الزهراء
29 Mar 2009, 08:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسلام دين الفطرة أي يتوافق مع الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها
فالإنسان سليم الفطرة
يكره الشر ... والحقد ... والسرقة ... والفاحشة ... والخيانة...الخ
يحب الخير ... والأمانة ... والصدق ... والعفاف ... الخ
وبهذا جاء الإسلام
وإحدى هذه الأمور التي فطر الله الناس عليها
حب الوطـن
فالإنسان سليم الفطرة يحب أرضه ووطنه التي عاش عليها وتربى فيها
أما ذلك الإنسان مشوه الفطرة فهو الخائن لأرضه ووطنه وأهله
فحب الوطـن ليس أمرا مكتسبا يحتاج إلى تعليم
هناك ما هو أهم
وقبل ذكره
أذكر حديثا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عند مغادرته مكة ذكر أنها أحب بقاع الأرض إليه ولولا أن أهلها أخرجوه منها ما خرج
واستدل بعضهم بهذا الحديث على حب الوطـن
وهذا خطأ
بذلك أفتى شيخنا الفاضل "أبو اسحاق الحويني"
فرسول الله ما أحب مكة لأنها وطنه ... بل أحبها لأنها أحب البقاع إلى الله
فمن أراد أن يسير على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فليكن أحب البقاع إليه هي أحبها إلى الله
وهي مكة المكرمة
وتليها في الحرمة والمكانة : المدينة المنورة حيث مسد الحبيب صلى الله عليه وسلم وقبره
وهذه البقاع هي مهوى أفئدة المسلمين
ثم ماذا بعد
.
.
ثم ذلك الحبيب إلى القلب ... الغريب في أرضه ... الأسير بين أهله وذويه
الذي تسلط عليه شر الناس وأخبثهم
فنجسوا طهره ... ولوثوا هواءه وماءه
ذلك الحبيب الذي شاء الله عز وجل أن يصي يه حبيبه المصطفى قبل حوالي 20 سنة من فتحه ليعلم كل مسلم ومسلمة أن هذا المكان هو وقف إسلامي
هو لكم وليس لغيركم
http://www.aljazeeratalk.net/forum/picture.php?albumid=28&pictureid=137
الأقصى ... ميزان إيمانكم
فإن كان في إيمانكم قوة وصلابة كان بأيديكم أو كان الجهاد لأجله هو أولويتنا
وإن كان في إيمانكم رخاوة وخفة
كان في أيدي أعدائنا
على حبه فليتربى أبناؤنا
ولأجل استرداده ورفع الأذان في أرجائه لتكن حياتهم
الإسلام دين الفطرة أي يتوافق مع الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها
فالإنسان سليم الفطرة
يكره الشر ... والحقد ... والسرقة ... والفاحشة ... والخيانة...الخ
يحب الخير ... والأمانة ... والصدق ... والعفاف ... الخ
وبهذا جاء الإسلام
وإحدى هذه الأمور التي فطر الله الناس عليها
حب الوطـن
فالإنسان سليم الفطرة يحب أرضه ووطنه التي عاش عليها وتربى فيها
أما ذلك الإنسان مشوه الفطرة فهو الخائن لأرضه ووطنه وأهله
فحب الوطـن ليس أمرا مكتسبا يحتاج إلى تعليم
هناك ما هو أهم
وقبل ذكره
أذكر حديثا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عند مغادرته مكة ذكر أنها أحب بقاع الأرض إليه ولولا أن أهلها أخرجوه منها ما خرج
واستدل بعضهم بهذا الحديث على حب الوطـن
وهذا خطأ
بذلك أفتى شيخنا الفاضل "أبو اسحاق الحويني"
فرسول الله ما أحب مكة لأنها وطنه ... بل أحبها لأنها أحب البقاع إلى الله
فمن أراد أن يسير على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فليكن أحب البقاع إليه هي أحبها إلى الله
وهي مكة المكرمة
وتليها في الحرمة والمكانة : المدينة المنورة حيث مسد الحبيب صلى الله عليه وسلم وقبره
وهذه البقاع هي مهوى أفئدة المسلمين
ثم ماذا بعد
.
.
ثم ذلك الحبيب إلى القلب ... الغريب في أرضه ... الأسير بين أهله وذويه
الذي تسلط عليه شر الناس وأخبثهم
فنجسوا طهره ... ولوثوا هواءه وماءه
ذلك الحبيب الذي شاء الله عز وجل أن يصي يه حبيبه المصطفى قبل حوالي 20 سنة من فتحه ليعلم كل مسلم ومسلمة أن هذا المكان هو وقف إسلامي
هو لكم وليس لغيركم
http://www.aljazeeratalk.net/forum/picture.php?albumid=28&pictureid=137
الأقصى ... ميزان إيمانكم
فإن كان في إيمانكم قوة وصلابة كان بأيديكم أو كان الجهاد لأجله هو أولويتنا
وإن كان في إيمانكم رخاوة وخفة
كان في أيدي أعدائنا
على حبه فليتربى أبناؤنا
ولأجل استرداده ورفع الأذان في أرجائه لتكن حياتهم