أثقلها
فسبقها في هذه المرة. فقال صلى الله عليه وسلم تطييبًا لخاطرها:
«هذه بتلك» ، يعني: هذه السبقة مني مقابل سبقتك الأولى لي؛
فحصل التعادل. وهذا من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم .
رزقنا الله اتباع سنته، والاقتداء به، صلوات اللَّـه وسلامه عليه.
عن عائشة - رضي اللَّـه عنها- أنها كانت مع النبي صلى الله عليه
وسلم في سفر. قالت: فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت
اللحم سابقته فسبقني. فقال: «هذه بتلك السبقة» . وفي لفظ:
سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته، فلبثنا حتى إذا أرهقني
اللحم سابقني فسبقني. فقال: «هذه بتلك» ( 1) . وهذا منه صلى
الله عليه وسلم من حسن خلقه مع أهله، وملاطفته لهم، وحسن
المعاشرة، وفيه جواز المسابقة على الأقدام، وفيه إدخال الرجل
السرور على زوجته بما يؤنسها، وهي سبقته في المرة الأولى؛
لأنها كانت فتاة شابة خفيفة لم تحمل من اللحم ما يثقلها، ويمنعها
من قوة الجري؛ فلهذا سبقته، فصبر لها صلى الله عليه وسلم ،
فلما كان بعد مدة، وجاءت مناسبة أخرى سابقها، وكانت في هذه
المرة قد حملت من اللحم، وسمنت وأرهقها اللحم يعني: أثقلها
فسبقها في هذه المرة. فقال صلى الله عليه وسلم تطييبًا لخاطرها:
«هذه بتلك» ، يعني: هذه السبقة مني مقابل سبقتك الأولى لي؛
فحصل التعادل. وهذا من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم .
رزقنا الله اتباع سنته، والاقتداء به، صلوات اللَّـه وسلامه عليه.