مشاهدة النسخة كاملة : عندي سؤاااال ؟؟ ارجو الدخول ..
المتشوق للقاء الجنة
02 Apr 2009, 11:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم
ان شاء الله بخير
عندي سؤااال حيرني
وهو قصة الرجل الذي قال له سبحانه وتعالى ((بمعنى القصة )) <<هل تدخل بعملك ام برحمتي
قال بعملي فوضعوا نعمة البصر في الميزان وعمله في الكفة الاخرى فرجحت بهن نعة البصر
فقال للملائكة خذوه للنار ثم قال له الله هل تدخل بعملك ام برحمتي قال بل برحمتك قال فخوه للجنة >>
هل هذه القصة حدثت في الماضي ام ستحدث في يوم القيامة
ونرجو من احدكم ان يحضر بحثا عنها
جزاكم الله خيرا
أبو الجوري الشرقي
02 Apr 2009, 03:20 PM
تم عرض سؤالك على أهل العلم
وجاري الإجابة
همسة/ مشرفنا الغالي العزة اعذرنا على التقليد
حبينا نشارك في الأجر
العزة للاسلام
04 Apr 2009, 12:47 AM
حياك الله اخونا الفاضل
كم قال مشرفنا الغالى الاكليل
تم عرض السؤال
مشرفنا الاكليل اتمنى ذلك من كل قلبى يا غالى
strawberry
04 Apr 2009, 03:20 PM
الله اعلم
وانما يمكنك سؤال اهل العلم
او البحث في مواقع مختصه بالاحاديث
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp
http://dorar.net/
http://www.islamport.com/
وفقكم الله لما يحب ويرضى
العزة للاسلام
06 Apr 2009, 01:50 PM
الجواب :
القصة رواها الحاكم ، وضعّفها الذهبي والألباني .
وهي مَروية على أن المحاسبة تكون يوم القيامة ، ففي القصة :
فسأل ربه عز وجل عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدًا ، وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يُفسده عليه سبيلا ، حتى بعثه وهو ساجد . قال : ففعل ، فنحن نَمُرّ عليه إذا هبطنا وإذا عرجنا ، فنجد له في العِلْم أنه يُبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل ، فيقول له الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : رب بل بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : يا رب ، بل بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : رب بل بعملي ، فيقول الله عز وجل للملائكة : قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فتوجد نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد فضلا عليه فيقول : أدخلوا عبدي النار قال : فيجر إلى النار فينادي : رب برحمتك أدخلني الجنة ... إلى آخر القصة .
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن السحيم
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=16495
أبو الجوري الشرقي
06 Apr 2009, 09:55 PM
بارك الله فيك مراقبنا الفاضل
المتشوق للقاء الجنة
07 Apr 2009, 01:18 PM
جزاكم الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتكم
الله يفوقكم ويعافيكم
جزاااااااكم الله خيراااا
القرني
08 Apr 2009, 01:27 PM
1183 - " خرج من عندي خليلي جبريل آنفا فقال : يا محمد ! و الذي بعثك بالحق إن لله
عبدا من عبيده عبد الله خمسمائة سنة على رأس جبل في البحر عرضه و طوله ثلاثون
ذراعا في ثلاثين ذراعا ، و البحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية و أخرج
الله تعالى له عينا عذبة بعرض الإصبح تبض بماء عذب فتستنقع في أسفل الجبل ،
و شجرة رمان تخرج له كل ليلة رمانة فتغذيه يومه فإذا أمسى نزل فأصاب من الوضوء
و أخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته ، فسأل ربه عز وجل عند وقت الأجل أن
يقبضه ساجدا و أن لا يجعل للأرض و لا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه الله
و هو ساجد ، قال : ففعل ، فنحن نمر عليه إذا هبطنا و إذا عرجنا فنجد له في
العلم أنه يبعث يوم القيامة فيوقف بين يدي الله عز وجل فيقول له الرب : أدخلوا
عبدي الجنة برحمتي فيقول : بل بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي
فيقول : بل بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي : فيقول : يا رب بل
بعملي ، فيقول الرب : أدخلوا عبدي الجنة برحمتي ، فيقول : رب بل بعملي ، فيقول
الله عز وجل للملائكة : قايسوا عبدي بنعمتي عليه و بعمله ، فتوجد نعمة البصر قد
أحاطت بعبادة خمسمائة سنة و بقيت نعمة الجسد فضلا عليه ، فيقول : أدخلوا عبدي
النار ، قال : فيجر إلى النار فينادي : رب برحمتك أدخلني الجنة ، فيقول : ردوه
، فيوقف بين يديه فيقول : يا عبدي من خلقك و لم تك شيئا ؟ فيقول : أنت يا رب ،
فيقول : كان ذلك قبلك أو برحمتي ؟ فيقول : بل برحمتك ، فيقول : من قواك لعبادة
خمسمائة عام ؟ فيقول : أنت يا رب ، فيقول : من أنزلك في جبل وسط اللجة و أخرج
لك الماء العذب من الماء المالح ، و أخرج لك كل ليلة رمانة و إنما تخرج مرة في
السنة ، و سألتني أن أقبضك ساجدا ففعلت ذلك بك ؟ فيقول : أنت يا رب ، فقال الله
عز وجل : فذلك برحمتي ، و برحمتي أدخلك الجنة ، أدخلوا عبدي الجنة فنعم العبد
كنت يا عبدي ، فيدخله الله الجنة . قال جبريل عليه السلام : إنما الأشياء برحمة
الله تعالى يا محمد " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/331 ) :
ضعيف
أخرجه الخرائطي في " فضيلة الشكر " ( 133 - 134 ) و العقيلي في " الضعفاء " (
165 ) و تمام في " الفوائد " ( 265/2 - 266/1 ) و ابن قدامة في " الفوائد " (
2/6/1 - 2 ) و كذا الحاكم ( 4/250 - 251 ) من طريق سليمان بن هرم عن محمد بن
المنكدر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : خرج علينا النبي صلى الله
عليه وسلم فقال : فذكره . و قال الحاكم :
" صحيح الإسناد " . كذا قال ! و تبعه ابن القيم في " شفاء العليل " ( ص 114 ) ،
و هو منه عجيب ن فإن سليمان هذا مجهول كما يأتي عن العقيلي ، و قول الحاكم عقب
تصحيحه المذكور : " و الليث لا يروي عن المجهولين " مجرد دعوى لا دليل عليها ،
و الحاكم نفسه أول من ينقضها فقد روى في " المستدرك " ( 4/230 ) حديثا آخر من
رواية الليث عن إسحاق بن بزرج بسنده عن الحسن بن علي ، و قال عقبه :
" لولا جهالة إسحاق لحكمت للحديث بالصحة " !
و هذا مناقض تمام المناقضة لدعواه السابقة ، و لذلك تعقبه الذهبي بقوله :
" قلت : لا والله ، و سليمان غير معتمد " .
و ذكر في ترجمة سليمان هذا من " الميزان " :
" قال الأزدي : لا يصح حديثه " .
و قال العقيلي :
" مجهول و حديثه غير محفوظ " .
ثم قال الذهبي عقبه :
" لم يصح هذا ، و الله تعالى يقول : *( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )* و لكن
لا ينجي أحدا عمله من عذاب الله كما صح ، بل أعمالنا الصالحة هي من فضل الله
علينا و من نعمه لا بحول منا و لا بقوة ، فله الحمد على الحمد له " .
و حديث ابن بزرج المشار إليه خرجته في آخر الجزء الثاني من " تمام المنة في
التعليق على فقه السنة " ( صلاة العيد / التحقيق الثاني ) و لعله ييسر لنا
إعادة طبعه مع الجزء الأول إن شاء الله تعالى)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبسم الله الرحمن الرحيم
الله يعلم
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir