المنذر
18 Mar 2009, 06:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
{وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}سورة البقرة 282.
فقهاء المُرجفون في ميزان الولاء لله والبراء من أعداء الله تعالى.
قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} آل عمران77، وقال: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ} النساء 44.
تقف البشرية اليوم على حافة الانهيار الاقتصادي الذي أُسس على الربا فمحقه الله – تعالى - من حيث لم يحتسبوا، وبإذن الله – تعالى - لن يطول انتظارنا لليوم الذي تُعلن به الولايات المتحدة الأمريكية عجزها المالي وينهار الدولار لتصبح مليارات الدولارات التي اكتنزها المجرمون، هباء منثورا لا تساوي الورق الذي طبعت عليه.
وأهم ما أنتظر سماعه هو انهيار أحد من أكبر البنوك الإسلامية، أو التي تدعي أنها إسلامية، هذا البنك الذي جمع أموال المسلمين بغطاء زمرة من فقهاء المرجفون، واستثمرها في العقارات الأمريكية والأوربية.
هذا البنك الذي يدعي الإسلام، سحب مليارات من السيولة النقدية من بلاد المسلمين وأخذها إلى بلاد الكفر التي سلطت جبروت قوتها في صناعة أسلحة الدمار على شعوب المسلمين.
لا تُسفك قطرة دم للمسلمين في الأرض إلا بتوجيه ومباركة وأسلحة أمريكية وأوربية، ولم يتورع فقهاء هذا البنك من تشريع سحب النقد من بلاد المسلمين وبناء العقارات والمنشئات في أمريكا وأوربا؟؟؟
لا بنوا مصانع أسلحة في بلادنا ولا مصانع طائرات ولا سيارات ولا دواء ولا حتى مصانع جبنة وزبدة، ويتبجحوا على التلفاز مطالبين الشعوب بمقاطعة الجبنة والزبدة الدنماركية لأنهم سبوا الرسول صلوات الله عليه، ولم يفتوا بأنه من الأولى أن نبني مزارع بقر لنكتفي من الجبنة والزبدة ؟؟
دماء المسلمين تُسفك وأطفال المسلمين يقطعوا أشلاء وأعراضهم تنتهك وحرماتهم تُباح، ولم يتجرأ فقيه واحد ليقل للملوك الذين يكتنزون المليارات لماذا لم تبنوا مصانع صواريخ تدافعوا بها عن المسلمين؟
حماس المُحاصرة في غزة تحت وطأة الاحتلال والفقر صنعت صواريخ، وعجزت مليارات الملوك والأمراء والرؤساء عن بناء مصنع زبدة؟
وتطاعنا التقارير عن أرصدة هؤلاء الفقهاء والدعاة المُرجفون الذين امتهنوا الدعوة والفقه سبباً للرزق بالملايين، وهم يتبجحوا بالروحانيات والأخلاقيات وبإغراق الأمة في إعادة اختراع الفقه وتخريج الحديث، ولم يتجرأ واحد منهم بأن يقف بوجه ملك واحد ليقول له أن الله تعالى حرم الربا، وأن إصدار تراخيص بنكية ربوبية هو تشريع للربا، وأن هذا هو صلب الحكم بغير ما أنزل الله تعالى، وأنه لا يوجد كفر أكبر من التشريع بغير ما أنزل الله تعالى. قال تعالى : { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} المائدة 44.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم ما من أحد يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يجب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته.
فما هو حكم الله في الذين أخذوا أموال المسلمين إلى بلاد الكفر معززين اقتصادهم ليسفكوا دمائنا؟
وما هو حكم الله تعالى في فقهاء المُرجفون الذين شرعوا لهم هذه الجريمة؟
وما هو حكم الله تعالى في فقهاء المرجفون الذين يتبجحون على شاشات التلفاز بكل فتوى لا تمس مشاعر الملوك والأمراء والرؤساء الذين كنزوا المال في بنوك أوربا وأمريكا ولم يبنوا للأمة مصانع صواريخ ولا مصانع طائرات ولا سيارات ولا أدوية ولا عقارات تزوج بناتنا وأبنائنا ولم يبنوا حتى مصنع جبنة أو زبدة؟
وما هو حكم الله تعالى في فقهاء المرجفون الذين يصارعون لإغراق الأمة في إعادة اختراع الفقه وتخريج الحديث، مُشككين المسلمين بإجماع أمة الإسلام عبر ألف وأربعمائة عام بأن فقه أهل السنة والجماعة هو فقه المذاهب الأربعة (الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي)، وأن كتب الحديث قد ثبتت، وأن الفقهاء أقروا بأن العقيدة وأسماء وصفات الله - تعالى – تأخذ من صحيح الحديث، وأن فضائل الأعمال تأخذ حتى من ضعيف الحديث.
ويعتاش هؤلاء المرجفون على ما تقدمه لهم أنظمة حكم الملوك والأمراء والرؤساء، متنافسين في الإخلاص لإبليس ومن ولاه.
لا تسمع لهؤلاء المرجفون درساً واحداً يحث على الجهاد في سبيل الله –تعالى- بل همهم الأول هو محاربة المُجاهدين والذاكرين.
وعن أبي هريرة عن النبي صلوات الله عليه قال من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق. أخرجه مسلم.
قسما بكبير عظمة جلال الله إنهم مسئولون عن كل قطرة دم تُسفك في ديار المسلمين وعن كل عرض يُهتك وعن كل شاب أو فتاة تضل وعن كل ذرة تراب تباح.
هؤلاء المرجفون هم فقهاء أبو نقطة، وسميتهم بهذا الاسم نسبة للغانيات اللواتي يرقصن لينالوا النقطة من الجمهور، وهؤلاء الفقهاء الذين اتخذوا من الدين تجارة لجمع النقطة فهم فقهاء أبو نقطة.
حسبي الله فيهم أجمعين.
رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فرعون وَمَلأَهُ ومن اتبعهم من أئمة الكفر ومن ولاهم زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ.
ربنا لا تذر على الأرض من أئمة الكفر ديّارا) ومن ولاهم أو وطّد لهم، إنك (إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفّارا.)
وأرجو أن تدعوا لي:
اللهم أيد عبدك أبى عمر بالعلم والمال والجند والنصر وأفتح عليه فتوح العارفين.
{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء.
أخوكم أبو عمر
{وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}سورة البقرة 282.
فقهاء المُرجفون في ميزان الولاء لله والبراء من أعداء الله تعالى.
قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} آل عمران77، وقال: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ} النساء 44.
تقف البشرية اليوم على حافة الانهيار الاقتصادي الذي أُسس على الربا فمحقه الله – تعالى - من حيث لم يحتسبوا، وبإذن الله – تعالى - لن يطول انتظارنا لليوم الذي تُعلن به الولايات المتحدة الأمريكية عجزها المالي وينهار الدولار لتصبح مليارات الدولارات التي اكتنزها المجرمون، هباء منثورا لا تساوي الورق الذي طبعت عليه.
وأهم ما أنتظر سماعه هو انهيار أحد من أكبر البنوك الإسلامية، أو التي تدعي أنها إسلامية، هذا البنك الذي جمع أموال المسلمين بغطاء زمرة من فقهاء المرجفون، واستثمرها في العقارات الأمريكية والأوربية.
هذا البنك الذي يدعي الإسلام، سحب مليارات من السيولة النقدية من بلاد المسلمين وأخذها إلى بلاد الكفر التي سلطت جبروت قوتها في صناعة أسلحة الدمار على شعوب المسلمين.
لا تُسفك قطرة دم للمسلمين في الأرض إلا بتوجيه ومباركة وأسلحة أمريكية وأوربية، ولم يتورع فقهاء هذا البنك من تشريع سحب النقد من بلاد المسلمين وبناء العقارات والمنشئات في أمريكا وأوربا؟؟؟
لا بنوا مصانع أسلحة في بلادنا ولا مصانع طائرات ولا سيارات ولا دواء ولا حتى مصانع جبنة وزبدة، ويتبجحوا على التلفاز مطالبين الشعوب بمقاطعة الجبنة والزبدة الدنماركية لأنهم سبوا الرسول صلوات الله عليه، ولم يفتوا بأنه من الأولى أن نبني مزارع بقر لنكتفي من الجبنة والزبدة ؟؟
دماء المسلمين تُسفك وأطفال المسلمين يقطعوا أشلاء وأعراضهم تنتهك وحرماتهم تُباح، ولم يتجرأ فقيه واحد ليقل للملوك الذين يكتنزون المليارات لماذا لم تبنوا مصانع صواريخ تدافعوا بها عن المسلمين؟
حماس المُحاصرة في غزة تحت وطأة الاحتلال والفقر صنعت صواريخ، وعجزت مليارات الملوك والأمراء والرؤساء عن بناء مصنع زبدة؟
وتطاعنا التقارير عن أرصدة هؤلاء الفقهاء والدعاة المُرجفون الذين امتهنوا الدعوة والفقه سبباً للرزق بالملايين، وهم يتبجحوا بالروحانيات والأخلاقيات وبإغراق الأمة في إعادة اختراع الفقه وتخريج الحديث، ولم يتجرأ واحد منهم بأن يقف بوجه ملك واحد ليقول له أن الله تعالى حرم الربا، وأن إصدار تراخيص بنكية ربوبية هو تشريع للربا، وأن هذا هو صلب الحكم بغير ما أنزل الله تعالى، وأنه لا يوجد كفر أكبر من التشريع بغير ما أنزل الله تعالى. قال تعالى : { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} المائدة 44.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثم ما من أحد يخذل مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يجب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته.
فما هو حكم الله في الذين أخذوا أموال المسلمين إلى بلاد الكفر معززين اقتصادهم ليسفكوا دمائنا؟
وما هو حكم الله تعالى في فقهاء المُرجفون الذين شرعوا لهم هذه الجريمة؟
وما هو حكم الله تعالى في فقهاء المرجفون الذين يتبجحون على شاشات التلفاز بكل فتوى لا تمس مشاعر الملوك والأمراء والرؤساء الذين كنزوا المال في بنوك أوربا وأمريكا ولم يبنوا للأمة مصانع صواريخ ولا مصانع طائرات ولا سيارات ولا أدوية ولا عقارات تزوج بناتنا وأبنائنا ولم يبنوا حتى مصنع جبنة أو زبدة؟
وما هو حكم الله تعالى في فقهاء المرجفون الذين يصارعون لإغراق الأمة في إعادة اختراع الفقه وتخريج الحديث، مُشككين المسلمين بإجماع أمة الإسلام عبر ألف وأربعمائة عام بأن فقه أهل السنة والجماعة هو فقه المذاهب الأربعة (الشافعي والحنفي والحنبلي والمالكي)، وأن كتب الحديث قد ثبتت، وأن الفقهاء أقروا بأن العقيدة وأسماء وصفات الله - تعالى – تأخذ من صحيح الحديث، وأن فضائل الأعمال تأخذ حتى من ضعيف الحديث.
ويعتاش هؤلاء المرجفون على ما تقدمه لهم أنظمة حكم الملوك والأمراء والرؤساء، متنافسين في الإخلاص لإبليس ومن ولاه.
لا تسمع لهؤلاء المرجفون درساً واحداً يحث على الجهاد في سبيل الله –تعالى- بل همهم الأول هو محاربة المُجاهدين والذاكرين.
وعن أبي هريرة عن النبي صلوات الله عليه قال من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق. أخرجه مسلم.
قسما بكبير عظمة جلال الله إنهم مسئولون عن كل قطرة دم تُسفك في ديار المسلمين وعن كل عرض يُهتك وعن كل شاب أو فتاة تضل وعن كل ذرة تراب تباح.
هؤلاء المرجفون هم فقهاء أبو نقطة، وسميتهم بهذا الاسم نسبة للغانيات اللواتي يرقصن لينالوا النقطة من الجمهور، وهؤلاء الفقهاء الذين اتخذوا من الدين تجارة لجمع النقطة فهم فقهاء أبو نقطة.
حسبي الله فيهم أجمعين.
رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فرعون وَمَلأَهُ ومن اتبعهم من أئمة الكفر ومن ولاهم زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ.
ربنا لا تذر على الأرض من أئمة الكفر ديّارا) ومن ولاهم أو وطّد لهم، إنك (إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفّارا.)
وأرجو أن تدعوا لي:
اللهم أيد عبدك أبى عمر بالعلم والمال والجند والنصر وأفتح عليه فتوح العارفين.
{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} الشعراء.
أخوكم أبو عمر