مصطفى المنتشري
24 Mar 2009, 07:12 AM
فقه الاختلاف
ان مايميز شريعتنا الإسلامية ان الاختلاف .. سنة من سنن الله التي فطر الناس عليها ، فالناس يختلفون كثيرا في شؤون وأمور الحياة ، والاصدقاء يحدث بينهم
اختلاف والاخوان في المنزل يختلفون ، والموظفين في العمل أيضا ….
لم يتعود معظم الناس على سعة الأفق، ومعنى اختلاف الآراء، واحترام الرأي الأخر، وعدم التعصب لرأي واحد وعدم معاداة أصحاب الآراء الأخرى.
ولكن قليل من الناس من رُزق حسن الفهم وفهم فقه الاختلاف وطبقه على أرض الواقع بشكل عملي ليوصل للناس بأن (اختلاف الرأي لايُفسد للود قضية)
قد يُعذر (العوام) اذا لم يحترموا مخالفيهم لان فاقد الشي لايعطيه وهم لم يكسبوا العلم الذي يسعفهم ليحترموا أراء المختلفين مهم .
ولكن نغلظ ونعيب على المتعلمين و( المثقفين) الذين اكتسبوا العلم والمعرفة وتناسوا قول ابن تيمية (:من زاد فقهه زاد رفقه بالمخالفين …
وفى رواية له : من زاد فقهه قل انكاره على المخالفين … وقال ايضا رحمه الله : ان التشنيع على المخالفين اوتكفيرهم هو من سمت اهل الاهواء )) …
على طلاب العلم أن يتحلوا بثقافة واسعة، ليحسنوا عرض الآراء المختلفة، ليتعود المستمع على إعمال عقله، ويفهم لماذا تختلف الآراء، وأن ذلك دليل على
سعة الشريعة وصلاحها لكل زمان ومكان، وليعرف ما هي الأمور الثابتة قطعيا ولا مجال فيها للاجتهاد، وهي قليلة ومعروفة، ويتعرف على الاجتهادات
المختلفة من العلماء ويختار بعد ذلك ما يقتنع به على ألا يعادي غيره.
ليجد نفسه بعد تجارب حياتية قد تغير فكره ونضج عقله واتسعت قناعاته ليستمر في البحث وليعلم أن من أخطر ما يضعف شوكة المسلمين التعصب والتباغض
الذي يفرق الأمة ويضعفها ويذهب بها.
ان مايميز شريعتنا الإسلامية ان الاختلاف .. سنة من سنن الله التي فطر الناس عليها ، فالناس يختلفون كثيرا في شؤون وأمور الحياة ، والاصدقاء يحدث بينهم
اختلاف والاخوان في المنزل يختلفون ، والموظفين في العمل أيضا ….
لم يتعود معظم الناس على سعة الأفق، ومعنى اختلاف الآراء، واحترام الرأي الأخر، وعدم التعصب لرأي واحد وعدم معاداة أصحاب الآراء الأخرى.
ولكن قليل من الناس من رُزق حسن الفهم وفهم فقه الاختلاف وطبقه على أرض الواقع بشكل عملي ليوصل للناس بأن (اختلاف الرأي لايُفسد للود قضية)
قد يُعذر (العوام) اذا لم يحترموا مخالفيهم لان فاقد الشي لايعطيه وهم لم يكسبوا العلم الذي يسعفهم ليحترموا أراء المختلفين مهم .
ولكن نغلظ ونعيب على المتعلمين و( المثقفين) الذين اكتسبوا العلم والمعرفة وتناسوا قول ابن تيمية (:من زاد فقهه زاد رفقه بالمخالفين …
وفى رواية له : من زاد فقهه قل انكاره على المخالفين … وقال ايضا رحمه الله : ان التشنيع على المخالفين اوتكفيرهم هو من سمت اهل الاهواء )) …
على طلاب العلم أن يتحلوا بثقافة واسعة، ليحسنوا عرض الآراء المختلفة، ليتعود المستمع على إعمال عقله، ويفهم لماذا تختلف الآراء، وأن ذلك دليل على
سعة الشريعة وصلاحها لكل زمان ومكان، وليعرف ما هي الأمور الثابتة قطعيا ولا مجال فيها للاجتهاد، وهي قليلة ومعروفة، ويتعرف على الاجتهادات
المختلفة من العلماء ويختار بعد ذلك ما يقتنع به على ألا يعادي غيره.
ليجد نفسه بعد تجارب حياتية قد تغير فكره ونضج عقله واتسعت قناعاته ليستمر في البحث وليعلم أن من أخطر ما يضعف شوكة المسلمين التعصب والتباغض
الذي يفرق الأمة ويضعفها ويذهب بها.