مسك الختام
23 Mar 2009, 07:12 PM
روائع ما قاله الشيخ المغامسي في وقفاته
مع سورة التكوير
جعل الله -جلّ وعلا -في القرآن مواعِظ ،وأوامِر ،ونواهي ،وقَصَص ،
جعَلهُ الله جُملةً ذِكرىً للعالمين فلا سبيل إلى
ربنا الأكرم إلا بطريق القرآن الأقوَم والسنّة مندرجةٌ فيه ,
قال الله :
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا)
(الحشر: من الآية7) ,
لا يُرام صلاحُ قلب ولا إصلاحُ نفس إلا بالقرآن ,
ولا يُقام ليل حق القيام إلا بالقرآن ,
ولا يُوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن ,
ولا شِفاء لأرواح الموحدّين وقلوب العابدين إلا بالقرآن ؛
الله يقول :
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ *
لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
(فصلت:41-42) ,
فهذا ربُّ العالمين يَشهد أن كتابَهُ لا يأتيه الباطل
وأنه مُنزّلٌ من عنده -جلّ وعلا -, فلا يُعقَلُ بعد ذلك أن يأتي
أحد ويَروم أن يُصلِح ما في قلبه من قسوة بغير كلام الله ,
وإنما أقربُ العباد من رحمة ربه من تلقّى هذه الرحمة العظيمة
الذي هي القرآن وتلاها وناجى ربَّهُ -جلّ وعلا- بها في ظُلمات
الليل،وفَلَقِ الأسحار.
مع سورة التكوير
جعل الله -جلّ وعلا -في القرآن مواعِظ ،وأوامِر ،ونواهي ،وقَصَص ،
جعَلهُ الله جُملةً ذِكرىً للعالمين فلا سبيل إلى
ربنا الأكرم إلا بطريق القرآن الأقوَم والسنّة مندرجةٌ فيه ,
قال الله :
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا)
(الحشر: من الآية7) ,
لا يُرام صلاحُ قلب ولا إصلاحُ نفس إلا بالقرآن ,
ولا يُقام ليل حق القيام إلا بالقرآن ,
ولا يُوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن ,
ولا شِفاء لأرواح الموحدّين وقلوب العابدين إلا بالقرآن ؛
الله يقول :
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ *
لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
(فصلت:41-42) ,
فهذا ربُّ العالمين يَشهد أن كتابَهُ لا يأتيه الباطل
وأنه مُنزّلٌ من عنده -جلّ وعلا -, فلا يُعقَلُ بعد ذلك أن يأتي
أحد ويَروم أن يُصلِح ما في قلبه من قسوة بغير كلام الله ,
وإنما أقربُ العباد من رحمة ربه من تلقّى هذه الرحمة العظيمة
الذي هي القرآن وتلاها وناجى ربَّهُ -جلّ وعلا- بها في ظُلمات
الليل،وفَلَقِ الأسحار.