سعيدة في زمنها!
30 Apr 2009, 09:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ سمعت فتوى للالباني بان الرفع والخفض للاصبع ليس فيه اصل من السنه وقد نصحت بعض الاخوات وقالت لي ان هناك اختلاف بين العلماء في هذه المساله فما هو الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صفة رفع السبابه عند التشهد وجزاك الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الشيخ الألباني رحمه الله لا يقول بأن الرفع والخفض للإصبع ليس له أصل في السنة ، بل هو يقول بعكس ذلك !
قال رحمه الله في كتاب " صِفة الصلاة " : تحريك الإصبع في التشهد
و "كان صلى الله عليه وسلم يبسط كَـفَّه اليسرى على ركبته اليسرى ، ويقبض أصابع كَفِّه اليمنى كلها ، ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ، ويَرمي ببصره إليها "
و " كان إذا أشار بإصبعه وضع إبهامه على إصبعه الوسطى "
وتارة " كان يُحَلِّق بهما حَلْقة "
و " كان رفع إصبعه يحركها يدعو بها " ويقول : لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني : السبابة .
ثم قال الشيخ رحمه الله : ففيه دليل على أن السنة أن يستمر في الإشارة وفي تحريكها إلى السلام ؛ لأن الدعاء قَبْلَه . وهو مذهب مالك وغيره ، وسُئل الإمام أحمد : هل يُشير الرجل بأصبعه في الصلاة ؟ قال : نعم شديدًا .
وقال : ومنه يتبيّن أن تحريك الإصبع في التشهّد سُنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عَمِل بها أحمد وغيره مِن أئمة السنة ، فليتّق الله رِجال يَزعمون أن ذلك عبث لا يليق بالصلاة .
و " كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في التشهدين جميعا "
و " رأى رجلا يدعو بإصبعيه فقال : " أحِّد أحِّد " وأشار بالسبابة .
هذا هو رأي الشيخ الألباني رحمه الله في هذه المسألة .
ومِن العلماء من يَرى الاقتصار على رفع السبابة دون تحريك .
والخلاف يسوغ في مثل هذه المسألة ، ولا يُعنّف على المخالِف .
والله تعالى أعلم
عبد الرحمن السحيم (http://al-ershaad.com/vb4/member.php?u=8)
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض
ياشيخ سمعت فتوى للالباني بان الرفع والخفض للاصبع ليس فيه اصل من السنه وقد نصحت بعض الاخوات وقالت لي ان هناك اختلاف بين العلماء في هذه المساله فما هو الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم في صفة رفع السبابه عند التشهد وجزاك الله خيرا
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
الشيخ الألباني رحمه الله لا يقول بأن الرفع والخفض للإصبع ليس له أصل في السنة ، بل هو يقول بعكس ذلك !
قال رحمه الله في كتاب " صِفة الصلاة " : تحريك الإصبع في التشهد
و "كان صلى الله عليه وسلم يبسط كَـفَّه اليسرى على ركبته اليسرى ، ويقبض أصابع كَفِّه اليمنى كلها ، ويشير بإصبعه التي تلي الإبهام إلى القبلة ، ويَرمي ببصره إليها "
و " كان إذا أشار بإصبعه وضع إبهامه على إصبعه الوسطى "
وتارة " كان يُحَلِّق بهما حَلْقة "
و " كان رفع إصبعه يحركها يدعو بها " ويقول : لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني : السبابة .
ثم قال الشيخ رحمه الله : ففيه دليل على أن السنة أن يستمر في الإشارة وفي تحريكها إلى السلام ؛ لأن الدعاء قَبْلَه . وهو مذهب مالك وغيره ، وسُئل الإمام أحمد : هل يُشير الرجل بأصبعه في الصلاة ؟ قال : نعم شديدًا .
وقال : ومنه يتبيّن أن تحريك الإصبع في التشهّد سُنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، عَمِل بها أحمد وغيره مِن أئمة السنة ، فليتّق الله رِجال يَزعمون أن ذلك عبث لا يليق بالصلاة .
و " كان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في التشهدين جميعا "
و " رأى رجلا يدعو بإصبعيه فقال : " أحِّد أحِّد " وأشار بالسبابة .
هذا هو رأي الشيخ الألباني رحمه الله في هذه المسألة .
ومِن العلماء من يَرى الاقتصار على رفع السبابة دون تحريك .
والخلاف يسوغ في مثل هذه المسألة ، ولا يُعنّف على المخالِف .
والله تعالى أعلم
عبد الرحمن السحيم (http://al-ershaad.com/vb4/member.php?u=8)
عـضـو مـركـز الـدعـوة والإرشـاد بـالـريــاض