رفقا بالقوارير
09 Aug 2004, 06:39 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
<div align="center">اخي واختي ............حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,,
لقدمن الله علينا بنعمة الاسلام , واسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنه ,
ومن هذه النعم الكثيرة ان رزقكم بالذرية الصالحةـ انشاء الله ـ , وامركما ان ترعوها حق رعايتها فتحسنا في ذلك ولاتضيعوها ,,
قال (صلى الله عليه وسلم ) : كفى بالمرء ان يضيع من يعول ),,
لكن من الناس من اذا استرعى رعية غشها , فهو لايحسن التعامل ويهدر الحقوق ويمن بها على اهلها ولا حول ولاقوة الا بالله ,,
اخوتي نحن مسؤولون امام الله نحو ابنائنا وبناتنا لكن وللاسف الشديد نرى البعض في غفلة عن تلك الرعاية فلايعلم اين تجتمع تلك الفتاة مع صويحيباتها , لايعلم او قد يعلم بانها ترتاد تلك الاماكن المسماة ( مقاهي الانترنت) تخرج الفتاة ويعطى لها الفرصة والحرية الكاملة لتصفح الانترنت هناك دون رقابة واغلبهن في سن مابين (16ـ22) سنة, لاريب ان هذه الفترة العمرية خطرة جدا ,حيث عنفوان المراهقة والنضج الجنسي ، وحيث الفراغ ووفرة المال ، وحيث لا يبقى أمام الفتاة - التي لاتجد ما يشغل وقت فراغها والتي اعتادت الخروج والدخول دون مراقبة ومساءلة وتربية وتوجيه - إلا البحث عن مواقع الإثارة ، الأمر الذي يعني وبصورة تلقائية الوقوع في المحرم أثناء وبعد زيارة تلك المواقع المدمرة للدين والأخلاق والصحة البدنية والنفسية,إن هذه مشكلة خطرة ,,,,
و الضحية هؤلاء الفتيات المراهقات المندفعات الغريرات بما ينتظرهن بعد أن يشاهدن هذه المواقع الهدامة .
أين الآباء والأمهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا يؤكد حقيقة أن مجتمعنا يواجه مشكلة هي أم المشكلات وهي غياب رب الأسرة عن أسرته ، ومن هذه المشكلة نجمت بقية المشكلات الأخلاقية والتربوية والسلوكية والاحتماعية وغيرها ,,,,,,,
سميت تلك الاماكن بأسماء مموهة كالمقاهي العائلية أو ما شابه ، فيجب التركيز الآن على إغلاق هذه الأوكار الهدامة ,و على كل اب في قلبه ذرة من الغيرة ان يمنع بناته من ارتيادها , ولاننسى مناشدة المسؤولين في ذلك, ,, ,,
وقبل كل شىء,,,, التربية السليمة التي تفرض على المسلم ان يرعى رعيته حق الرعاية ويحتويهم بمحبته وعطفه ويحميهم من الغاوين الضالين المضلين ، وليس الفتاة فقط ، بل الشاب ايضاً ، حتى يصلوا الى المرحلة العمرية التي تمكنهم من معرفة الخير من الشر ,,,
******لمن يرغب في صلاح ذريته ******
عليك أولاً بتقوى الله في السر والعلن .. وأن ُتلزم نفسك ولسانك بأن لا تقول إلا قولاً سديداً وحقاً ..
وعليك بدعوة إبراهيم عليه السلام حيث دعا بها فكانت ذريته الأنبياء " ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء "
ونادي في كل سجدة " اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين .
اللهم طهر قلوبهم وغض من أبصارهم وحصن فروجهم"
وتوسل إلى الله سبحانه وتعالى وردد: "اللهم اجعلهم أئمة يهدون بأمرك وألهمهم فعل الخيرات وإقام الصلوات ،واجعلهم لك عابدين "
اسأل الله صلاحهم " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
"رب اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
اللهم ارزقنا الذرية الصالحة ,, واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير,,,,
منقول للفائدة
أختكم في الله</div>
<div align="center">اخي واختي ............حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,,
لقدمن الله علينا بنعمة الاسلام , واسبغ علينا نعمه الظاهرة والباطنه ,
ومن هذه النعم الكثيرة ان رزقكم بالذرية الصالحةـ انشاء الله ـ , وامركما ان ترعوها حق رعايتها فتحسنا في ذلك ولاتضيعوها ,,
قال (صلى الله عليه وسلم ) : كفى بالمرء ان يضيع من يعول ),,
لكن من الناس من اذا استرعى رعية غشها , فهو لايحسن التعامل ويهدر الحقوق ويمن بها على اهلها ولا حول ولاقوة الا بالله ,,
اخوتي نحن مسؤولون امام الله نحو ابنائنا وبناتنا لكن وللاسف الشديد نرى البعض في غفلة عن تلك الرعاية فلايعلم اين تجتمع تلك الفتاة مع صويحيباتها , لايعلم او قد يعلم بانها ترتاد تلك الاماكن المسماة ( مقاهي الانترنت) تخرج الفتاة ويعطى لها الفرصة والحرية الكاملة لتصفح الانترنت هناك دون رقابة واغلبهن في سن مابين (16ـ22) سنة, لاريب ان هذه الفترة العمرية خطرة جدا ,حيث عنفوان المراهقة والنضج الجنسي ، وحيث الفراغ ووفرة المال ، وحيث لا يبقى أمام الفتاة - التي لاتجد ما يشغل وقت فراغها والتي اعتادت الخروج والدخول دون مراقبة ومساءلة وتربية وتوجيه - إلا البحث عن مواقع الإثارة ، الأمر الذي يعني وبصورة تلقائية الوقوع في المحرم أثناء وبعد زيارة تلك المواقع المدمرة للدين والأخلاق والصحة البدنية والنفسية,إن هذه مشكلة خطرة ,,,,
و الضحية هؤلاء الفتيات المراهقات المندفعات الغريرات بما ينتظرهن بعد أن يشاهدن هذه المواقع الهدامة .
أين الآباء والأمهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا يؤكد حقيقة أن مجتمعنا يواجه مشكلة هي أم المشكلات وهي غياب رب الأسرة عن أسرته ، ومن هذه المشكلة نجمت بقية المشكلات الأخلاقية والتربوية والسلوكية والاحتماعية وغيرها ,,,,,,,
سميت تلك الاماكن بأسماء مموهة كالمقاهي العائلية أو ما شابه ، فيجب التركيز الآن على إغلاق هذه الأوكار الهدامة ,و على كل اب في قلبه ذرة من الغيرة ان يمنع بناته من ارتيادها , ولاننسى مناشدة المسؤولين في ذلك, ,, ,,
وقبل كل شىء,,,, التربية السليمة التي تفرض على المسلم ان يرعى رعيته حق الرعاية ويحتويهم بمحبته وعطفه ويحميهم من الغاوين الضالين المضلين ، وليس الفتاة فقط ، بل الشاب ايضاً ، حتى يصلوا الى المرحلة العمرية التي تمكنهم من معرفة الخير من الشر ,,,
******لمن يرغب في صلاح ذريته ******
عليك أولاً بتقوى الله في السر والعلن .. وأن ُتلزم نفسك ولسانك بأن لا تقول إلا قولاً سديداً وحقاً ..
وعليك بدعوة إبراهيم عليه السلام حيث دعا بها فكانت ذريته الأنبياء " ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء "
ونادي في كل سجدة " اللهم حبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان واجعلهم من الراشدين .
اللهم طهر قلوبهم وغض من أبصارهم وحصن فروجهم"
وتوسل إلى الله سبحانه وتعالى وردد: "اللهم اجعلهم أئمة يهدون بأمرك وألهمهم فعل الخيرات وإقام الصلوات ،واجعلهم لك عابدين "
اسأل الله صلاحهم " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما"
"رب اوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين "
اللهم ارزقنا الذرية الصالحة ,, واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير,,,,
منقول للفائدة
أختكم في الله</div>