البيان
09 Aug 2004, 02:56 AM
<div align="center"></div>الرضاعة الطبيعية تنقذ أكثر من مليون طفل سنوياً من موت محقق:
أكدت الدراسات أن زيادة توجه النساء للرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياة الطفل، قد يساعد في إنقاذ أرواح3 الى1 مليون طفل على الأقل هذا العام.
ودعا الـمسؤولون إلى ضرورة تحقيق التزام عالـمي بالتشجيع على الرضاعة الطبيعية وحمايتها، لأن أكثر من 10 ملايين طفل يلقون حتفهم كل عام لأسباب قابلة للوقاية كالاسهالات والالتهابات الرئوية والحصبة والـملاريا، فإذا ما رضع كل طفل من أمه من وقت ولادته وحتى بلوغه الستة أشهر على الأقل، فإن بالإمكان إنقاذ حياة حوالي 3500 طفل كل يوم.
وأشار هؤلاء إلى أن وفاة الطفل بسبب قابل للوقاية يعني أن الأمهات والرضع لا يحصلون على الرعاية والدعم الأساسي الذي يحتاجونه، لافتين إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر أكثر السلوكيات الطبيعية بالنسبة للأم والطفل حديث الولادة، ولا يتم دعمها والتشجيع عليها بصورة جيدة كأساس للصحة الـمثالية ونمو ملايين الأطفال في العالـم.
ويرى الباحثون أن كل أم تختار إرضاع طفلها طبيعيا لها الحق في الحصول على كافة الخدمات الصحية والدعم الاجتماعي من الحكومات والـمجتمعات وضمن نطاق الأسرة.
وأوضح الأطباء أن حليب الأم يحتوي على كافة العناصر الغذائية والأجسام الـمضادة والهرمونات وعوامل الـمناعة والـمواد الـمضادة للأكسدة التي يحتاجها الصغير ليتمكن من البقاء حياً خلال الستة أشهر الأولى من حياته، عندما تكون مناعته غير مكتملة تماما، كما أن حليب الثدي يحمي الأطفال من الاسهالات والالتهابات التنفسية الحادة ويقوي نظام الـمناعة في أجسامهم.
وأظهرت الدراسات أن الطفل الذي لا يرضع من أمه في أول شهرين من حياته يتعرض للوفاة من الإسهال بحوالي 25 مرة، ومن الالتهابات الرئوية بنحو أربع مرات، كما تزيد مخاطر إصابته بالبدانة وأمراض القلب والـمشكلات الهضمية والـمعوية مستقبلا، مقارنة بالطفل الذي يتغذى على حليب أمه.
وأشار خبراء اليونيسيف إلى أن 39 في الـمائة فقط من الأطفال في العالـم يرضعون من أمهاتهم في الشهور الستة الأولى من حياتهم، وبالتالي فان زيادة الوعي من خلال برامج العمل والحملات التثقيفية التي تشجع على الرضاعة الطبيعية وما تحققه من فوائد سواء على الأم والطفل، قد يزيد هذه النسبة بشكل ملحوظ.
<div align="center">فحص طبي لمنع الولادة المبكرة: </div>
نجح العلماء مؤخراً، في تطوير فحص جديد يكشف عن الالتهابات والانتانات الجرثومية، ما يساهم في منع حدوث الولادات المبكرة.
وأوضح الأطباء أن إصابة الغلاف المحيط بالجنين في الرحم بالانتانات الجرثومية هي التي تشجع عملية الولادة المبكرة، لذا فإن الكشف عنها وعلاجها قد يقلل من حالات الوضع المبكر التي تؤثر سلبيا على صحة الطفل.
وفسّر الباحثون في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن الفحص الجديد يعتمد على قياس الأنماط البروتينية في السائل الأمنيوسي المحيط بالطفل داخل الرحم، حيث تتغير عن حالتها الطبيعية عند وجود أية إصابات أو انتانات.
قد أثبت هذا الفحص دقة كبيرة في الكشف عن الإصابات الانتانية خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز 12 ساعة بعد الإصابة، وساعد في تحديد الحوامل المعرضات للولادة المبكرة ومنع تعرضهن للمضاعفات.
<div align="center">البروتينات النباتية تقي من حصى المرارة للمرآة :</div>
أظهر بحث طبي جديد أن النساء اللاتي يكثرن من تناول البروتينات الغذائية من الخضراوات والنباتات يواجهن خطرا أقل للإصابة بحصيات المرارة ومشكلاتها.
وأوضح الباحثون في كلية هارفارد للصحة العامة، أن البروتينات النباتية تمنع تشكل الحصى في المرارة والتسبب في التهابها والحاجة إلى استئصالها، بينما لم تحقق البروتينات الحيوانية نفس هذا الأثر الوقائي.
ووجد هؤلاء بعد تحليل بيانات 121 ألف امرأة على مدى 20 عاما، خضعت 7831 منهن لعمليات استئصال المرارة، أنه كلما ازداد استهلاك السيدات من البروتينات النباتية، انخفض خطر إصابتهن بالتهابات المرارة وقلت حاجتهن لعمليات استئصالها.
وتقترح هذه الاكتشافات أن زيادة استهلاك البروتينات النباتية كجزء من غذاء صحي ومتوازن يساعد في تقليل تعرض السيدات لعمليات استئصال المرارة الجراحية.
<div align="center">إسفنج البحر يدعم علاجات السرطان:</div>
أثبت عقار جديد تم استخلاصه من إسفنج البحر، فعاليته في تنشيط دواء التاكسول وزيادة قوته ضد الخلايا السرطانية التي تظهر في الثدي والرئة.
وأوضح الباحثون أن عقار "ديسكوديرمولايد" الذي يتم عزله من الإسفنج البحري الذي يعرف باسمه العلمي "ديسكوديرميا ديزولوتا"، يحسّن تأثير عقار التاكسول المعروف باسمه الكيميائي "باكليتاكسيل" المستخلص أصلا من شجر الطقسوس الصنوبري النامي في اليابان، في وقف نمو الخلايا السرطانية وتضاعفها بشكل أقوى مما لو استخدم كل منهما وحده.
ووجد هؤلاء أن اتحاد العقارين معا ساعد في منع انقسام وانتشار خلايا سرطان الرئة البشرية بحوالي 14 في المائة، بينما منع تعاطي عقار "ديسكوديرمولايد" وحده أو "باكليتاكسيل" وحده نمو الخلايا الخبيثة بنسبة 6ر9 في المائة و16 في المائة على التوالي، كما ساعد الدمج بين العقارين في تحفيز موت الخلايا المبرمج أو عملية الانتحار الذاتي في خلايا السرطان ومنعها من الانقسام.
وتثبت هذه النتائج أن دمج عقاري التاكسول وديسكوديرمولايد معا يحسّن استجابة مرضى السرطان ويقلل التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها.
وفسّر الخبراء أن هذين العقارين المشتقين من مصادر طبيعية أصلا، يعملان معا في عمليات بناء وتحطيم الأنيبيبات الدقيقة وهي مبلمرات مصنوعة من حزم بروتينية من مادة تيوبيولين التي تشكل البنية الهيكلية للخلايا وتنقل المكونات الخلوية مثل الحبيبات والعضيات وجسيمات الطاقة والكروموسومات داخلها.
وأوضح هؤلاء أن ارتباط هذه الأنيبيبات بالكروموسومات التي تحمل المادة الوراثية في الخلايا مهم جدا في عملية نموها وانقسامها، وهي تتواجد عادة في حالة عدم استقرار ديناميكي فتتمدد أو تنكمش بسرعة وفقا لحاجة الخلية، مشيرين إلى أن العقارين المذكورين سببا معا تغير الديناميكية الكلية للأنيبيبات الدقيقة في الخلايا السرطانية بحوالي 17 في المائة وهو ما يعطل انقسامها ويسبب موتها، بينما يسبب كل عقار وحده نقصان هذه الديناميكية بنسبة 42 في المائة فقط.
<div align="center">الحوامل المدخنات ينجبن أطفالاً مشوّهين:</div>
حذرت دراسة طبية جديدة من أن النساء الـمدخنات أثناء فترة الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال مشوّهين ومصابين بشقوق وعيوب خلقية في الحلق والوجه.
وأوضح الباحثون أن الشفة الـمشقوقة وشقوق سقف الحلق، هي أكثر العيوب الخلقية والتشوهات الولادية شيوعاً بين الـمواليد، ويزداد خطرها بصورة أكبر عند أطفال الـمدخنات.
ووجد هؤلاء أن للتدخين السلبي، وهو شم رائحة دخان السجائر أو التواجد على مقربة من أناس مدخنين، أثراً مشوّهاً على الأطفال بنسبة تقارب ما يسببه تدخين الأم الـمباشر أثناء الحمل على الجنين.
ووجد الباحثون أن أطفال الأمهات اللاتي دخنّ بصورة يومية في مراحل الحمل الـمبكرة، تعرّضوا لخطر أعلى للإصابة بمرض التوحد النفسي بحوالي 40 في الـمائة.
وفسّر الأخصائيون أن التأثيرات طويلة الـمدى للتعرض الجنيني لدخان السجائر على النمو والتطور الإدراكي والبدني للطفل، لا يزال غير واضح، ولكن التدخين يسبب الكثير من الاضطرابات السلوكية عند الأطفال التي تشمل الاضطراب الاتصالي واضطراب فرط النشاط وعجز الانتباه، والسلوك الاندفاعي.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في الـمركز الطبي التابع لـمستشفى سينسيناتي للأطفال في أوهايو، أن الأطفال الـمعرضين لدخان السجائر، حتى ولو لكميات قليلة، يعانون من انخفاض القدرات الذهنية والإدراكية، كما يسبب التدخين السلبي ضعف اللغة والتفسير عند الصغار وإضعاف ذكائهم بشكل كبير.
<div align="center">لاخراج ذرة التراب من العين :</div>
أن الفعل الأول للإنسان لدى دخول جسم غريب الى عينه ، هو أن يفركها 0
لكن لا تفرك عينك في هذه الحالة 0 إذ أن فركها يمكن أن يسبب تلفاً في القرنية التي تغطى قزحية العين والبؤبؤ 0 كما أن محاولة إخراج المواد الغريبة إذا استقرت وتأصلت في العين يمكن أن تؤدي الى خطر جسيم ايضا 0 فماذا تعمل إذن ! في ما يلي إيضاح للكيفية التي يتم فيها بسلام إخراج المواد البسيطة التي يكثر دخولها الى العين :
1- إذا كنت تضع عدسة لاصقة فأخرجها من عينك0
2- إذا بقي الجسم الغريب في العين بعد إزالة العدسة اللاصقة ، فاستعن بمرآة لتفحص عينك في الضوء0 انزل جفنك السفل الى تحت وافحص سطح العين في تلك المنطقة 0 إذا استطعت رؤية الجسم الغريب هنا فاسدل برفق جفنك الأعلى الى أن تشكل الدموع 0 فالدموع يمكن أن تغسل الجسم الغريب وتخرجه بسهولة من العين ، أو أن مجرد حركة الجفنين يمكن أن تزيحه 0
3- إذا لم تنجح هذه الطريقة في إخراج الجسم الغريب ، فاغسل عينك بلطف تحت ماء الحنفية الجاري ، أو ارفع الجسم برفق بزاوية قطعة من القماش النظيف من الطري الندي.والمنديل ممتاز من هذه الناحية 0
4- إذا لم تقع عينك على أي شيء غير عادي ، على سطح عينك أو في داخل عينك من جهة الجفن السفلي ، فعندها تكون في حاجة الى قطنة ومعونة من شخص آخر . اطلب ذلك الشخص أن يمسح بقطعة القطن ( النظيفة ) عرض جفنك الأعلى من الداخل . انظر الى أسفل أثناء تفحصه داخل الجفن العلوي . فإذا استطاع أن يلمح الجسم الغريب ، فاطلب منه أن يرفعه برفق بوساطة قطنة أو قطعة قماش نظيفة أو منديل . ثم اغسل عينك بالماء البارد 0
متى يراجع الطبيب؟
*إذا لم تعثر على الجسم الغريب ، ومع ذلك يبقى الألم ملازما عينك ، أو بقيت متهيجة.
· إذا لاحظت وجود مادة غريبة ملتصقة بالقرنية أو بأي قسم أخر من العين ، ولم تنجح في محاولتك إزالتها0
· إذا أحسست بتغيم في الرؤية بعد إزالة الجسم الغريب0
في هذه الحالات غط عينك ، واطلب من أحد الأشخاص أن يحملك الى طبيب للعيون أو ينقلك الى أي وحدة صحية قريبه 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أكدت الدراسات أن زيادة توجه النساء للرضاعة الطبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياة الطفل، قد يساعد في إنقاذ أرواح3 الى1 مليون طفل على الأقل هذا العام.
ودعا الـمسؤولون إلى ضرورة تحقيق التزام عالـمي بالتشجيع على الرضاعة الطبيعية وحمايتها، لأن أكثر من 10 ملايين طفل يلقون حتفهم كل عام لأسباب قابلة للوقاية كالاسهالات والالتهابات الرئوية والحصبة والـملاريا، فإذا ما رضع كل طفل من أمه من وقت ولادته وحتى بلوغه الستة أشهر على الأقل، فإن بالإمكان إنقاذ حياة حوالي 3500 طفل كل يوم.
وأشار هؤلاء إلى أن وفاة الطفل بسبب قابل للوقاية يعني أن الأمهات والرضع لا يحصلون على الرعاية والدعم الأساسي الذي يحتاجونه، لافتين إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر أكثر السلوكيات الطبيعية بالنسبة للأم والطفل حديث الولادة، ولا يتم دعمها والتشجيع عليها بصورة جيدة كأساس للصحة الـمثالية ونمو ملايين الأطفال في العالـم.
ويرى الباحثون أن كل أم تختار إرضاع طفلها طبيعيا لها الحق في الحصول على كافة الخدمات الصحية والدعم الاجتماعي من الحكومات والـمجتمعات وضمن نطاق الأسرة.
وأوضح الأطباء أن حليب الأم يحتوي على كافة العناصر الغذائية والأجسام الـمضادة والهرمونات وعوامل الـمناعة والـمواد الـمضادة للأكسدة التي يحتاجها الصغير ليتمكن من البقاء حياً خلال الستة أشهر الأولى من حياته، عندما تكون مناعته غير مكتملة تماما، كما أن حليب الثدي يحمي الأطفال من الاسهالات والالتهابات التنفسية الحادة ويقوي نظام الـمناعة في أجسامهم.
وأظهرت الدراسات أن الطفل الذي لا يرضع من أمه في أول شهرين من حياته يتعرض للوفاة من الإسهال بحوالي 25 مرة، ومن الالتهابات الرئوية بنحو أربع مرات، كما تزيد مخاطر إصابته بالبدانة وأمراض القلب والـمشكلات الهضمية والـمعوية مستقبلا، مقارنة بالطفل الذي يتغذى على حليب أمه.
وأشار خبراء اليونيسيف إلى أن 39 في الـمائة فقط من الأطفال في العالـم يرضعون من أمهاتهم في الشهور الستة الأولى من حياتهم، وبالتالي فان زيادة الوعي من خلال برامج العمل والحملات التثقيفية التي تشجع على الرضاعة الطبيعية وما تحققه من فوائد سواء على الأم والطفل، قد يزيد هذه النسبة بشكل ملحوظ.
<div align="center">فحص طبي لمنع الولادة المبكرة: </div>
نجح العلماء مؤخراً، في تطوير فحص جديد يكشف عن الالتهابات والانتانات الجرثومية، ما يساهم في منع حدوث الولادات المبكرة.
وأوضح الأطباء أن إصابة الغلاف المحيط بالجنين في الرحم بالانتانات الجرثومية هي التي تشجع عملية الولادة المبكرة، لذا فإن الكشف عنها وعلاجها قد يقلل من حالات الوضع المبكر التي تؤثر سلبيا على صحة الطفل.
وفسّر الباحثون في مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن الفحص الجديد يعتمد على قياس الأنماط البروتينية في السائل الأمنيوسي المحيط بالطفل داخل الرحم، حيث تتغير عن حالتها الطبيعية عند وجود أية إصابات أو انتانات.
قد أثبت هذا الفحص دقة كبيرة في الكشف عن الإصابات الانتانية خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز 12 ساعة بعد الإصابة، وساعد في تحديد الحوامل المعرضات للولادة المبكرة ومنع تعرضهن للمضاعفات.
<div align="center">البروتينات النباتية تقي من حصى المرارة للمرآة :</div>
أظهر بحث طبي جديد أن النساء اللاتي يكثرن من تناول البروتينات الغذائية من الخضراوات والنباتات يواجهن خطرا أقل للإصابة بحصيات المرارة ومشكلاتها.
وأوضح الباحثون في كلية هارفارد للصحة العامة، أن البروتينات النباتية تمنع تشكل الحصى في المرارة والتسبب في التهابها والحاجة إلى استئصالها، بينما لم تحقق البروتينات الحيوانية نفس هذا الأثر الوقائي.
ووجد هؤلاء بعد تحليل بيانات 121 ألف امرأة على مدى 20 عاما، خضعت 7831 منهن لعمليات استئصال المرارة، أنه كلما ازداد استهلاك السيدات من البروتينات النباتية، انخفض خطر إصابتهن بالتهابات المرارة وقلت حاجتهن لعمليات استئصالها.
وتقترح هذه الاكتشافات أن زيادة استهلاك البروتينات النباتية كجزء من غذاء صحي ومتوازن يساعد في تقليل تعرض السيدات لعمليات استئصال المرارة الجراحية.
<div align="center">إسفنج البحر يدعم علاجات السرطان:</div>
أثبت عقار جديد تم استخلاصه من إسفنج البحر، فعاليته في تنشيط دواء التاكسول وزيادة قوته ضد الخلايا السرطانية التي تظهر في الثدي والرئة.
وأوضح الباحثون أن عقار "ديسكوديرمولايد" الذي يتم عزله من الإسفنج البحري الذي يعرف باسمه العلمي "ديسكوديرميا ديزولوتا"، يحسّن تأثير عقار التاكسول المعروف باسمه الكيميائي "باكليتاكسيل" المستخلص أصلا من شجر الطقسوس الصنوبري النامي في اليابان، في وقف نمو الخلايا السرطانية وتضاعفها بشكل أقوى مما لو استخدم كل منهما وحده.
ووجد هؤلاء أن اتحاد العقارين معا ساعد في منع انقسام وانتشار خلايا سرطان الرئة البشرية بحوالي 14 في المائة، بينما منع تعاطي عقار "ديسكوديرمولايد" وحده أو "باكليتاكسيل" وحده نمو الخلايا الخبيثة بنسبة 6ر9 في المائة و16 في المائة على التوالي، كما ساعد الدمج بين العقارين في تحفيز موت الخلايا المبرمج أو عملية الانتحار الذاتي في خلايا السرطان ومنعها من الانقسام.
وتثبت هذه النتائج أن دمج عقاري التاكسول وديسكوديرمولايد معا يحسّن استجابة مرضى السرطان ويقلل التأثيرات الجانبية غير المرغوب فيها.
وفسّر الخبراء أن هذين العقارين المشتقين من مصادر طبيعية أصلا، يعملان معا في عمليات بناء وتحطيم الأنيبيبات الدقيقة وهي مبلمرات مصنوعة من حزم بروتينية من مادة تيوبيولين التي تشكل البنية الهيكلية للخلايا وتنقل المكونات الخلوية مثل الحبيبات والعضيات وجسيمات الطاقة والكروموسومات داخلها.
وأوضح هؤلاء أن ارتباط هذه الأنيبيبات بالكروموسومات التي تحمل المادة الوراثية في الخلايا مهم جدا في عملية نموها وانقسامها، وهي تتواجد عادة في حالة عدم استقرار ديناميكي فتتمدد أو تنكمش بسرعة وفقا لحاجة الخلية، مشيرين إلى أن العقارين المذكورين سببا معا تغير الديناميكية الكلية للأنيبيبات الدقيقة في الخلايا السرطانية بحوالي 17 في المائة وهو ما يعطل انقسامها ويسبب موتها، بينما يسبب كل عقار وحده نقصان هذه الديناميكية بنسبة 42 في المائة فقط.
<div align="center">الحوامل المدخنات ينجبن أطفالاً مشوّهين:</div>
حذرت دراسة طبية جديدة من أن النساء الـمدخنات أثناء فترة الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال مشوّهين ومصابين بشقوق وعيوب خلقية في الحلق والوجه.
وأوضح الباحثون أن الشفة الـمشقوقة وشقوق سقف الحلق، هي أكثر العيوب الخلقية والتشوهات الولادية شيوعاً بين الـمواليد، ويزداد خطرها بصورة أكبر عند أطفال الـمدخنات.
ووجد هؤلاء أن للتدخين السلبي، وهو شم رائحة دخان السجائر أو التواجد على مقربة من أناس مدخنين، أثراً مشوّهاً على الأطفال بنسبة تقارب ما يسببه تدخين الأم الـمباشر أثناء الحمل على الجنين.
ووجد الباحثون أن أطفال الأمهات اللاتي دخنّ بصورة يومية في مراحل الحمل الـمبكرة، تعرّضوا لخطر أعلى للإصابة بمرض التوحد النفسي بحوالي 40 في الـمائة.
وفسّر الأخصائيون أن التأثيرات طويلة الـمدى للتعرض الجنيني لدخان السجائر على النمو والتطور الإدراكي والبدني للطفل، لا يزال غير واضح، ولكن التدخين يسبب الكثير من الاضطرابات السلوكية عند الأطفال التي تشمل الاضطراب الاتصالي واضطراب فرط النشاط وعجز الانتباه، والسلوك الاندفاعي.
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في الـمركز الطبي التابع لـمستشفى سينسيناتي للأطفال في أوهايو، أن الأطفال الـمعرضين لدخان السجائر، حتى ولو لكميات قليلة، يعانون من انخفاض القدرات الذهنية والإدراكية، كما يسبب التدخين السلبي ضعف اللغة والتفسير عند الصغار وإضعاف ذكائهم بشكل كبير.
<div align="center">لاخراج ذرة التراب من العين :</div>
أن الفعل الأول للإنسان لدى دخول جسم غريب الى عينه ، هو أن يفركها 0
لكن لا تفرك عينك في هذه الحالة 0 إذ أن فركها يمكن أن يسبب تلفاً في القرنية التي تغطى قزحية العين والبؤبؤ 0 كما أن محاولة إخراج المواد الغريبة إذا استقرت وتأصلت في العين يمكن أن تؤدي الى خطر جسيم ايضا 0 فماذا تعمل إذن ! في ما يلي إيضاح للكيفية التي يتم فيها بسلام إخراج المواد البسيطة التي يكثر دخولها الى العين :
1- إذا كنت تضع عدسة لاصقة فأخرجها من عينك0
2- إذا بقي الجسم الغريب في العين بعد إزالة العدسة اللاصقة ، فاستعن بمرآة لتفحص عينك في الضوء0 انزل جفنك السفل الى تحت وافحص سطح العين في تلك المنطقة 0 إذا استطعت رؤية الجسم الغريب هنا فاسدل برفق جفنك الأعلى الى أن تشكل الدموع 0 فالدموع يمكن أن تغسل الجسم الغريب وتخرجه بسهولة من العين ، أو أن مجرد حركة الجفنين يمكن أن تزيحه 0
3- إذا لم تنجح هذه الطريقة في إخراج الجسم الغريب ، فاغسل عينك بلطف تحت ماء الحنفية الجاري ، أو ارفع الجسم برفق بزاوية قطعة من القماش النظيف من الطري الندي.والمنديل ممتاز من هذه الناحية 0
4- إذا لم تقع عينك على أي شيء غير عادي ، على سطح عينك أو في داخل عينك من جهة الجفن السفلي ، فعندها تكون في حاجة الى قطنة ومعونة من شخص آخر . اطلب ذلك الشخص أن يمسح بقطعة القطن ( النظيفة ) عرض جفنك الأعلى من الداخل . انظر الى أسفل أثناء تفحصه داخل الجفن العلوي . فإذا استطاع أن يلمح الجسم الغريب ، فاطلب منه أن يرفعه برفق بوساطة قطنة أو قطعة قماش نظيفة أو منديل . ثم اغسل عينك بالماء البارد 0
متى يراجع الطبيب؟
*إذا لم تعثر على الجسم الغريب ، ومع ذلك يبقى الألم ملازما عينك ، أو بقيت متهيجة.
· إذا لاحظت وجود مادة غريبة ملتصقة بالقرنية أو بأي قسم أخر من العين ، ولم تنجح في محاولتك إزالتها0
· إذا أحسست بتغيم في الرؤية بعد إزالة الجسم الغريب0
في هذه الحالات غط عينك ، واطلب من أحد الأشخاص أن يحملك الى طبيب للعيون أو ينقلك الى أي وحدة صحية قريبه 0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :