شـــذى
10 May 2009, 06:08 PM
} .. لعلَّها اليومَ لم تعدْ مجرَّد أوراقٍ ..
بلْ حكاياتْ .. أوهامْ ..
نسجتْها عناكبُ الواقعِ ،،
على جدارِ الزَّمنْ ..
و أحالتْ حريرَها ( خَيْشَاً ) !
في زمنٍ لم يعد فيه للبقاء مكانْ .. !
لكنْ ..
لمْ يزلْ هناك .. عنوانْ ..! {
\
/
\
كَمَنْ غَابَ شَوْقُهُ ثُمَّ احْتَضَرْ
تَراءتْ ليَ النَّجْماتْ ..
لعلَّهُ وقْتُ السَّحرْ !
تُنادِينَا الهُمُوْمُ مطْويَّاتٍ
و يُداعِبُنا القَمَرْ ..
و فِيْ صمْتِ الدُّجى
يتَساءَلُ اللَّيلُ ..
أينَ البَشَرْ ؟!
/
\
/
\
تغْدو معْ هُدُوءِ المُحالِ
و تَرُوْحُ بلا شَرَرْ !
ثُمَّ إنْ ناديْتَهَا ..
تقُوْلُ .. لا ..
ليْسَ السُّؤَالُ كمَا الخَبَرْ !
تنجُو ضمائِرُنَا منْ عذاباتِهَا
و يبْقَى النَّزيفُ .. مراوِغَاً
فأينَ المُعْتَبِرُ .. و أينَ العِبَرْ ؟!
/
\
/
\
وَ عَلى أنْغامِ الحياةْ
تنْقُرُ نسورٌ جوعى
فإمَّا النَّقرُ .. و إمَّا الحُفَرْ !
و بهدوءٍ .. كسحابِ الموتِ
انْطَلَقَتْ ..
فتَبَسَّمَ صوتُهَا .. و القلبُ انْفَجَرْ !
نمرُّ على عتباتِ الزَّمنْ ..
تُحَطِّمُنَا أحلامُنَا ..
فتدورُ أعينُنَا في محاجِرِهَا
و نرقصُ رقْصَ الغَجَرْ !
قلوبُنا غدتْ كالمقبرةْ
تُغْلَقُ سنينَ و حقبْ
ثمَّ نفْتَحُهَا ..
لنهجمَ هجومَ التَّترْ !
/
\
/
\
قتَلْنَا أحاسِيْسَنَا ..
فمَا عرَفْنَا ..
ما أصلحَ القلبُ و ما كَسَرْ !
تساءلتِ النَّجماتُ عنْ بيتي
قدْ كانَ هُنا ..
و كُنَّا هُنَاكْ ..
فَغَدَوْنَا هُنَا ..
و البيتُ انْدَحَرْ !
أضاعَتْنَا شهواتُنَا
و النَّفْسُ ضلَّتْ
بين غرقٍ و جحودٍ و فِرَقْ
أمَّا الآخرُ ..
فقدْ كفَرْ !
/
\
/
\
تَتَلَقَّفُنَا أنْيابُهُم ..
و تُغْريهِمْ ألْسِنَتُنَا
فلا عِشْنا و لا عاشُوا
و أيُّ عيْشٍ بلا عُمَرْ ؟!
اقْتَلَعُوا جُذُوْرَنَا ..
بِفُرُوْعِهِمْ
و تنادَوا ..
اطْمِسُوا الآثارَ و الصُّورْ !
قدْ زُرِعَتْ قُيُوْدُهُمْ حقْداً
على أديمِنَــــــــــا ..
فيا ربِّي ..
هلْ منْ مَطَرْ ؟؟!
مما راق لي
بلْ حكاياتْ .. أوهامْ ..
نسجتْها عناكبُ الواقعِ ،،
على جدارِ الزَّمنْ ..
و أحالتْ حريرَها ( خَيْشَاً ) !
في زمنٍ لم يعد فيه للبقاء مكانْ .. !
لكنْ ..
لمْ يزلْ هناك .. عنوانْ ..! {
\
/
\
كَمَنْ غَابَ شَوْقُهُ ثُمَّ احْتَضَرْ
تَراءتْ ليَ النَّجْماتْ ..
لعلَّهُ وقْتُ السَّحرْ !
تُنادِينَا الهُمُوْمُ مطْويَّاتٍ
و يُداعِبُنا القَمَرْ ..
و فِيْ صمْتِ الدُّجى
يتَساءَلُ اللَّيلُ ..
أينَ البَشَرْ ؟!
/
\
/
\
تغْدو معْ هُدُوءِ المُحالِ
و تَرُوْحُ بلا شَرَرْ !
ثُمَّ إنْ ناديْتَهَا ..
تقُوْلُ .. لا ..
ليْسَ السُّؤَالُ كمَا الخَبَرْ !
تنجُو ضمائِرُنَا منْ عذاباتِهَا
و يبْقَى النَّزيفُ .. مراوِغَاً
فأينَ المُعْتَبِرُ .. و أينَ العِبَرْ ؟!
/
\
/
\
وَ عَلى أنْغامِ الحياةْ
تنْقُرُ نسورٌ جوعى
فإمَّا النَّقرُ .. و إمَّا الحُفَرْ !
و بهدوءٍ .. كسحابِ الموتِ
انْطَلَقَتْ ..
فتَبَسَّمَ صوتُهَا .. و القلبُ انْفَجَرْ !
نمرُّ على عتباتِ الزَّمنْ ..
تُحَطِّمُنَا أحلامُنَا ..
فتدورُ أعينُنَا في محاجِرِهَا
و نرقصُ رقْصَ الغَجَرْ !
قلوبُنا غدتْ كالمقبرةْ
تُغْلَقُ سنينَ و حقبْ
ثمَّ نفْتَحُهَا ..
لنهجمَ هجومَ التَّترْ !
/
\
/
\
قتَلْنَا أحاسِيْسَنَا ..
فمَا عرَفْنَا ..
ما أصلحَ القلبُ و ما كَسَرْ !
تساءلتِ النَّجماتُ عنْ بيتي
قدْ كانَ هُنا ..
و كُنَّا هُنَاكْ ..
فَغَدَوْنَا هُنَا ..
و البيتُ انْدَحَرْ !
أضاعَتْنَا شهواتُنَا
و النَّفْسُ ضلَّتْ
بين غرقٍ و جحودٍ و فِرَقْ
أمَّا الآخرُ ..
فقدْ كفَرْ !
/
\
/
\
تَتَلَقَّفُنَا أنْيابُهُم ..
و تُغْريهِمْ ألْسِنَتُنَا
فلا عِشْنا و لا عاشُوا
و أيُّ عيْشٍ بلا عُمَرْ ؟!
اقْتَلَعُوا جُذُوْرَنَا ..
بِفُرُوْعِهِمْ
و تنادَوا ..
اطْمِسُوا الآثارَ و الصُّورْ !
قدْ زُرِعَتْ قُيُوْدُهُمْ حقْداً
على أديمِنَــــــــــا ..
فيا ربِّي ..
هلْ منْ مَطَرْ ؟؟!
مما راق لي