مصطفى المنتشري
09 Apr 2009, 04:39 PM
ينتهج بعض الدعاة أسلوب ترهيبي خطير جدا يعتمد على أسلوب التخويف لترك المعصية أو فعل الواجبات الدينية, ولاشك بأن هذا الأسلوب له مقدار محدد
إذا أسيئ استخدامه يسبب مشاكل كثيرة لا حصر لها , ثم إن الإكثار من الترهيب خصوصاً لدى صغار السن والمراهقين يجعلهم ينظرون إلى الحياة
نظرة تشاؤمية , فيقل ابداعهم …وتختفي البسمة من شفاههم .. ومن المستحيل أن يكونوا فعالين في مجتمعهم
والآن يتفنن الوعاظ وشركات الإنتاج في الترهيب , فتجد الواعظ يصف لحظات الموت الأخيرة بطريقة سينمائية مرعبة .. وفي بداية الشريط
تسمع صوت الحريق عندما يأكل الجسد , ويأتي الواعظ ليتكلم عن النار حتى تظن بأنك حتما منهم .
وأترككم مع العربية نت والخبر الذي نشرته في 16-8-2008
دبي - العربية. نت
(أثارت خيمة “الحصن الواقي” للدعوة بالطائف جدلا باستخدام أساليب زرعت الخوف في نفوس بعض الفتيات، منها الإضاءة الخافتة واستخدام
مجسم لجثة وضعت على منصة، حسب تقرير نشرته صحيفة “الوطن” السعودية السبت 16-8-2008. فيما ذكرت مسؤولة سعودية أن
الهدف من التجربة ليس الترهيب بل “إحياء القلوب الميتة”.
يجري عرض صور في ظلام دامس، توضح آلية دفن الميت وطريقة وضعه في القبر، وأمام الصور يوجد مجسم لجثة على منصة
وأكدت نساء وفتيات “أن الخيمة، التي تقيمها إدارة المخيم الصيفي للدعوة حاليا، تنتهج وسائل للتوعية والدعوة تنفر من الالتزام، وتستهدف اللاتي
يرتدين العباءات المخصرة أو تلك العباءات المزينة بنقوش وزينات أو من يلبسن البنطال من زائرات المخيم”.
ويخضع دخول الخيمة المثيرة للجدل إلى أجواء معينة، منها أن يكون عقب صلاة المغرب ليحل الظلام بالداخل، كما تفرض مشرفات الخيمة على
الزائرات خلع الأحذية خارج الخيمة التي قسمت إلى أربعة أقسام أحدها عن أهمية الحجاب الشرعي، والثاني يوضح العباءات المخالفة وأشكالها.
القسم الذي اعتبرته بعض الفتيات مخيفا، يشهد عرض صور في ظلام دامس، توضح آلية دفن الميت وطريقة وضعه في القبر، وأمام الصور يوجد
مجسم لجثة على منصة. وعلى الجدران وضعت صور تحذر من ارتداء عباءات غير إسلامية.
ويتضمن القسم الأخير كتيبات ومجسمات عرضت عليها العباءة الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى وضع ملصقات لأرجل على الأرض على هيئة
طريق حيث تمر الزائرة بهذه الأقسام، وعند وصولها لبوابة الخروج تستبدل العباءة المخالفة بأخرى من قبل القائمات على الخيمة.
من جهتها, ذكرت نائبة المديرة والمشرفة على الخيمة النسائية بلقيس الغمري أن خيمة الحصن الواقي هي خيمة للتوعية الهدف
منها “إعادة إحياء القلوب الميتة”، ولا تستدعي الفزع والخوف.
إن هذه الأساليب المرعبة في الوعظ سببت للكثير أمراض نفسية كثيرة .. حتى أن الكثير من الناس حتى وهو يقوم بواجباته الدينية على أكمل وجه
إلا أن الخوف والهواجيس المرعبة التي يسمعها من وعاظ الرعب مازالت مسيطرة على تفكيره … فينسى بأن الله غفور رحيم .. وينسى آيات
و أحاديث الرحمة… ولايتذكر إلا أحاديث موضوعة ومكذوبة … وقصص خيالية من خيال الوعاظ
وأهيب بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإعادة تأهيل الدعاة والوعاظ .. وإقامة الدروس والمحاضرات للدعاة لإكسابهم
مهارات تساعدهم في تغير طريقة تفكيرهم .. واستخدام الأساليب المحببة للنفس والتي تساعد في نهوض المجتمع .. وأن يكونوا مساعدين
للشباب للإبداع وخدمة الدين والوطن .
إذا أسيئ استخدامه يسبب مشاكل كثيرة لا حصر لها , ثم إن الإكثار من الترهيب خصوصاً لدى صغار السن والمراهقين يجعلهم ينظرون إلى الحياة
نظرة تشاؤمية , فيقل ابداعهم …وتختفي البسمة من شفاههم .. ومن المستحيل أن يكونوا فعالين في مجتمعهم
والآن يتفنن الوعاظ وشركات الإنتاج في الترهيب , فتجد الواعظ يصف لحظات الموت الأخيرة بطريقة سينمائية مرعبة .. وفي بداية الشريط
تسمع صوت الحريق عندما يأكل الجسد , ويأتي الواعظ ليتكلم عن النار حتى تظن بأنك حتما منهم .
وأترككم مع العربية نت والخبر الذي نشرته في 16-8-2008
دبي - العربية. نت
(أثارت خيمة “الحصن الواقي” للدعوة بالطائف جدلا باستخدام أساليب زرعت الخوف في نفوس بعض الفتيات، منها الإضاءة الخافتة واستخدام
مجسم لجثة وضعت على منصة، حسب تقرير نشرته صحيفة “الوطن” السعودية السبت 16-8-2008. فيما ذكرت مسؤولة سعودية أن
الهدف من التجربة ليس الترهيب بل “إحياء القلوب الميتة”.
يجري عرض صور في ظلام دامس، توضح آلية دفن الميت وطريقة وضعه في القبر، وأمام الصور يوجد مجسم لجثة على منصة
وأكدت نساء وفتيات “أن الخيمة، التي تقيمها إدارة المخيم الصيفي للدعوة حاليا، تنتهج وسائل للتوعية والدعوة تنفر من الالتزام، وتستهدف اللاتي
يرتدين العباءات المخصرة أو تلك العباءات المزينة بنقوش وزينات أو من يلبسن البنطال من زائرات المخيم”.
ويخضع دخول الخيمة المثيرة للجدل إلى أجواء معينة، منها أن يكون عقب صلاة المغرب ليحل الظلام بالداخل، كما تفرض مشرفات الخيمة على
الزائرات خلع الأحذية خارج الخيمة التي قسمت إلى أربعة أقسام أحدها عن أهمية الحجاب الشرعي، والثاني يوضح العباءات المخالفة وأشكالها.
القسم الذي اعتبرته بعض الفتيات مخيفا، يشهد عرض صور في ظلام دامس، توضح آلية دفن الميت وطريقة وضعه في القبر، وأمام الصور يوجد
مجسم لجثة على منصة. وعلى الجدران وضعت صور تحذر من ارتداء عباءات غير إسلامية.
ويتضمن القسم الأخير كتيبات ومجسمات عرضت عليها العباءة الإسلامية الصحيحة، إضافة إلى وضع ملصقات لأرجل على الأرض على هيئة
طريق حيث تمر الزائرة بهذه الأقسام، وعند وصولها لبوابة الخروج تستبدل العباءة المخالفة بأخرى من قبل القائمات على الخيمة.
من جهتها, ذكرت نائبة المديرة والمشرفة على الخيمة النسائية بلقيس الغمري أن خيمة الحصن الواقي هي خيمة للتوعية الهدف
منها “إعادة إحياء القلوب الميتة”، ولا تستدعي الفزع والخوف.
إن هذه الأساليب المرعبة في الوعظ سببت للكثير أمراض نفسية كثيرة .. حتى أن الكثير من الناس حتى وهو يقوم بواجباته الدينية على أكمل وجه
إلا أن الخوف والهواجيس المرعبة التي يسمعها من وعاظ الرعب مازالت مسيطرة على تفكيره … فينسى بأن الله غفور رحيم .. وينسى آيات
و أحاديث الرحمة… ولايتذكر إلا أحاديث موضوعة ومكذوبة … وقصص خيالية من خيال الوعاظ
وأهيب بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بإعادة تأهيل الدعاة والوعاظ .. وإقامة الدروس والمحاضرات للدعاة لإكسابهم
مهارات تساعدهم في تغير طريقة تفكيرهم .. واستخدام الأساليب المحببة للنفس والتي تساعد في نهوض المجتمع .. وأن يكونوا مساعدين
للشباب للإبداع وخدمة الدين والوطن .