RawanD
22 Apr 2009, 12:24 PM
لجنة إعمار الأقصى : الأقصى معرض للانهيار عند أول هزة أرضية
http://www.alaqsavoice.ps/images/larg/548.jpg
القدس المحتلة – صوت الأقصى
أطلق المهندس رائف نجم نائب رئيس 'لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة' صرخة تحذيرٍ شديدةٍ من خطورة الحفريات التي تجريها السلطات الصهيونية حاليًّا في الشطر الشرقي من القدس.
وقال نجم في تصريحات صحفية من العاصمة الأردنية عمان تناقلته وسائل الإعلام الأحد 19/4/2009:'هذه الحفريات تشكل خطرًا كبيرًا على المعالم الدينية والتاريخية والتراث العربي في القدس وتعرضها إلى الانهيار عند أول هزة أرضية طبيعية أو مفتعلة'.
وأضاف:'إن وتيرة الحفريات والتسارع في تنفيذها ارتفعت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين رغم أنها بدأت منذ عام 1863م، ونشطت منذ احتلال القدس عام 1967م، ولكنها الآن تنذر بعواقب وخيمة لا يجوز السكوت عليها'.
وأوضح نجم أن الهدف من وراء هذه الحفريات -كما أعلنه علماء الآثار الصهاينة- هو التنقيب عن آثار هيكل سليمان المزعوم، مضيفًا: 'هذه الكذبة الكبيرة التي إن لم تجد من يفندها فقد يصدقها العالم'.
وأشار نجم إلى أن عدد هذه الحفريات فاق الستين، وأن أخطرها النفق الغربي الموازي لحائط المسجد الأقصى الغربي بطولٍ يزيد على نصف كيلومتر، وأن بعض أجزاء هذا النفق مكون من طابقين، وفيه غرف سفلية.
وأضاف قائلاً:'حوَّل الصهاينة الجزء الأمويَّ منه إلى 'كنيسٍ' يصلُّون فيه باستمرار، كما وضعوا فيه مجسمات خرافية يشرحون عليها للسياح تاريخهم المزور، وكيف سيزيلون مبنى المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وسيضعون مكانهما مبنى الهيكل المزعوم، علمًا بأن النفق مكيفٌ'، مشيرًا إلى وجود أنفاق عديدة قرب باب السلسلة وباب الحديد وباب الغوانمة وباب العمود وباب الخليل، إلى جانب الأنفاق الجديدة في حي سلوان وقرب عين أم الدرج.
ويؤكد نجم أن خطورة هذه الأنفاق تكمن في مرورها تحت أساسات المعالم الدينية والتاريخية ومساكن البلدة القديمة، بحيث أصبحت هذه الأساسات معلقةً في الهواء فوق الفراغ.
كما أشار نجم إلى أن عدة قرارات صدرت عن 'مجلس الأمن الدولي' و'هيئة الأمم المتحدة' و'منظمة اليونسكو' لإيقاف هذه الحفريات، إلا أن سلطات الاحتلال لم تتجاوب معها، واستمرت في تنفيذ مخططاتها كي تهدم التراث العربي في القدس ردًّا على إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009م.
وأوضح أن المخططات الصهيونية تهدف في نهاية المطاف إلى تفريغ القدس القديمة وما حولها من السكان العرب والعمران العربي التاريخي والديني، وتحويلها إلى مدينة يهودية كما يعلنون دون إخفاء لنواياهم التوسعية والعنصرية.
مؤكدًا أن إصدار قرارات الشجب والاستنكار لم يعد يفيد، ولا يمكن أن ينفع القضية إلا ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من خلال المحافظة على التراث العربي الإسلامي والمسيحي وترميمه وإعماره'.
ومشددًا على أن العمل العربيَّ المبعثر والفرديَّ الطابع غير المستمر والمتصل لن يفيد قضية القدس، ولا بد من العمل الجماعيِّ حتى يثمر ويسمعنا الآخرون، وداعيًا إلى تشكيل جبهة عربية - إسلامية من الدول العربية المحيطة بفلسطين والدول الإسلامية القريبة منها تتحدث مع العالم بصوتٍ واحدٍ وخطابٍ واحدٍ، وتؤكد بشكلٍ مستمرٍّ على ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي تطالب الصهاينة بعدم تغيير أوضاع القدس، وخاصة القرار المتعلق بجدار الفصل العنصري، ومبينًا أن الجانب العربي قصَّر كثيرًا تجاه تنفيذ هذا القرار.
وكان محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني استنكر في تصريحاتٍ سابقةٍ ما وصفه بـ'أعمال الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال وجمعيات يهودية في المنطقة، وما أسفرت عنه من انهيارات'، مشيرًا إلى إن 'بلدة سلوان تخضع منذ سنوات طويلة لحفريات مكثفة وغير مسبوقة'.
http://www.alaqsavoice.ps/images/larg/548.jpg
القدس المحتلة – صوت الأقصى
أطلق المهندس رائف نجم نائب رئيس 'لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة' صرخة تحذيرٍ شديدةٍ من خطورة الحفريات التي تجريها السلطات الصهيونية حاليًّا في الشطر الشرقي من القدس.
وقال نجم في تصريحات صحفية من العاصمة الأردنية عمان تناقلته وسائل الإعلام الأحد 19/4/2009:'هذه الحفريات تشكل خطرًا كبيرًا على المعالم الدينية والتاريخية والتراث العربي في القدس وتعرضها إلى الانهيار عند أول هزة أرضية طبيعية أو مفتعلة'.
وأضاف:'إن وتيرة الحفريات والتسارع في تنفيذها ارتفعت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين رغم أنها بدأت منذ عام 1863م، ونشطت منذ احتلال القدس عام 1967م، ولكنها الآن تنذر بعواقب وخيمة لا يجوز السكوت عليها'.
وأوضح نجم أن الهدف من وراء هذه الحفريات -كما أعلنه علماء الآثار الصهاينة- هو التنقيب عن آثار هيكل سليمان المزعوم، مضيفًا: 'هذه الكذبة الكبيرة التي إن لم تجد من يفندها فقد يصدقها العالم'.
وأشار نجم إلى أن عدد هذه الحفريات فاق الستين، وأن أخطرها النفق الغربي الموازي لحائط المسجد الأقصى الغربي بطولٍ يزيد على نصف كيلومتر، وأن بعض أجزاء هذا النفق مكون من طابقين، وفيه غرف سفلية.
وأضاف قائلاً:'حوَّل الصهاينة الجزء الأمويَّ منه إلى 'كنيسٍ' يصلُّون فيه باستمرار، كما وضعوا فيه مجسمات خرافية يشرحون عليها للسياح تاريخهم المزور، وكيف سيزيلون مبنى المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وسيضعون مكانهما مبنى الهيكل المزعوم، علمًا بأن النفق مكيفٌ'، مشيرًا إلى وجود أنفاق عديدة قرب باب السلسلة وباب الحديد وباب الغوانمة وباب العمود وباب الخليل، إلى جانب الأنفاق الجديدة في حي سلوان وقرب عين أم الدرج.
ويؤكد نجم أن خطورة هذه الأنفاق تكمن في مرورها تحت أساسات المعالم الدينية والتاريخية ومساكن البلدة القديمة، بحيث أصبحت هذه الأساسات معلقةً في الهواء فوق الفراغ.
كما أشار نجم إلى أن عدة قرارات صدرت عن 'مجلس الأمن الدولي' و'هيئة الأمم المتحدة' و'منظمة اليونسكو' لإيقاف هذه الحفريات، إلا أن سلطات الاحتلال لم تتجاوب معها، واستمرت في تنفيذ مخططاتها كي تهدم التراث العربي في القدس ردًّا على إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية عام 2009م.
وأوضح أن المخططات الصهيونية تهدف في نهاية المطاف إلى تفريغ القدس القديمة وما حولها من السكان العرب والعمران العربي التاريخي والديني، وتحويلها إلى مدينة يهودية كما يعلنون دون إخفاء لنواياهم التوسعية والعنصرية.
مؤكدًا أن إصدار قرارات الشجب والاستنكار لم يعد يفيد، ولا يمكن أن ينفع القضية إلا ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من خلال المحافظة على التراث العربي الإسلامي والمسيحي وترميمه وإعماره'.
ومشددًا على أن العمل العربيَّ المبعثر والفرديَّ الطابع غير المستمر والمتصل لن يفيد قضية القدس، ولا بد من العمل الجماعيِّ حتى يثمر ويسمعنا الآخرون، وداعيًا إلى تشكيل جبهة عربية - إسلامية من الدول العربية المحيطة بفلسطين والدول الإسلامية القريبة منها تتحدث مع العالم بصوتٍ واحدٍ وخطابٍ واحدٍ، وتؤكد بشكلٍ مستمرٍّ على ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي تطالب الصهاينة بعدم تغيير أوضاع القدس، وخاصة القرار المتعلق بجدار الفصل العنصري، ومبينًا أن الجانب العربي قصَّر كثيرًا تجاه تنفيذ هذا القرار.
وكان محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني استنكر في تصريحاتٍ سابقةٍ ما وصفه بـ'أعمال الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال وجمعيات يهودية في المنطقة، وما أسفرت عنه من انهيارات'، مشيرًا إلى إن 'بلدة سلوان تخضع منذ سنوات طويلة لحفريات مكثفة وغير مسبوقة'.