دمـ تبتسم ـوع
21 Mar 2009, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعاة اللبرالية وتزييف الوعي
اتسم الخطاب اللبرالي بالانحياز التام و الغير المبرر إلي كل ما هو دخيل على المجتمع السعودي فأضحت السجلات و الاحتجاجات التي تنبث في نتاجاتهم الفكرية أن المجتمع السعودي غير لائق في صورته الاجتماعية والثقافية الحاضرة ولا بد من التغيير ولا يكون ذلك إلا بطمس التراث الاجتماعي وتهميش ضوابط الشرع التي جاءت الأعراف السعودية متوافقة معها .
إن هذه الرؤية التي تشكلت لدى دعاة التيار اللبرالي هي نفس رؤية الآخر لنا في المجتمعات الغربية لذا دعاة التغريب اللبراليون استعاروا مرآة الآخر لينظروا فيها فأصبحوا غير قادرين على رؤية الهوية الصحيحة للمجتمع السعودي بعد أن حبس وعيهم في هذا المنظار فهم يرون ما يراه الأخر عن مجتمعهم الذي خرجوا منه.
لم يكن لدعاه التيار اللبرالي هم غير نقل النظريات و المفاهيم الغربية وتكرارها بلهجة وشكل سعودي وإن الذي يدعو للدهشة هو دعوة هؤلاء الحمقى لنفي الذات و إقصاء الهوية والذوبان في الآخر المقدس عندهم وما ذاك إلا لضعف عقولهم وشخصياتهم .
في ضوء ما سبق يتضح لك أن وعي هؤلاء وعي كسيح تكتل من شخصيات ركيكة تشتكي من علل نفسية أفرزت أسقام فكرية وهذا تعرفه من خلال استقراءك لمفاهيمهم وأطروحاتهم .
يعتقدون أن الفكر الذي يحملونه هو أساس منطلق التغيير وأن النهضة الوطنية لا تكون إلا من خلال التبعية العمياء للمجتمعات الغربية بهذه الكيفية تنحرف الرؤى وينتج وعي زائف ويتلاشى الشعور بالأصالة ويتنامى الإحساس بالدونية فتندثر الهوية في صورة الأخر وهذا هو مخطط التغريب للمجتمع السعودي الذي يسعى لهو التيار اللبرالي .
جملة المفاهيم والأفكار والثقافات التي توجه حركة المجتمع لا تتناسب مع ما جاء به التيار اللبرالي حيث أن الوعي الاجتماعي الذي يعيشه المجتمع في اللحظة الراهنة لا يخرج عن الأطر والمفاهيم الإسلامية وهذا أكبر عائق يواجه الأفراخ اللبراليون لذا كان تزييف الوعي هو المخطط الجديد لذلك التيار وهو تزييف المفاهيم لدى المجتمع التي يبني عليها رؤيته للمستقبل من خلال بث مفاهيم ضرورة تمييع النصوص الدينية حيث أنها لا تتوافق مع الواقع المعاصر والتخلي عن الأعراف والقيم التي تربى عليها المجتمع وكل ذلك تحت شعار النهضة والتقدم وضرورة التغيير ومواكبة العالم الخارجي والبعد عن الانغلاق , هم يستطيعون أن يخدعوا بعض أفراد المجتمع في بعض الأوقات لكن لا يستطيعون أن يخدعوا المجتمع كله في كل الأوقات لأن التنكر الاجتماعي لهم ظاهر وهم الآن يعيشون في غربة وإن كانوا يبتون في وسط هذا المجتمع حيث أن مطالباتهم الغير مقبولة باتت مكشوفة أمام المجتمع السعودي سيما أنهم وضعوا في قفص الاتهام وهذا هو الذي سيجهض حركتهم التي تتمخض من رحم الأحلام بأنه سيكونون ( شيء ) .
إنني أقولها بكل صراحه هذه الأقلية حركتها ضعيفة ومحاولاتهم فاشلة ولن يستطيعوا أن يحققوا المأمول لديهم سوا أنهم يكثرون الطرح عبر وسائل الإعلام بغيت تفكيك التماسك الاجتماعي وترقيق المفاهيم المسيطرة على المجتمع و هم يسعون جاهدين لكل ذا منصب اجتماعي لينبطحوا على عتبت بابه حتى يكون من مؤيديهم أو داعماً لهم لأنهم ليسوا ذوو مكانة اقتصادية أو اجتماعية هم أشخاص نكرات استعجلوا الظهور على السطح ولو كان ذلك على حساب دينهم وقيمه التي كانت معهم في السابق .
عبد الله بن قاسم العنزي
دعاة اللبرالية وتزييف الوعي
اتسم الخطاب اللبرالي بالانحياز التام و الغير المبرر إلي كل ما هو دخيل على المجتمع السعودي فأضحت السجلات و الاحتجاجات التي تنبث في نتاجاتهم الفكرية أن المجتمع السعودي غير لائق في صورته الاجتماعية والثقافية الحاضرة ولا بد من التغيير ولا يكون ذلك إلا بطمس التراث الاجتماعي وتهميش ضوابط الشرع التي جاءت الأعراف السعودية متوافقة معها .
إن هذه الرؤية التي تشكلت لدى دعاة التيار اللبرالي هي نفس رؤية الآخر لنا في المجتمعات الغربية لذا دعاة التغريب اللبراليون استعاروا مرآة الآخر لينظروا فيها فأصبحوا غير قادرين على رؤية الهوية الصحيحة للمجتمع السعودي بعد أن حبس وعيهم في هذا المنظار فهم يرون ما يراه الأخر عن مجتمعهم الذي خرجوا منه.
لم يكن لدعاه التيار اللبرالي هم غير نقل النظريات و المفاهيم الغربية وتكرارها بلهجة وشكل سعودي وإن الذي يدعو للدهشة هو دعوة هؤلاء الحمقى لنفي الذات و إقصاء الهوية والذوبان في الآخر المقدس عندهم وما ذاك إلا لضعف عقولهم وشخصياتهم .
في ضوء ما سبق يتضح لك أن وعي هؤلاء وعي كسيح تكتل من شخصيات ركيكة تشتكي من علل نفسية أفرزت أسقام فكرية وهذا تعرفه من خلال استقراءك لمفاهيمهم وأطروحاتهم .
يعتقدون أن الفكر الذي يحملونه هو أساس منطلق التغيير وأن النهضة الوطنية لا تكون إلا من خلال التبعية العمياء للمجتمعات الغربية بهذه الكيفية تنحرف الرؤى وينتج وعي زائف ويتلاشى الشعور بالأصالة ويتنامى الإحساس بالدونية فتندثر الهوية في صورة الأخر وهذا هو مخطط التغريب للمجتمع السعودي الذي يسعى لهو التيار اللبرالي .
جملة المفاهيم والأفكار والثقافات التي توجه حركة المجتمع لا تتناسب مع ما جاء به التيار اللبرالي حيث أن الوعي الاجتماعي الذي يعيشه المجتمع في اللحظة الراهنة لا يخرج عن الأطر والمفاهيم الإسلامية وهذا أكبر عائق يواجه الأفراخ اللبراليون لذا كان تزييف الوعي هو المخطط الجديد لذلك التيار وهو تزييف المفاهيم لدى المجتمع التي يبني عليها رؤيته للمستقبل من خلال بث مفاهيم ضرورة تمييع النصوص الدينية حيث أنها لا تتوافق مع الواقع المعاصر والتخلي عن الأعراف والقيم التي تربى عليها المجتمع وكل ذلك تحت شعار النهضة والتقدم وضرورة التغيير ومواكبة العالم الخارجي والبعد عن الانغلاق , هم يستطيعون أن يخدعوا بعض أفراد المجتمع في بعض الأوقات لكن لا يستطيعون أن يخدعوا المجتمع كله في كل الأوقات لأن التنكر الاجتماعي لهم ظاهر وهم الآن يعيشون في غربة وإن كانوا يبتون في وسط هذا المجتمع حيث أن مطالباتهم الغير مقبولة باتت مكشوفة أمام المجتمع السعودي سيما أنهم وضعوا في قفص الاتهام وهذا هو الذي سيجهض حركتهم التي تتمخض من رحم الأحلام بأنه سيكونون ( شيء ) .
إنني أقولها بكل صراحه هذه الأقلية حركتها ضعيفة ومحاولاتهم فاشلة ولن يستطيعوا أن يحققوا المأمول لديهم سوا أنهم يكثرون الطرح عبر وسائل الإعلام بغيت تفكيك التماسك الاجتماعي وترقيق المفاهيم المسيطرة على المجتمع و هم يسعون جاهدين لكل ذا منصب اجتماعي لينبطحوا على عتبت بابه حتى يكون من مؤيديهم أو داعماً لهم لأنهم ليسوا ذوو مكانة اقتصادية أو اجتماعية هم أشخاص نكرات استعجلوا الظهور على السطح ولو كان ذلك على حساب دينهم وقيمه التي كانت معهم في السابق .
عبد الله بن قاسم العنزي