همي الدعوه
29 Mar 2009, 09:55 PM
" الطهور شطر الإيمان "
عَنْ أبي مالك الحارِثِ بْنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِي رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ صَلى الله عليهِ وسَلَّم : (( الطّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، والحَمْدُ لله تَمْلأُ المِيزانَ، وَسُبْحانَ الله والحَمْدُ لله تَملآنِ - أَوْ تَمْلأُ - ما بَينَ السَّماء والأَرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ والصَّبْرُ ضِياءُ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أَوْحُجَّةٌ عَلَيكَ، كُلُّ النَّاسِ يغْدُو فَبائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها أَوْ مُوبِقُها )) رَوَاهُ مُسْلِم.
أقوال السلف :
1- قال أبو الدرداء رضي الله عنه: صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور.
2- قال بعض السلف: ما جالس أحد القرآن فقام عنه سالماً بل إما أن يربح أو أن يخسر.
3- قال ابن مسعود رضي الله عنه: القرآن شافع مشفع، وحامل مصدق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار.
4- قال ابن مسعود رضي الله عنه: يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه، فيكون قائداً إلى الجنة، أو يشهد عليه فيكون سائقاً إلى النار.
5- قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: إن هذا القرآن كائن لكم أجراً، وكائن عليكم وزراً، فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن، فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن اتبعه القرآن زج في قفاه فقذفه في النار.
6- قال الحسن رحمه الله: المؤمن في الدنيا كالأسير، يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله عز وجل.
7- قال الحسن رحمه الله : ابن آدم إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح فليكن همك نفسك فإنك لن تربح مثلها أبداً.
8- قال أبو بكر بن عياش رحمه الله: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير مفكوكٍ أبداً ، قال : فوالله ما نسيتها بعد.
9- كان بعض السلف يبكي ويقول: ليس لي نفسان، إنما لي نفس واحدة، إذا ذهبت لم أجد أخرى.
10- قال محمد بن الحنفية رحمه الله: إن الله عز وجل جعل الجنة ثمناً لأنفسكم، فلا تبيعوها بغيرها.
11- قال محمد بن الحنفية رحمه الله: من كرمت نفسه عليه لم يكن للدنيا عنده قدر.
12- قيل لمحمد بن الحنفية رحمه الله: من أعظم الناس قدراً؟ قال : من لم ير الدنيا كلها لنفسه خطراً.
بقلم : هاني جمعة
ياله من دين
عَنْ أبي مالك الحارِثِ بْنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِي رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ صَلى الله عليهِ وسَلَّم : (( الطّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ، والحَمْدُ لله تَمْلأُ المِيزانَ، وَسُبْحانَ الله والحَمْدُ لله تَملآنِ - أَوْ تَمْلأُ - ما بَينَ السَّماء والأَرْضِ، والصَّلاةُ نُورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ والصَّبْرُ ضِياءُ، والقُرآنُ حُجَّةٌ لكَ أَوْحُجَّةٌ عَلَيكَ، كُلُّ النَّاسِ يغْدُو فَبائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُها أَوْ مُوبِقُها )) رَوَاهُ مُسْلِم.
أقوال السلف :
1- قال أبو الدرداء رضي الله عنه: صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور.
2- قال بعض السلف: ما جالس أحد القرآن فقام عنه سالماً بل إما أن يربح أو أن يخسر.
3- قال ابن مسعود رضي الله عنه: القرآن شافع مشفع، وحامل مصدق، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار.
4- قال ابن مسعود رضي الله عنه: يجيء القرآن يوم القيامة فيشفع لصاحبه، فيكون قائداً إلى الجنة، أو يشهد عليه فيكون سائقاً إلى النار.
5- قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: إن هذا القرآن كائن لكم أجراً، وكائن عليكم وزراً، فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن، فإنه من اتبع القرآن هبط به على رياض الجنة، ومن اتبعه القرآن زج في قفاه فقذفه في النار.
6- قال الحسن رحمه الله: المؤمن في الدنيا كالأسير، يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله عز وجل.
7- قال الحسن رحمه الله : ابن آدم إنك تغدو وتروح في طلب الأرباح فليكن همك نفسك فإنك لن تربح مثلها أبداً.
8- قال أبو بكر بن عياش رحمه الله: قال لي رجل مرة وأنا شاب: خلص رقبتك ما استطعت في الدنيا من رق الآخرة، فإن أسير الآخرة غير مفكوكٍ أبداً ، قال : فوالله ما نسيتها بعد.
9- كان بعض السلف يبكي ويقول: ليس لي نفسان، إنما لي نفس واحدة، إذا ذهبت لم أجد أخرى.
10- قال محمد بن الحنفية رحمه الله: إن الله عز وجل جعل الجنة ثمناً لأنفسكم، فلا تبيعوها بغيرها.
11- قال محمد بن الحنفية رحمه الله: من كرمت نفسه عليه لم يكن للدنيا عنده قدر.
12- قيل لمحمد بن الحنفية رحمه الله: من أعظم الناس قدراً؟ قال : من لم ير الدنيا كلها لنفسه خطراً.
بقلم : هاني جمعة
ياله من دين