شـــذى
04 Apr 2009, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا اصبحنا في هذا الزمان نتهرب من الانوثة بل وننفر منهابعد ان تشوه معناها
فبعد ان كانت تعني الجمال الداخلي
والقلب الكبير المعطاء
والقدرة على التسامح والتضحية والفداء
و نبع الحنان الذي لا ينضب
ان صفات مثل
مثل الأخلاق العالية وقوة الشخصية والثقافة والفهم والقدرة على التعامل مع الاخرين
ومواجهة الحياة منفردة وبثقة
لاتتنافى ابدا مع الانوثةالحقيقية
اما الان
اصبحت الانوثة هي صورة للمراةالتافهة التي تحاول ان تلفت الانظار
باللباس الفاتن
والمكياج الصارخ
والقوام الرشيق
مع تصنع الرقة والدلع المقزز
انا اراهن بانه مجرد ان تذكر كلمة انوثة فانه يتبادر الى اذهاننا والى اذهان الرجال خاصة هيفا ونانسي ودانا
وغيرهن من تلك القذارات اللاتي هن ابعد ما يكونون عن الانوثة
وذلك لان من اهم صفات الانوثة الحياء والعفة
ان المراة التي تقصر شعرها بشكل يشبه الرجال تعبر عن رفضها لدورها كانثى
ولكنها لو فهمت معنى الانوثة الحقيقي فسوف تتمسك بكل ما يميزها عن الرجل
الرجل خلق ليسعى في الارض وراء الر زق
ولكن المراة خلقت لتزيد الكون جمالا بجمالها الداخلي
ولتروي القلوب من حنانها ودفئها وحبها اللا محدود
ولتنشا الرجال اللذين يتعلمون منها الصبر والقوة
لقد قالوا قديما وراء كل رجل عظيم امراة
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذلك بوقوفها معه في محنه ودعمها له عاطفيا ومعنويا
ان الانثى زوجة ام ام هي صانعة الرجال
انسيتم الخنساء كيف ارسلت ابناءها الاربعة الى الحرب وهي تشجعهم بعباراتها وتمدهم من قوتها
انسيتم اسماء بنت ابي بكر حين اتى اليها ابنها يستشيرها في ان يسلم نفسه الى الحجاج
فاشارت عليه بتسليم نفسه لان الخوف ليس من صفات الرجال
فقال لها ولكنهم يمثلون بي بعد قتلي
قالت يا بني ان الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح
هؤلاء هن الاناث صانعات الرجال
بقوتهن وحكمتهن وتضحيتهن وشجاعتهن
قال تعالى بما معناه ((وخلقنا لكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة))
لهذا خلق الله حواء لادم
لتعينه على ويلات الدهر
ولتكون له سكنا وراحة
ولتزيل عنه اكدار الحياة
وتنصحه باحساسها وقلبها الطيب
ولكننا نحن النساء رفضنا الالتزام بهذا الدورلانه يحرمنا من العمل والشقاء الذي يتمتع به الرجال فحاولنا التشبه بالرجال
وزاحمناهم في اعمالهم
ونزلنا الى ساحة الشقاء وحملنا انفسنا مالا طاقة لنا به
فاصبحا عصبيات ومسترجلات وقاسيات
وجفت قلوبنا الخضراء لتتحول الى خريف بائس حزين
وضاع الاطفال وعاشوا بدون حنان وعطف
وبدون قلب كبير يحنوا عليهم ويتفرغ فقط ليهبهم كل ما يحتاجونه من حب وحنان
اصبحت الام لاتحتمل ولاتعترف بحق ابنائها في اللعب والاستكشاف والتعلم بالخطا
فان اخطئوااقل خطا صاحت فيهم ونهرتهم
وعنفتهم بقوة
لم تعد قادرة على التعامل معهم برقة وهدوء ولين
لم تعد قادرة على تحمل اخطئهم والصفح عن زلاتهم
فنشا جيل خائف تائه لاهدف له
نشا جيل جاف وساخط على زمانه
وعديم الثقة بنفسه
واصبح الازواج ينفرون من زوجاتهم وبيوتهم
لانهم حين يعودون الى المنزل لا يجدون امراة هادئة تنتظره وتستقبله بابتسمة جميلة
بل يجدون ديكتاتورية ساخطة على دورها في الحياة
لقد فقدنا الجمال في نفوسنا فكيف نهبه لازواجنا واولادنا
ان الحيا ة بلا انوثة كالحديقة بلا شجر
فالانثى كالشجرةفي قوتها وشموخها وجمالهاوهدوئها وصمودها امام تحديات الطبيعة عليها
وهي رغم قسوة الطبيعة عليها فانها قادرة على محبتها والتسامح معها
وان تغيرت قليلا في الشتاء والخريف
فانها لاتلبث ان تعود اجمل مما كان
وتعطي افضل ماعندها
انها كالشجرة تظل جميلة معطاءة الى اخر يوم في حياتها
الانثى كالشجرة يلجا اليها الحران ليحتمي تحت ظلها من حر الشمس
والتعبان والمنهك من اعباء الحياة ليفيئ بظلها وهوائها العليل فتتجدد لديه القدرة على مواجهة اعباء الحياة بنشاط وروح اجمل
وياتي اليها الباحث عن الجمال ليقضي اجمل وقت تحت ظلها في يوم عطلته
انصتوا الى حفيف الشجر الهااادئ الرقيق
وحاولوا ان تتحسسوا كيف تتاثر به قلوبكم وتبتهج وترتاااح لسماعه
اما الانوثة في هذه الايام فقد اصبحت كالوردةنراها من بعيد فننجذب اليها وحين نقطفا نفاجا بالشوك فيها
لانها من بعيد كانت تبدوا رقيقة جدا
وان قطفناها نشمها قليلا ثم لاتلبث ان تذبل ويذب جماها
واحيانا نمل منها ونرميها قبل ان تذبل
واخيرا للاسف
لقد اندثرت الانوثة الحقيقية
كما اندثر غيرها من المعاني والقيم الرائعة في هذا الزمان
عذرا للاطالة ولكن الحديث ذو شجون
منقول
كلنا اصبحنا في هذا الزمان نتهرب من الانوثة بل وننفر منهابعد ان تشوه معناها
فبعد ان كانت تعني الجمال الداخلي
والقلب الكبير المعطاء
والقدرة على التسامح والتضحية والفداء
و نبع الحنان الذي لا ينضب
ان صفات مثل
مثل الأخلاق العالية وقوة الشخصية والثقافة والفهم والقدرة على التعامل مع الاخرين
ومواجهة الحياة منفردة وبثقة
لاتتنافى ابدا مع الانوثةالحقيقية
اما الان
اصبحت الانوثة هي صورة للمراةالتافهة التي تحاول ان تلفت الانظار
باللباس الفاتن
والمكياج الصارخ
والقوام الرشيق
مع تصنع الرقة والدلع المقزز
انا اراهن بانه مجرد ان تذكر كلمة انوثة فانه يتبادر الى اذهاننا والى اذهان الرجال خاصة هيفا ونانسي ودانا
وغيرهن من تلك القذارات اللاتي هن ابعد ما يكونون عن الانوثة
وذلك لان من اهم صفات الانوثة الحياء والعفة
ان المراة التي تقصر شعرها بشكل يشبه الرجال تعبر عن رفضها لدورها كانثى
ولكنها لو فهمت معنى الانوثة الحقيقي فسوف تتمسك بكل ما يميزها عن الرجل
الرجل خلق ليسعى في الارض وراء الر زق
ولكن المراة خلقت لتزيد الكون جمالا بجمالها الداخلي
ولتروي القلوب من حنانها ودفئها وحبها اللا محدود
ولتنشا الرجال اللذين يتعلمون منها الصبر والقوة
لقد قالوا قديما وراء كل رجل عظيم امراة
كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وذلك بوقوفها معه في محنه ودعمها له عاطفيا ومعنويا
ان الانثى زوجة ام ام هي صانعة الرجال
انسيتم الخنساء كيف ارسلت ابناءها الاربعة الى الحرب وهي تشجعهم بعباراتها وتمدهم من قوتها
انسيتم اسماء بنت ابي بكر حين اتى اليها ابنها يستشيرها في ان يسلم نفسه الى الحجاج
فاشارت عليه بتسليم نفسه لان الخوف ليس من صفات الرجال
فقال لها ولكنهم يمثلون بي بعد قتلي
قالت يا بني ان الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح
هؤلاء هن الاناث صانعات الرجال
بقوتهن وحكمتهن وتضحيتهن وشجاعتهن
قال تعالى بما معناه ((وخلقنا لكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة))
لهذا خلق الله حواء لادم
لتعينه على ويلات الدهر
ولتكون له سكنا وراحة
ولتزيل عنه اكدار الحياة
وتنصحه باحساسها وقلبها الطيب
ولكننا نحن النساء رفضنا الالتزام بهذا الدورلانه يحرمنا من العمل والشقاء الذي يتمتع به الرجال فحاولنا التشبه بالرجال
وزاحمناهم في اعمالهم
ونزلنا الى ساحة الشقاء وحملنا انفسنا مالا طاقة لنا به
فاصبحا عصبيات ومسترجلات وقاسيات
وجفت قلوبنا الخضراء لتتحول الى خريف بائس حزين
وضاع الاطفال وعاشوا بدون حنان وعطف
وبدون قلب كبير يحنوا عليهم ويتفرغ فقط ليهبهم كل ما يحتاجونه من حب وحنان
اصبحت الام لاتحتمل ولاتعترف بحق ابنائها في اللعب والاستكشاف والتعلم بالخطا
فان اخطئوااقل خطا صاحت فيهم ونهرتهم
وعنفتهم بقوة
لم تعد قادرة على التعامل معهم برقة وهدوء ولين
لم تعد قادرة على تحمل اخطئهم والصفح عن زلاتهم
فنشا جيل خائف تائه لاهدف له
نشا جيل جاف وساخط على زمانه
وعديم الثقة بنفسه
واصبح الازواج ينفرون من زوجاتهم وبيوتهم
لانهم حين يعودون الى المنزل لا يجدون امراة هادئة تنتظره وتستقبله بابتسمة جميلة
بل يجدون ديكتاتورية ساخطة على دورها في الحياة
لقد فقدنا الجمال في نفوسنا فكيف نهبه لازواجنا واولادنا
ان الحيا ة بلا انوثة كالحديقة بلا شجر
فالانثى كالشجرةفي قوتها وشموخها وجمالهاوهدوئها وصمودها امام تحديات الطبيعة عليها
وهي رغم قسوة الطبيعة عليها فانها قادرة على محبتها والتسامح معها
وان تغيرت قليلا في الشتاء والخريف
فانها لاتلبث ان تعود اجمل مما كان
وتعطي افضل ماعندها
انها كالشجرة تظل جميلة معطاءة الى اخر يوم في حياتها
الانثى كالشجرة يلجا اليها الحران ليحتمي تحت ظلها من حر الشمس
والتعبان والمنهك من اعباء الحياة ليفيئ بظلها وهوائها العليل فتتجدد لديه القدرة على مواجهة اعباء الحياة بنشاط وروح اجمل
وياتي اليها الباحث عن الجمال ليقضي اجمل وقت تحت ظلها في يوم عطلته
انصتوا الى حفيف الشجر الهااادئ الرقيق
وحاولوا ان تتحسسوا كيف تتاثر به قلوبكم وتبتهج وترتاااح لسماعه
اما الانوثة في هذه الايام فقد اصبحت كالوردةنراها من بعيد فننجذب اليها وحين نقطفا نفاجا بالشوك فيها
لانها من بعيد كانت تبدوا رقيقة جدا
وان قطفناها نشمها قليلا ثم لاتلبث ان تذبل ويذب جماها
واحيانا نمل منها ونرميها قبل ان تذبل
واخيرا للاسف
لقد اندثرت الانوثة الحقيقية
كما اندثر غيرها من المعاني والقيم الرائعة في هذا الزمان
عذرا للاطالة ولكن الحديث ذو شجون
منقول