همي الدعوه
27 Mar 2009, 02:32 AM
أولمرت يلمح لدور الكيان الصهيوني في الهجوم على أراضي السودان
الخميس30 من ربيع الأول1430هـ 26-3-2009م
مفكرة الإسلام: هدد رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت يوم الخميس بأن الكيان سيعمل على ضرب أعدائه، في إشارة اعتبر المراقبون أنها تلمح للهجوم الغامض الذي استهدف قافلة لتهريب السلاح في السودان وقع منذ شهرين.
وذكرت شبكة تلفزيون "سي.بي.اس" الإخبارية الأمريكية أن مراسلها للشئون الأمنية توصل إلى معلومات تؤكد أن طائرات صهيونية هاجمت القافلة في شرق السودان في يناير الماضي وقتلت أكثر من 30 شخصًا لمنع نقل شحنة أسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة.
وقال أولمرت في خطاب تطرق لمسائل مختلفة في هرتزليا: "إننا نقوم بالعمل في أي مكان نستطيع فيه ضرب البنية التحتية للإرهاب في أماكن قريبة وليس بالضرورة قريبة جدًا".
وأضاف: "إننا نضربهم بطريقة تعزز الردع وصورة الردع وهي أحيانًا لا تقل أهمية لدولة إسرائيل".
وتابع أولمرت: "لا جدوي من الخوض في التفاصيل، وكل شخص يستطيع أن يستخدم خياله، ومن ينبغي أن يعرف فليعرف أنه لا يوجد مكان لا تستطيع دولة إسرائيل العمل فيه"، على حد زعمه.
واعتبرت وسائل إعلام من بينها صحيفة يديعوت أحرونوت أن تصريحات أولمرت تعتبر إشارة مباشرة إلى تورط الكيان الصهيوني في الغارة على السودان.
ورفض مسئول صهيوني تأكيد أو نفي قيام الكيان الصهيوني بشن الهجوم داخل السودان، وقال: "أمامنا مشكلة كبرى مع السودان كمصدر للأسلحة المهربة، ولا يمكن الاعتماد على المصريين في القيام بدوريات على هذه الحدود الكبيرة كثيرة المنافذ".
وقال: "البعض في مصر لا يعترف حتى بوجود حدود، ونحن مطلعون على العلاقات الوثيقة بين مصر والسودان التي يمكن أن تجعل من مصر غير راغبة في العمل ضد السودان".
المخابرات الصهيونية تدعي اكتشافها لأسلحة تهرب من السودان
من جانبه قال مراسل (سي.بي.اس): "المخابرات الإسرائيلية قالت إنها اكتشفت أسلحة يجري نقلها بالشاحنات إلى السودان ليتم تهريبها إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس عبر أراضي مصر".
وقال ايتان بن الياهو وهو قائد سابق لسلاح الجو الصهيوني: "القوات الجوية الإسرائيلية قادرة على تنفيذ مهمة من هذا النوع تتضمن قطع مسافة 1400 كيلومتر ذهابًا وإيابًا".
وأضاف: "إذا كان الممر الجوي خاليًا فوق البحر مثلا فيكون الأمر أسهل ويمكن إعادة تزويد الطائرة بالوقود في الجو".
وأردف ايتان بن الياه: "السودان بصفة عامة وبالتحديد معظم أراضيه لا تغطيها دفاعات رادارية لذا فإنهم لا يعرفون أنك قادم إلى مناطق صحراوية بعيدة".
الخميس30 من ربيع الأول1430هـ 26-3-2009م
مفكرة الإسلام: هدد رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت يوم الخميس بأن الكيان سيعمل على ضرب أعدائه، في إشارة اعتبر المراقبون أنها تلمح للهجوم الغامض الذي استهدف قافلة لتهريب السلاح في السودان وقع منذ شهرين.
وذكرت شبكة تلفزيون "سي.بي.اس" الإخبارية الأمريكية أن مراسلها للشئون الأمنية توصل إلى معلومات تؤكد أن طائرات صهيونية هاجمت القافلة في شرق السودان في يناير الماضي وقتلت أكثر من 30 شخصًا لمنع نقل شحنة أسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة.
وقال أولمرت في خطاب تطرق لمسائل مختلفة في هرتزليا: "إننا نقوم بالعمل في أي مكان نستطيع فيه ضرب البنية التحتية للإرهاب في أماكن قريبة وليس بالضرورة قريبة جدًا".
وأضاف: "إننا نضربهم بطريقة تعزز الردع وصورة الردع وهي أحيانًا لا تقل أهمية لدولة إسرائيل".
وتابع أولمرت: "لا جدوي من الخوض في التفاصيل، وكل شخص يستطيع أن يستخدم خياله، ومن ينبغي أن يعرف فليعرف أنه لا يوجد مكان لا تستطيع دولة إسرائيل العمل فيه"، على حد زعمه.
واعتبرت وسائل إعلام من بينها صحيفة يديعوت أحرونوت أن تصريحات أولمرت تعتبر إشارة مباشرة إلى تورط الكيان الصهيوني في الغارة على السودان.
ورفض مسئول صهيوني تأكيد أو نفي قيام الكيان الصهيوني بشن الهجوم داخل السودان، وقال: "أمامنا مشكلة كبرى مع السودان كمصدر للأسلحة المهربة، ولا يمكن الاعتماد على المصريين في القيام بدوريات على هذه الحدود الكبيرة كثيرة المنافذ".
وقال: "البعض في مصر لا يعترف حتى بوجود حدود، ونحن مطلعون على العلاقات الوثيقة بين مصر والسودان التي يمكن أن تجعل من مصر غير راغبة في العمل ضد السودان".
المخابرات الصهيونية تدعي اكتشافها لأسلحة تهرب من السودان
من جانبه قال مراسل (سي.بي.اس): "المخابرات الإسرائيلية قالت إنها اكتشفت أسلحة يجري نقلها بالشاحنات إلى السودان ليتم تهريبها إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس عبر أراضي مصر".
وقال ايتان بن الياهو وهو قائد سابق لسلاح الجو الصهيوني: "القوات الجوية الإسرائيلية قادرة على تنفيذ مهمة من هذا النوع تتضمن قطع مسافة 1400 كيلومتر ذهابًا وإيابًا".
وأضاف: "إذا كان الممر الجوي خاليًا فوق البحر مثلا فيكون الأمر أسهل ويمكن إعادة تزويد الطائرة بالوقود في الجو".
وأردف ايتان بن الياه: "السودان بصفة عامة وبالتحديد معظم أراضيه لا تغطيها دفاعات رادارية لذا فإنهم لا يعرفون أنك قادم إلى مناطق صحراوية بعيدة".