همي الدعوه
12 Apr 2009, 04:28 AM
وزير صهيوني يحرض على تجويع غزة وقتل قادتها للإفراج عن "شاليط"
الأحد 17 من ربيع الثاني1430هـ 12-4-2009م
مفكرة الإسلام: دعا الوزير الصهويني "يسرائيل كاتس" الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة إلى تجويع الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة حتى يتم الإفراج عن الجندي المحتجز لدى فصائل المقاومة "جلعاد شاليط".
وقال وزير المواصلات الجديد في تصريحه للإذاعة العبرية: "يجب وقف نقل المواد الغذائية والمواد الخام إلى قطاع غزة حتى الإفراج عن شاليط".
كما طالب كاتس الحكومة الصهيونية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو" بشن عمليات اغتيال تطال قادة الفصائل الفلسطينية، وقال: "يجب العمل بقوة ضد رؤساء "الإرهاب" الفلسطيني واستهدافهم".
حماس تتمسك بموقفها من صفقة تبادل الأسرى:
في المقابل، جدَّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بمطالبها لإنجاز صفقة تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة غلعاد شاليط، غير عابئة بالتهديدات التي تطلقها القيادة الصهيونية من وقت لآخر بتجويع الشعب الفلسطيني واستهداف رموزه.
وشدد القيادي البارز في الحركة المُخوَّل بالتحدث عن ملف صفقة التبادل أسامة المزيني على أن "حماس" لا تستطيع التنازل عن مطالبها؛ لأنها تشكل الحد الأدنى، قائلاً: "لا يوجد مجالٌ للتراجع عن هذه المطالب، وبالتالي ما لم يستجب العدو لمطالبنا فإن الصفقة ستظل متعثرة".
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد ذكرت أنه بعد محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسنى مبارك تم فتح الطريق لتجديد المحادثات حول إتمام صفقة يتم بموجبها الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير في غزة جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
الأحد 17 من ربيع الثاني1430هـ 12-4-2009م
مفكرة الإسلام: دعا الوزير الصهويني "يسرائيل كاتس" الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة إلى تجويع الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة حتى يتم الإفراج عن الجندي المحتجز لدى فصائل المقاومة "جلعاد شاليط".
وقال وزير المواصلات الجديد في تصريحه للإذاعة العبرية: "يجب وقف نقل المواد الغذائية والمواد الخام إلى قطاع غزة حتى الإفراج عن شاليط".
كما طالب كاتس الحكومة الصهيونية التي يتزعمها بنيامين نتنياهو" بشن عمليات اغتيال تطال قادة الفصائل الفلسطينية، وقال: "يجب العمل بقوة ضد رؤساء "الإرهاب" الفلسطيني واستهدافهم".
حماس تتمسك بموقفها من صفقة تبادل الأسرى:
في المقابل، جدَّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسكها بمطالبها لإنجاز صفقة تبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الجندي الأسير لدى فصائل المقاومة غلعاد شاليط، غير عابئة بالتهديدات التي تطلقها القيادة الصهيونية من وقت لآخر بتجويع الشعب الفلسطيني واستهداف رموزه.
وشدد القيادي البارز في الحركة المُخوَّل بالتحدث عن ملف صفقة التبادل أسامة المزيني على أن "حماس" لا تستطيع التنازل عن مطالبها؛ لأنها تشكل الحد الأدنى، قائلاً: "لا يوجد مجالٌ للتراجع عن هذه المطالب، وبالتالي ما لم يستجب العدو لمطالبنا فإن الصفقة ستظل متعثرة".
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد ذكرت أنه بعد محادثة هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس المصري حسنى مبارك تم فتح الطريق لتجديد المحادثات حول إتمام صفقة يتم بموجبها الإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير في غزة جلعاد شاليط مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.