الرجل الخجول هل هو مهذب ام مريض نفسيا؟؟

[وردة نوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



منذو الخليقه ارتبط الخجل بالمرأة


وأصبح صفة نسائية بحتة لها،


‬فماذا لو كانت الصفة مرتبطة بالرجل أيضا؟


‬فهل ‬يتقبلها المجتمع والمحيطون به؟


وهل ‬يعتبر خجل الرجل من سمات الأخلاق الرفيعة أم أنه اصبح عملة نادرة ولا ‬يدل على اسس تربوية سليمة؟


وهل هو فعلا مرض اجتماعي ‬ونفسي ‬يجب علاجه والتخلص منه؟


وهل ‬يكون الخجل معوقا أمام نجاح الرجل مهنيا واجتماعيا ام ماذا؟


الخجل الذي يكون عائقا امام الرجل ليمارس حياته براحة كزوج او كطالب او كموظف


حقيقة موضوع أعجبت به


وشعرت بأنه يستحق النقاش


فلا تبخلوا بردودكم وأرائكم


والنقاش مفتوح للطرفين

[مسك الختام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحياء صفة مطلوبة من الكل الرجال
والنساء على حد السواء وجميل ان يتصف
كل من الاخر بهذه الصفة الحميدة
كما قال الرسول صلى الله عليهـ و سلم .
الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان
وفي رواية أخرى: «الحياء من الإيمان»
وفي وراية «الحياء لا يأتي إلا بخير»
وفي رواية أخرى «الحياء خير كله أو كله خير».
قال صلى الله عليه وسلم «الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة
و لم يختص بها للنســاء فقط
اما الخجل فهي صفة مرفوضة في حق الرجال في بعض المواقف
فلابد أن يتسم بقوة الإرادة، وقوة الشخصية ...فهنا فرق بين الخجل والحيــاء
وفق الله الجميع لما يحبه الله ويرضاه .....

[الدكتور]

الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه

أولا يجب ان نفرق بين الحياء والخجل

فالحياء خُلقٌ محمود وصفة طيبة وذكرت في السيرة النبوية بكل خير ( كما ذكرت الأخت مسك الختام)

وأماالخجل فهو عبارة عن مرحلة من مراحل الحياء - من وجهة نظري- زيادة عن الحد

والحياء جميل في حق المسلم ذكرا كان أو أنثى وإن كان يغلب هذا الطبع على الأنثى أكثر منه في الرجل بسبب كون الرجل يجابه أنواع البشر ويكثر من مواجهة الناس بجميع أصنافهم فيصبح لديه تبلد من هذه الناحية

وأما المرأة بسبب كثرة بقائها في البيت وليونة خلقها يكثر حيائها ويصل في كثير من الأحيان إلى مرحلة الخجل

ورغم أن تعريف الحياء هو ترك كل قبيح وفعل كل حسن إلا أن لي وقفة عند هذا التعريف وهي:

أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما استحى من عثمان رضي الله عنه لم يكن ما فعله صلى الله عليه وسلم (قبيحا) وحاشاه بل زيادة حياء من الحيي .

نعود لموضوع النقاش

1- الخجل صفة مذمومة لدى الرجال والنساء وهي في حق الرجال أشد قبحا وأكثر ذما.

2- ينقسم المجتمع في مدى تقبله لمثل خلق الخجل إلى أقسام شتى وكل مجتمع حسب عاداته وتقاليده فالمجتمع المسلم يكرم الحيي وينبه الخجول إلى خطأ خلقه.

والمجتمع البدوي ( الأعرابي) لخشونته يعيب على أصحاب هذا الخلق حياء كان أو خجل

والمجتمع المتمدن ( المفرط) لا يعيب على الحيي ويبجل الخجول.

3- لا أدري هل السؤال غريبا أو لم أفهمه وعلى كل :

بلا شك أن الحياء شئنا أم أبينا من الأخلاق الرافعة ولكن إن قصدتم نظرت المجتمع له فما زال ولله الحمد مجتمعنا - الذي أعيش فيه - ينظر له بإكبار وإجلال ولذلك كثيرا ما نسمع عند ذم فلان وجهه مغسول بمرق يعني لا يستحي.

وبلا شك أن كثرة اختلاط الناس ببعضها وابتعادها عن منهج ربها وأصبحت المادة هي المقياس أدى لأن يكون خلق الحياء عملة نادرة في كثير من المجتمعات العصرية

وأما مسألة أنه لا يدل على أسس تربوية سليمة فالمسألة تعود لهل ما يتحلى به هذا أو ذاك خجل أو حياء ؟

فإن كان حياء فإما أن يكون حياء طبيعي أو ما يسمى غريزي أو حياء شرعي ( إيماني) وما سوى ذلك فهو خوف وخجل قد يكون بسبب سوء تربية أو قساوة والدين وهذا الصنف يحتاج إلى علاج نفسي للخروج من هذه المشكلة أو هذا المرض.

4- الخجل بلا شك يسبب عائق كبير أمام نجاح الرجل بل حتى أنه يسلبه حقوقه على عكس الحياء .

5- أما ما يختص بمشكلة الخجل مع الحياة الزوجية فهو بلا شك عائق أن يمارس الرجل حياته بكامل طلباتها ومسئولياتها ، فمن مسؤوليته كزوج سواءا في الحفاظ على العلاقة الخاصة أو الحفاظ على البيت إلى مسؤوليته كأب ومربي .

نعم يتخطى الزوجين علاقة الخجل الخاصة مع الوقت ولكن تبقى العلاقة العامة للبيت من توجيه وارشاد والحزم في بعض الأمور عقبة أمام الرجل الخجول .


هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه

[الشااااامخ]

موووضووع راائع
وجهة نظري : بعضهم مهذب وبعضهم مررريض

مسك الختام والدكتور يعطيهم العافيه ما قصرووا

جزااكم الله خييييييير وبارك الله فيكم وجعله الله في ميزان حسنااتكم

تحياااتي :

الشاااااااااااااامخ

[وردة نوري]

اخوتي / اخواتي

جزاك الله خيرا على ردكم ووجهة نظرتكم للموضوع
اسئل الله ان يتم عليكم نعمة العقل والتفكيير
اختكم
وردة نوري