سهام الليل
06 Aug 2004, 02:07 AM
النقاب في مقابل ْxx البكيني
هذا مقال لـ . د هنري ماكو ـ استاذ جامعي ومخترع لعبة ـ سكروبلز ـ الشهيرة , ومؤلف وباحث متخصص في الشؤو ن النسائية والحركات التحررية .
سطر بيده مقالا . بعنوان ــ النقاب مقابل البكيني ـ
يعكس فيه مدى اعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الاسلامية رغم اختلاف الايدلوجيات والتوجهات , وعلى الوجه الاخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة للانحطاط القيمي والهياج الذي تعيشه الفتاة الامريكية .
وقد اثار مقال: ( على حائط مكتبي صورتان الاولى صورة امراة مسلمة تلبس النقاب وبجانبها صورة متسابقة جمال امريكية لاتلبس سوى البكيني . المراة الاولى تغطت تماما عن العامة , والاخرى مكشوفة تماما ) هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلا لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات
****** يمدح هنري القيم الاخلاقية للنقاب فيقول :
بالنسبة لي النقاب هو التستر الذي يمثل تكريس المراة لزوجها وعائلتها , وهم فقط يرونها ـ ذلك تاكيد لخصوصيتها ـ
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثلة في حرصها على بيتها واهتمامها باعداد النشء الصالح فيقول:
** تركيز المراة المسلمة منصب على بيتها , العش حيث يولد اطفالها وتتم تربيتهم , هي الصانعة المحلية , وهي الجذر الذي يبقى على الحياة لروح العائلة , تربي وتدرب اطفالها ..... تمد يد العون لزوجها وتكون ملجاء له ،’’’’!
بعد الانتها من شرح الصورة الاولى وهي صورة المراة المسلمة . ,,,،’’’’!
ينتقل هنري الى الصورة الثانية فيقول:
(( على النقيض ملكة الجمال الامريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريبا امام الملايين على شاشات التلفزة , وهي مــــــــــــــــــــــــلك للعامة ,, تسوق جسدها الى المزايد الاعلى سعرا...
هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم .
ويضيف:
في امريكا المقياس الثقافي لقيمة المراة هوجاذبيتها ,, وبهذا المقياس تنخفض قيمتها بسرعة .. هي تشغل نفسها وتهلك اعصابها للظهور .
ينتقد بعد ذلك قترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الامريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول :
ـ كمراهقة قدوتها ـ بريتني ـ تتعلم انها ستكون محبوبة هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة ,
بدلا من الخطوبة والحب الحقيقي والزواج ـ
كيف الحال الان مع بنات ....... الفضائيات .... ــ!!!؟
ثم يعرج الكاتب الاثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الامريكية:
فقدان الطهارة . سلعة رخيصة للكل سهلة المتناول وليست للحب والتكاثر...
.........................
يكشف ـ هنري ـ زيف ادعاءات تحرير المراة ويصفها بالخدعة القاسية اذ يقول:
تحرير المراة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد , خدعة قاسية اغوت النساءء الاميريكيات وخربت الحضارة الغربية .
واخيرا يقول : لا ادافع عن النقاب والحجاب لكن الى حد ما بعض القيم التي يمثلها بصفة خاصة عندما تهب المراة نفسها لزوجها وعائلتها , والتواضع والوقار يستلزم مني هـــــــــــذه الوقفة !!؟؟
وهذه رسالة .. للمتحذلقين ... من دعاة الانحلال .......
هذا مايقوله العقلاء ...... ؟؟ّّّّ
مقال قراته ,,,,, فاردت ان تشاركوني ........ فيه ..
فانت التي ان شئت اشقيت عيشي ** وان شئت بعد الله انعمت حاليا .....
فاطر السموات والارض انت ولي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين
هذا مقال لـ . د هنري ماكو ـ استاذ جامعي ومخترع لعبة ـ سكروبلز ـ الشهيرة , ومؤلف وباحث متخصص في الشؤو ن النسائية والحركات التحررية .
سطر بيده مقالا . بعنوان ــ النقاب مقابل البكيني ـ
يعكس فيه مدى اعجاب بعض المنصفين من دعاة التحرير في الغرب بقيمنا الاسلامية رغم اختلاف الايدلوجيات والتوجهات , وعلى الوجه الاخر يبوح بما يضمره من استياء نتيجة للانحطاط القيمي والهياج الذي تعيشه الفتاة الامريكية .
وقد اثار مقال: ( على حائط مكتبي صورتان الاولى صورة امراة مسلمة تلبس النقاب وبجانبها صورة متسابقة جمال امريكية لاتلبس سوى البكيني . المراة الاولى تغطت تماما عن العامة , والاخرى مكشوفة تماما ) هكذا كانت مقدمة المقالة والتي تعتبر مدخلا لعرض نموذجين مختلفين في التوجهات والسلوكيات
****** يمدح هنري القيم الاخلاقية للنقاب فيقول :
بالنسبة لي النقاب هو التستر الذي يمثل تكريس المراة لزوجها وعائلتها , وهم فقط يرونها ـ ذلك تاكيد لخصوصيتها ـ
ويشيد الكاتب بمهمة ورسالة المسلمة والمتمثلة في حرصها على بيتها واهتمامها باعداد النشء الصالح فيقول:
** تركيز المراة المسلمة منصب على بيتها , العش حيث يولد اطفالها وتتم تربيتهم , هي الصانعة المحلية , وهي الجذر الذي يبقى على الحياة لروح العائلة , تربي وتدرب اطفالها ..... تمد يد العون لزوجها وتكون ملجاء له ،’’’’!
بعد الانتها من شرح الصورة الاولى وهي صورة المراة المسلمة . ,,,،’’’’!
ينتقل هنري الى الصورة الثانية فيقول:
(( على النقيض ملكة الجمال الامريكية وهي ترتدي البكيني فهي تختال عارية تقريبا امام الملايين على شاشات التلفزة , وهي مــــــــــــــــــــــــلك للعامة ,, تسوق جسدها الى المزايد الاعلى سعرا...
هي تبيع نفسها بالمزاد العلني كل يوم .
ويضيف:
في امريكا المقياس الثقافي لقيمة المراة هوجاذبيتها ,, وبهذا المقياس تنخفض قيمتها بسرعة .. هي تشغل نفسها وتهلك اعصابها للظهور .
ينتقد بعد ذلك قترة المراهقة الشاذة التي تعيشها الفتاة الامريكية حيث التعري والجنس والرذيلة فيقول :
ـ كمراهقة قدوتها ـ بريتني ـ تتعلم انها ستكون محبوبة هكذا تتعلم التعلق بالعواطف الفارغة ,
بدلا من الخطوبة والحب الحقيقي والزواج ـ
كيف الحال الان مع بنات ....... الفضائيات .... ــ!!!؟
ثم يعرج الكاتب الاثار السلبية لتلك الحياة الماجنة التي تعيشها الفتاة الامريكية:
فقدان الطهارة . سلعة رخيصة للكل سهلة المتناول وليست للحب والتكاثر...
.........................
يكشف ـ هنري ـ زيف ادعاءات تحرير المراة ويصفها بالخدعة القاسية اذ يقول:
تحرير المراة خدعة من خدع النظام العالمي الجديد , خدعة قاسية اغوت النساءء الاميريكيات وخربت الحضارة الغربية .
واخيرا يقول : لا ادافع عن النقاب والحجاب لكن الى حد ما بعض القيم التي يمثلها بصفة خاصة عندما تهب المراة نفسها لزوجها وعائلتها , والتواضع والوقار يستلزم مني هـــــــــــذه الوقفة !!؟؟
وهذه رسالة .. للمتحذلقين ... من دعاة الانحلال .......
هذا مايقوله العقلاء ...... ؟؟ّّّّ
مقال قراته ,,,,, فاردت ان تشاركوني ........ فيه ..
فانت التي ان شئت اشقيت عيشي ** وان شئت بعد الله انعمت حاليا .....
فاطر السموات والارض انت ولي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين