مسك الختام
21 Apr 2009, 07:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَفْض السَّمَاوَات وَالأَرْض وَالجِبَال حَمْل الأَمَانَة
السؤال:
قال تعالى:{إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَـٰنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} ...
هل يعد رفض السماوات والأرض والجبال حمل الأمانة عصيان ؟؟؟
أرجوا منكم التفضل بالإجابة على هذا السؤال ،،،
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الجواب:
لا يُعتبر ذلك عصيانا؛ لِعدّة اعتبارات:
الأول: أنه لا يمكنهما العصيان، كما قال تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الثاني: أن هذا كان إشفاقا من حَمْل الأمانة، كما قال تعالى:{فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا}.
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الثالث: أن السماوات والأرض والجبال مع ذلك لم تَخرُج عن الطاعة.
قال ابن زيد: إن الله عَرض عليهن الأمانة أن يفترض عليهن الدِّين، ويجعل لهن ثوابًا وعقابًا، ويستأمنهن على الدِّين، فقلن: لا، نحن مُسَخَّرات لأمْرك، لا نُريد ثوابًا ولا عقابًا. رواه ابن جرير .
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الرابع: ما جاء في تفسير الآية من أنها خُيِّرت، فاختارت عدم حَمْل الأمانة.
فإن من معاني الآية: " إن الله عَرَض طاعته وفرائضه على السموات والأرض والجبال على أنها إن أحسنت أُثِيبت وجُوزيت، وإن ضَيَّعت عُوقبت، فأبَتْ حَمْلها شفقًا منها أن لا تقوم بالواجب عليها، وحملها آدم "، ذكَرَه ابن جرير.
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الخامس: أن ذلك العَرْض كان مِن قِبَل آدم، إذ عَرَض آدم على السماوات والأرض الجبال أن تحفظ وَلده من بعده، فأبَيْن، وحَمَلها قابيل ثم قَتَل أخاه هابيل. كما جاء في تفسير الآية.
والله تعالى أعلم.
الشيخ عبد الرحمن السحيم -حفظه الله تعالى-.
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض
رَفْض السَّمَاوَات وَالأَرْض وَالجِبَال حَمْل الأَمَانَة
السؤال:
قال تعالى:{إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَـٰنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} ...
هل يعد رفض السماوات والأرض والجبال حمل الأمانة عصيان ؟؟؟
أرجوا منكم التفضل بالإجابة على هذا السؤال ،،،
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الجواب:
لا يُعتبر ذلك عصيانا؛ لِعدّة اعتبارات:
الأول: أنه لا يمكنهما العصيان، كما قال تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الثاني: أن هذا كان إشفاقا من حَمْل الأمانة، كما قال تعالى:{فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا}.
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الثالث: أن السماوات والأرض والجبال مع ذلك لم تَخرُج عن الطاعة.
قال ابن زيد: إن الله عَرض عليهن الأمانة أن يفترض عليهن الدِّين، ويجعل لهن ثوابًا وعقابًا، ويستأمنهن على الدِّين، فقلن: لا، نحن مُسَخَّرات لأمْرك، لا نُريد ثوابًا ولا عقابًا. رواه ابن جرير .
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الرابع: ما جاء في تفسير الآية من أنها خُيِّرت، فاختارت عدم حَمْل الأمانة.
فإن من معاني الآية: " إن الله عَرَض طاعته وفرائضه على السموات والأرض والجبال على أنها إن أحسنت أُثِيبت وجُوزيت، وإن ضَيَّعت عُوقبت، فأبَتْ حَمْلها شفقًا منها أن لا تقوم بالواجب عليها، وحملها آدم "، ذكَرَه ابن جرير.
http://www.applecityscents.com/divider.gif
الخامس: أن ذلك العَرْض كان مِن قِبَل آدم، إذ عَرَض آدم على السماوات والأرض الجبال أن تحفظ وَلده من بعده، فأبَيْن، وحَمَلها قابيل ثم قَتَل أخاه هابيل. كما جاء في تفسير الآية.
والله تعالى أعلم.
الشيخ عبد الرحمن السحيم -حفظه الله تعالى-.
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض